عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2010-06-14, 09:27 PM
زينب من المغرب زينب من المغرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-14
المكان: tangier morocco
المشاركات: 1,013
افتراضي

اقتباس:
اعتمد القرآن اعتماداً شبه كلي على المطر والسحاب والرياح والماء لإثبات وجود الله، فقال (هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً وينشيء السحاب) (الرعد 12). وقال كذلك (هو الذي يرسل الرياح يُشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحاباً ثقالاً سقناه لبلد ميتٍ فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات) (الأعراف 57). واستعمل القرآن تلك الكلمات ست وثلاثين مرة، في ثلاثين سورة، كلها مكية ماعدا خمس سور مدنية. ونلاحظ هنا أن محمداًعندما كان ضعيفاً في مكة حاول إقناع الناس برسالته بمنطق السحاب والماء الذي كان يفتقده أهل مكة.

أتعرفون مقولة: كذب الكذبة وصدقها.
أجدها متمثلة بقوة في هذا الشخص. يقول اعتمد القرآن على الظواهر الطبيعية لإثبات وجود الله
وهذا ما لم يطرحه القرآن أبدا وقد قلناه سابقا. لا بل ويأتي بآيتين تبدو لإبن الحضانة فيهما أن مسألة إثبات وجود الله لم تكن مطروحة وكانت من المسلمات.
وانجرف المسكين مصدقا كذبته ليبني ملاحظة اعتمادا على ....... كذبته :)
وسنحتاج من هذا العبقري أن يشرح لنا منطق السحاب والماء الذي كان مفتقدا في مكة.
أهل مكة كانوا جاهلين بأن الماء يأتي من السحاب يعني، لا لن أسأل أهل مكة بل سأسأل قوم عاد:
قوم عاد أريد أن أسألكم، عندما كنتم ترون السحاب ماذا كنت تقولون عنه؟؟؟
{ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا}
ومن خلال ما سبق فيبدو أن الملحد يعتقد أن القرآن من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ولن نتطرق لتبيين جهل معتقده في ذلك لأن الأدلة أكثر من أن تحصى في ذلك والشبهة تم تفنيدها العديد من المرات
]]
رد مع اقتباس