السلام عليكم..
أجيب على سؤالك يا هيثم القطان.
نعم،، الحديث موجود في كتاب أصول الكافي. وأوضحه لك الآن.
معنى (من عرفنا كان مؤمنا) هو أنه من عرف أنّنَا أئمة أوصياء الرسول فهو مؤمن.
ومعنى (من أنكرنا كان كافرًا) أي أنه من أنكر أنهم أوصياء الرسول عنادا فهو كافر، لأنه يلزم تكذيب النبي في قوله في حديث الثقلين وغيره من الأحاديث، وتكذيب الرسول يلزم الكفر، ومن أنكر هذا الأمر لغير العناد فهو غير كافر.
ومعنى (من لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالا) أي أنه ضل أمرًا صوابًا وهو التصديق بأنهم أوصياء الرسول.
وأما أنت يا ابن الصديقة عائشة، فأنا أعلم ماذا تقصد من سؤال الأول. قلتُ لك بأني سأفتح هذا الموضوع على صفحة أخرى في شهر يناير.
وأما بالنسبة إلى أنّ الأخت قالت أنها تقدم أبا بكر على عليٍّ. فهذا لن يغير الجواب. وهل التقديم يوجب الكفر أو النفاق؟؟
هذا، والحمد لله، وصلى الله على محمد وآله وسلم.
|