عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2010-02-10, 05:54 PM
عاشقة الحبيب عاشقة الحبيب غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-31
المشاركات: 204
افتراضي

[align=center]


((علي بن أبي طالب أول من أسلم))


قال الحافظ « رواه ابن شاهين في الصحابة وفي إسناده مـن لا يعرف» (2/357).
قلت: ويعارضه ما حكاه في (موضح جمع الأوهام والتفريق2/363) عن الفرات بن السائب قال سألت ميمون بن مهران فقلت أكان علي أول الناس إسلاما أو أبو بكر فقال والله لقد آمن أبو بكر بالنبي  زمن بحيرا الراهب واختلف فيما بينه وبين خديجة حتى أنكحها إياه وذلك كل قبل أن يولد علي».
((علي بن أبي طالب يزهر في الجنة ككواكب الصبح))
إسناده واه جدا كما قال الألباني (سلسلة الضعيفة3915) فيه يحيى بن الفاطمي وإبراهيم بن أبي يحيى وكلاهما متروكان كما صرح ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/251) ونقله عنه المناوي في (فيض القدير4/358).


((علي حبّه حسنة لا تضر معها سيئة))


صحح الشيعة هذه الرواية « إن حب علي حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة » (بحار الأنوار38/249). حتى قال الماحوزي « الرواية مستفيضة» (كتاب الأربعين للماحوزي ص105). بل قال النمازي بأن هذه الرواية متواترة (مستدرك سفينة البحار2/157). وهذا يلزم منه عقيدة الإرجاء إلى جانب ما جمع الرافضة من رفض ونصب وقدر ونفاق في حق الصحابة ومشابهة لشرك المشركين الأوائل. ويجعل نقطة ركيزة دينهم هو علي وليس الله. لأنهم يجعلون مجرد حبه حسنة وإن فعل كل الكبائر ومجرد بغضه تحبط كل الحسنات. فلماذا لا يوفرون علينا الجهد ويقولوا بأن حب علي أول أركان الإسلام؟






((علي خير البرية))


مكذوب. صرح بذلك الحافظ الذهبي وأن المروي الصحيح في ذلك عن جابر « كنا نعد عليا من خيارنا. قال الذهبي وهذا حق» (ميزان الاعتدال1/236). وأقره الحافظ ابن حجر على ذلك (لسان الميزان1/175).
وآفته أحمد بن سالم (أبو سمرة). وله عجائب (انظر المغني في الضعفاء 1/41 والكامل في الضعفاء1/169).







((علي خير البشر فمن أبى فقد كفر))


موضوع: وآفة الحديث محمد بن كثير قال الحافظ ابن حجر «أخرجه ابن عدي من طرق كلها ضعيفة» (تسديد القوس3/89).
فيه الحسن بن محمد أبي طاهر النسابة عن إسحاق الدَبَري. قال الذهبي «هذا حديث منكر». ووصف الذهبي هذا الحديث بأنه «باطل جلي» (ميزان الاعتدال1/521 ت1943 وانظر لسان الميزان2/252) وقال الخطيب البغدادي «هذا حديث منكر وليس بثابت 7/421 وحكم السيوطي بوضعه (اللآلئ المصنوعة 1/328 وابن الجوزي في الموضوعات 1/348).
وفي المغني في الضعفاء (ت1362) روى عن الحر بن سعيد النخعي عن شريك.. قال في المغني «وهذا الحديث كذب» (المغني في الضعفاء1/155). وفيه أيضا حسين الأشقر وهو شيعي مخضرم.
وقد وجدت تصحيحه في (علل الدارقطني 4/124) وهو من أوهامه فإنه احتج برواية محمد بن كثير له مع أنه متكلم فيه. فقد قال عنه البخاري « منكر الحديث» (التاريخ الكبير1/217 ترجمة رقم683) وعامة أهل العلم قالوا عنه ذلك وخالف ابن معين الكل في ذلك فحسنه.
صحح الرافضة الحديث وزعموا أنه متواتر كما قاله محمد بن طاهر الشيرازي في (الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين ص456) ومحمد بن جرير بن رستم الطبري الرافضي في المسترشد ص281).
ولأهمية هذا الحديث عندهم أفردوا لأجله كتابا بعنوان (نوادر الأثر في علي خير البشر) طبع في طهران سنة1369 هـ .
وزعم الغفاري أن العامة (يعني السنة) رووه من سبع طرق (هامش من لا يحضره الفقيه3/493). وزعم أحمد المحمودي محقق المسترشد ص273 للطبري الشيعي أن « الحديث متواتر جدا».
ومن تدليسهم وإفلاسهم قولهم: رواه الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب9/419). و(لسان الميزان2/252) والذهبي في (ميزان الاعتدال2/214 و273 و3/374 و4/77). وهو تدليس وكذب منهم، فإنهم يتجاهلون أن هذه الكتب هي كتب مؤلفة في نقد الضعفاء والكذابين وتجعل من ذكر بعض مروياتهم نموذجا على بلاياهم وكذبهم. فقد ساقه الحافظ في التهذيبأثناء ترجمته لمحمد بن كثير أحد آفات هذه الرواية ثم عقبه قوله « وقال أبو حاتم ضعيف الحديث». وأما في اللسان والميزان فإن ابن حجر والذهبي وصفوا الحديث بأنه باطل كالشمس أي واضح البطلان وأن راويه رواه بـ « قلة حياء » وأن هذه الرواية دليل على رفض الراوي وكذبه. وصرح الذهبي بأن شريكا ما كان ليعتقد بأن عليا خير البشر على الاطلاق وأن ذلك لو صح « لكان محمولا على أنه خير البشر في زمانه،وأما هكذا بإطلاق فهذا لا يقوله مسلم» (سير أعلام النبلاء8/205).
ومن سلسلة أكاذيبهم :
•قول علي بن يونس العاملي « رواه أحمد في المسند» (الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم2/68). قلت: لم أجده فيه. ولعل هذا من أكاذيبه فإني لم أجده في المسند. ولكنه موجود على هامش المسند5/35وهو كتاب منتخب كنز العمال ولا علاقة له بمسند أحمد.
•قال أحمد المحمودي محقق كتاب المسترشد (ص 273) لابن رستم الطبري الرافضي « الحديث متواتر جدا كما قال ذلك:
•الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص245.
•وابن عساكر في تاريخ دمشق 2/444.
•والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 246.
•والمتقي الهندي في كنز العمال 11/625.
•والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد2/154.
فعجبا لكذب القوم فلقد أوردت قول الخطيب عند إيراده لهذا الحديث « هذا حديث منكر وليس بثابت» ثم يزعم هؤلاء الكذابون عليه أنه حكم عليه بأنه متواتر. ألا لعنة الله على الكاذبين.







((عليّ كفه وكفي في العدل سواء))

وفي لفظ « كفتي وكف علي في العدل سواء».
موضوع: أخرجه الخطيب (تاريخ بغداد5/37) والحمل فيه على أحمد التمار. وللحديث طريق أخر لا يساوي فلسا تفرد به قاسم الملطي: كان يضع الحديث، وشيخه أبو أمية المختط: قال الذهبي « ليس بثقة ولا مأمون» (ميزان الاعتدال1/290 لسان الميزان1/286 وانظر سلسلة الضعيفة للألباني4897).








((عليّ من فارقه فقد فارقني ومن فارقني فقد فارق الله))


وفي رواية «يا علي! من فارقني فقد فارق الله. ومن فارقك يا علي! فقد فارقني». الحديث منكر السند (سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني رقم4893).
فيه داود بن أبي عوف أو الجحاف: شيعي. (ميزان الاعتدال3/30 الكامل في ضعفاء الرجال3/82).








((علي مع الحق والحق مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض))


رواه الهيثمي في مجمع الزوائد (7/235) وقال » فيه سعد بن شبيب. لم أعرفه« وأورده الخطيب في تاريخه (14/320) وفيه يوسف بن محمد بن علي المؤدب. روى عنه أبو القاسم الثلاج خبرين منكرين. هذا أحدهما.







((علي مع القرآن والقرآن مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض))


•رواه الهيثمي (مجمع الزوائد 9/134) وقال: فيه صالح بن أبي الأسود وهو ضعيف. كذلك صرح الذهبي بضعفه (ميزان الاعتدال رقم3771) وضعفه الألباني (ضعيف الجامع رقم 3806).
•وقد ورد من طريق آخر في المستدرك (3/124) وصححه ووافقه الذهبي.
•ونسأل:
•هل كان القرآن مع علي عندما تولى الخلفاء الثلاثة وبايعهم؟
•هل كان القرآن مع علي وكان وزيرا لهم وزوج ابنته من عمر وسمى أبناءه بأسماء الخلفاء الثلاثة: أبي بكر وعمر وعثمان؟
•الشيعة ليسوا مع القرآن الذي أثنى على الأزواج والصحابة قائلا:
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ (الأحزاب:6).
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (التوبة:100).
الامام هو الذي تقيم دولته الحدود وتنفذ الاحكام الشرعية. ولا تكون إمامته في المنفى. لا يعرف العالم كله إماما غائبا لا وجود له. وإمامة محمد  كانت إمامة علم وحكم. ومعاوية من قريش وقد سلمها الحسن له.






((علي مني بمنزلة رأسي من بدني))


زعم المجلسي الكذاب أن أهل السنة أوردوا هذا الحديث في صحاحهم (بحار الأنوار35/269).
رواه الخطيب وقال « لم أكتبه إلا من هذا الوجه» (تاريخ بغداد7/12).
وسنده مظلم كما قال الشيخ الألباني (سلسلة الضعيفة 3913) فإن مَن دون إسرائيل كلهم مجاهيل كما أشار إليه ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية وذكر أن أبو بكر بن مردويه قد رواه من طريق حسين الأشقر (1/212). قال البخاري «فيه نظر (التاريخ الكبير2/2862) وقال «عنده مناكير» (التاريخ الصغير2/319) قال أبو زرعة «منكر الحديث» وقال الجوزجاني « غال شتام للخيرة» (ميزان الاعتدال1/531). وقال النسائي «ليس بالقوي» (الضعفاء والمتروكون146) كذلك قالها الدارقطني (الضعفاء والمتروكون195) (وانظر سلسة الضعيفة للألباني 3913).
وفيه قيس بن الربيع وهو ضعيف أيضا. قال البخاري « كان وكيع يضعفه» (التاريخ الكبير7/704) بل قال البخاري «قيس بن الربيع لا أكتب حديثه ولا أروي عنه» (التاريخ الصغير2/172). وقال أبو داود «سمعت يحيى بن معين يقول:ليس بشيء» (سؤالات أبي داود3/117).







((علي مني وأنا منه ولا يقضي عني ديني إلا أنا وعلي ولا يؤدي عني إلا علي))

رواه أحمد في المسند والنسائي في الكبرى5/45 بإسناد ضعيف.
فيه إسرائيل حفيد أبي إسحاق عنه. وهو لم يسمع من أبي إسحاق إلا بعد اختلاطه وظاهر أنه أخذه عنه بعد اختلاطه لكونه حفيده.
وفيه جعفر بن سليمان
وفيه حبشي بن جنادة السلولي. قال البخاري « إسناده فيه نظر» (التاريخ3/127 الكامل في الضعفاء2/442).
وفيه شريك صدوق سيء الحفظ.







((علي هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني.. وهو يعسوب المؤمنين))

أورد العقيلي هذا الحديث في كتابه الضعفاء (2/47). وقال ابن الجوزي «فيه عيسى بن عبد الله» نقل عن ابن حبان أنه كان ينقل عن آبائه الروايات المنكرات ويخطئ ويهم فبطل الاحتجاج به (العلل المتناهية1/240).
وقال الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب4/1744) « فيه إسحاق بن بشر وهو ممن لا يحتج به إذا انفرد لضعفه ونكارة حديثه».
قال الحافظ ابن حجر « هذا باطل» (لسان الميزان3/282 و2/413).






((علي وفاطمة وابناهما))

عندما سئل من هؤلاء الذين أمرك الله بمودتهم في الآية قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى
وهذا الحديث ساقط الاسناد كما قال الحافط ابن حجر (فتح الباري 8/564). وقال ابن كثير » هذا إسناد ضعيف فيه متهم لا يعرف عن شيعي محترق وهو حسين الأشقر«.
من المضحك أن الرافضة فسروا المودة بالطاعة وقبول الإمامة.
والسؤال: هل المستثنى متصل بالمستثنى منه أم منفصل عنه؟ إن اتصل فمعناه أن الرسول كان يطلب منهم أجرا لقرابته على دعوته لهم.
لا يقبل قول الرافضة في تفسير الآيات لتفسيرهم البعوضة والبحر والقمر بعلي والزجاجة بالحسين والمصباح بالحسن.
أن هذه الآية مكية ولم يكن على بعد قد تزوج بفاطمة ولا ولد له أولاد .
المعنى الصحيح للآية
روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن هذه الآية: فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد. فقال ابن عباس: عجلت. إن النبي  لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة فقال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة« (البخاري رقم 4818). وهذا إسناد صحيح لا يجوز معارضة الروايات الضعيفة به.
وحكى ابن الجوزي أقوالا عديدة في تفسير هذه الآية ورجح هذا القول الصحيح المروي عن ابن عباس عند البخاري (زاد المسير7/285).
وقال ابن كثير « والحق تفسير الآية بما فسرها به الإمام حبر هذه الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس كما رواه عنه البخاري».
وأكد الطبري أن سبب ترجيح تفسير الآية بـ « إلا مودتي في قرابتي منكم» لدخول (في) في الآية». وأنه لو كان المعنى (تودوا قرابة الرسول) لكانت الآية هكذا (إلا مودة القربى) (تفسير الطبري11/145).
وقد زعموا أن النبي  سئل عن الآية » من هؤلاء الذين أمرك الله بمودتهم؟ فقال: علي وفاطمة وابناهما« وهذا الحديث ساقط الاسناد كما قال الحافط ابن حجر (فتح الباري 8/564). وقال ابن كثير » هذا إسناد ضعيف فيه متهم لا يعرف عن شيعي محترق وهو حسين الأشقر« .
والله لم يقل (إلا المودة لذوي القربى) وإنما قال (إلا المودة في القربى) ألا ترى أنه لما أراد ذوي قرباه قال (واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسة وللرسول ولذي القربى) ولا يقال المودة في ذوي القربى، وإنما يقال المودة لذوي القربى فكيف وقد قال (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) ويبين ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يسأل أجرا أصلا إنما أجره على الله وعلى المسلمين موالاة أهل البيت لكن بأدلة أخرى غير هذه الآية وليست موالاتنا لأهل البيت من أجر النبي صلى الله عليه وسلم في شيء.
هل الآية مكية أم مدنية
أكد الحافظ ابن حجر أن الخطاب كان لقريش خاصة (فتح الباري8/564).
وصحح الطبري من بين الأقوال الكثيرة قول من قال « قل لا أسألكم عليه أجرا يا معشر قريش إلا أن تودوني في قرابتي منكم، وتصلوا الرحم التي بيني وبينكم» (تفسير الطبري11/145).
ومعلوم أن الآية مكية بالاتفاق. (تفسير البغوي 4/119) ونص الحافظ ابن حجر على أن الآية مكية وأن ما روي عن ابن عباس من أن سبب نزولها كان في المدينة إنما هو ضعيف السند. وهو مخالف للحديث الصحيح المروي عن ابن عباس (فتح الباري8/565).
واستبعد ابن كثير أن تكون هذه الآية قد نزلت بالمدينة مؤكدا أنها مكية (تفسير القرآن العظيم7/267). وعزا ابن الجوزي مكيتها إلى جمهور المفسرين ثم قال (ويحكى) هكذا بصيغة التمريض المشعرة بالضعف عن ابن عباس أنها مكية إلا أربع آيات منها هذه الآية (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (زاد المسير7/270).
الذي يؤكد ويرجح كون نزولها في مكة هو السياق وكذلك ما رواه البخاري عن ابن عباس في تفسير هذه الآية.
وعلي تزوج فاطمة بعد غزوة بدر. وولد الحسن في الثانية من الهجرة.
فكيف تنزل الآية بمودة من لم يخلق بعد؟ أهكذا خاطب الله قريشا أن تود من لم يكن قد خلق بعد؟
إذا لم تكن تعني الإمامة لدخول فاطمة في النص فماذا تعني؟
إن كان المقصود بالوصاية بهم واتقاء الله بهم وتقديرهم فهل نختلف على شيء متفقون عليه؟
ينزه الرسول أن يخاطب الأمة بألغاز تؤدي إلى ضلالها واختلافها. أفلا تكلم بلفظ صريح ينفي الإبهام ويقيم الحجة؟
منذ كان لفظ المودة يقصد به الطاعة؟  وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً فهل تعني الآية الطاعة والإمامة؟ وقال  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ  وقال  تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ  هل تعني الآية اتخاذهم عدو الله أئمة ويطيعونهم سرا؟ لو كانت المودة هي الطاعة والإمامة لما بقي لهم وصف المؤمنين مما يدل على أن المودة درجة أقل من الطاعة والبيعة. وقال تعالى  عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً  فهل هذا وعد من الله بأنه سوف يجعل الذين عاداهم المسلمون أئمة يطاعون؟ وقال تعالى  لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ 82 هل أقربهم مودة يعني أقربهم طاعة وولاية وإمامة؟؟؟
هل يقول الرسول للكفار ما أريد منكم من أجر إلا أجرا واحدا وهو أن تطيعوا أقربائي عليا وفاطمة والحسن والحسين وتتخذوهم أئمة من بعدي؟ لماذا لا يطلب منهم أن يطيعوه هو؟
قال ابن تيمية » إنه قال: لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى. ولم يقل إلا المودة للقربى ولا المودة لذوي القربى، فلو أراد المودة لذوي القربى لقال: (المودة لذوي القربى) كما قال تعالى  واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى
جميع ما في القرآن من التوصية بحقوق ذوي قربى النبي  وذوي قرب الانسان إنما قيل فيها ذوي القربى، ولم يقل في القربى. فلما ذكر هنا المصدر دون الإسم دل على أنه لم يرد ذوي القربى« (منهاج السنة4/28).
واذا كانت هذه الآية نصا على الإمامة فلماذا لم يطالب الشيعة بأن تكون فاطمة إمامة؟ ولماذا لم يطالبوا بأن يكون الأربعة: علي وفاطمة والسبطان أئمة في عهد النبي؟
الصحيح أنها تعني أن يصلوا قرابته وتعاليم الإسلام تقضي بعدم قطع الرحم للقرابة وإن كان كافرا.
ومعنى الآية عند الرافضة ما رواه الكليني في الكافي عن إسماعيل ابن عبد الخالق قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول لابي جعفر الاحول وأنا أسمع : أتيت البصرة؟ فقال: نعم، قال: كيف رأيت مسارعة الناس إلى هذا الامر و دخولهم فيه ؟ قال : والله إنهم لقليل ولقد فعلوا وإن ذلك لقليل ، فقال : عليك بالاحداث فإنهم أسرع إلى كل خير ، ثم قال : ما يقول أهل البصرة في هذه الآية :  قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى قلت: جعلت فداك إنهم يقولون: إنها لاقارب رسول الله، فقال: كذبوا إنما نزلت فينا خاصة في أهل البيت في علي وفاطمة والحسن والحسين أصحاب الكساء (عليهم السلام» (الكافي1/413و8/93). وفي رواية أيضا « هم الأئمة» (الكافي1/413).






((علي يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين))


الحديث ضعيف. قال ابن الجوزي « هذا الحديث لا يصح» (العلل التناهية1/240). وحكم شيخنا الألباني رحمه الله بضعفه في ضعيف الجامع رقم3805







((عنوان صحيفة المؤمن حب علي))

هذا الحديث باطل السند كما أوضحه الألباني رحمه الله (أنظر سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم789).
قال المناوي « وفيه أبو الفرج أحمد بن محمد بن جوري العكبري قال مخرجه الخطيب في حديثه مناكير. قال الذهبي قلت له حديث موضوع انتهى
وقال ابن الجوزي حديث لا أصل له» (فيض القدير4/365).







(غنيمة مجالس الذكر الجنة)


رواه أحمد في المسند2/177 والهيثمي في مجمع الزوائد10/78. وحكم عليه الهيثمي والحافظ المنذري بالحسن.
والحديث ضعيف. وفيه عبد الله بن لهيعة. وحكم عليه شيخنا الألباني بالضعف (ضعيف الجامع3923).
ويحتج به الشيعة على أن لفظ الغنيمة يطلق على غير غنائم الحرب، وذلك حتى يدخلوا الأخماس التي يأكلونها بالباطل في مسمى الغنيمة.






((فاطمة وعلي وابناها (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة))


أن النبي  سئل عن الآية قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى»من هؤلاء الذين أمرك الله بمودتهم؟ فقال: علي وفاطمة وابناهما« وهذا الحديث ساقط الاسناد كما قال الحافط ابن حجر (فتح الباري 8/564). وقال ابن كثير »هذا إسناد ضعيف فيه متهم لا يعرف عن شيعي محترق وهو حسين الأشقر« (الشورى23).
فيه حسين الأشقر وقيس بن الربيع وكلاهما ضعيف.
وذكره السيوطي في الدر المنثور (6/7) وقال: سنده ضعيف.
ومعلوم أن الآية مكية بالاتفاق. (تفسير البغوي 4/119). وعلي تزوج فاطمة بعد غزوة بدر. وولد الحسن في الثانية من الهجرة. فكيف تنزل الآية بمودة من لم يخلق بعد؟ أهكذا خاطب الله قريشا أن تود من لم يكن قد خلق بعد؟
واذا كانت هذه الآية نصا على الإمامة فلماذا لم يطالب الشيعة بأن تكون فاطمة إمامة؟ ولماذا لم يطالبوا بأن يكون الأربعة: علي وفاطمة والسبطان أئمة في عهد النبي ؟ إذ لا يمكن أن يتعلق بحق الإمامة وهو يتضمن امرأة.
روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن هذه الآية: فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد. فقال ابن عباس: عجلت. إن النبي  لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة فقال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة« (البخاري رقم 4818).
قال ابن تيمية » إنه قال: لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى. ولم يقل إلا المودة للقربى ولا المودة لذوي القربى، فلو أراد المودة لذوي القربى لقال: (المودة لذوي القربى) كما قال: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وهكذا في غير موضع. فجميع ما في القرآن من التوصية بحقوق ذوي قربى النبي  وذوي قرب الانسان إنما قيل فيها ذوي القربى، ولم يقل في القربى. فلما ذكر هنا المصدر دون الإسم دل على أنه لم يرد ذوي القربى« (منهاج السنة4/28).






زعموا أن عائشة أظهرت الشماتة بعلي لما مات حتى قالت هذا البيت شماتة به. واحتجوا بقول الحافظ ابن عبد البر « وروي أن عائشة تمثلت بهذا البيت حين اجتمع الأمر لمعاوية» (التمهيد لابن عبد البر19/162).
والرافضة لا يتركون مجالا لسوء الظن والطعن في عائشة إلا اقتحموه. مع أن هذا البيت من الشعر لا مطعن فيه ولا يعتبر طعنا في علي كما زعموا لو أنه ثبت سندا. ولك أن تتأمل أولا كيف رواه الحافظ بصيغة التمريض مما يشعر بضعف الرواية.
ثم إن هذا الشعر قديم يتمثل به العرب عند استقرار الأمر على رجل بعد النزاع أو نحو ذلك. وليس كما زعموا في أنه يعتبر نوعا من إظهار الشماتة بموت علي رضي الله عنه.
والعرب أيضا تسمي قرار الظاعن عصا وقرار الأمر استواء عصاه فإذا استغنى المسافر عن الظعن قالوا قد ألقى عصاه وقال الشاعر
فألقت عصاها واستقرتبهاالنوى كما قر عينا بالاياب المسافر
فإذا اجتمع الناس بعد فرقة وهدأت الأمور بعد فتنة كني عن ذلك باستقرار العصا.
وقال الحافظ ابن عساكر (تاريخ دمشق40/313) « يقال للإنسان إذا اطمأن بالمكان واجتمع له أمره قد ألقى بوانيه وكذلك يقال ألقى أرواقه وألقى عصاه قال الشاعر: فألقت عصاها واستقرتبهاالنوى.
فهذا البيت صار من جملة الأمثال التي تضرب ويقصد به استقرار الأمر بعد تنازع. والمقصود اجتماع الناس على رجل بعد نزاع بينهم حول ذلك. وليس فيه شماتة بعلي رضي الله عنه بل هو لم يثبت سندا أصلا وإنما يحكى ويروى بصيغة التمريض كما فعل الحافظ بن عبد البر في التمهيد.








(فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا)


ولا تعلموهما فإنهم أعلم منكم رواه الهيثمي في مجمع الزوائد5/195 و9/164) وقال فيه حكيم بن جبير وهو ضعيف. فيه حكيم بن جبير الأسدي الكوفي: قال البخاري «كان شعبة يتكلم فيه» (التاريخ الكبير3/65 والصغير2/19) وقال يعقوب بن سفيان «كان مغال في التشيع… وقال: قيل عنه هو مذموم ورافضي من الغالية في الرفض» (المعرفة3/99).
[/align]
__________________

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وأله وزوجاته أمهات المؤمنين

وأرضى عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي


رد مع اقتباس