عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011-01-03, 02:34 PM
صقر قريش صقر قريش غير متواجد حالياً
فاضح الاباضيه
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-24
المشاركات: 169
افتراضي من فضائح الإباضية للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى

من فضائح الإباضية للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله، وأصحابه أجمعين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد :
فقد استمعت إلى شريطين من رجل إباضي يقال إنه مفتى عمان، وهذان الشريطان فيهما مهاجمة السنة ومهاجمة أهل السنة.
وأعتقد أنهما سيكونان شؤما على الفرقة الإباضية ؛ لأنه قد استقر لدى أهل السنة أن الإباضية هي أقرب طوائف الخوارج إلى أهل السنة ، ولكن المفتي أبان لنا أن الإباضية تعادي سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم !
وأعتقد بعد ما تأتيهم الردود من أهل السنة أنهم سيقولون : لا جزى الله هذا المفتي خيرا؛ إذ فضحنا ونبش ما كان مدفونا !
ويكون حالهم كحال بني نمير الذين كان أحدهم إذا قيل له : من أين أنت؟ قال : أنا نميـــري بمد الياء ، فلما قال جرير لبعضهم :
فغض الطرف إنك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا
أصبحوا يخجلون ويستحي أحدهم أن ينتسب إلى قبيلة نمير.
وهكذا أيضا الفرقة الإباضية إذا جاءتهم ردود أهل السنة وبيان ما هم عليه من البدعة فإنهم سيقولون : لا جزى الله هذا المفتي الداعي إلى الفرقة والداعي إلى نبش ما كان مدفونا لا جزاه الله خيرا !
1
والإباضية هي طائفة من الخوارج، وبدعة الخوارج هي أول البدع حدثت في الإسلام ، حدثت على عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أصلها على عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما جاء في "الصحيح" أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يقسِّم غنائم حنين فجاءه رجل فقال : اعدل يا محمد . قال : "ويلك من يعدل ؟! خبتَ وخسرتَ" ، وجاء أيضا : "خبتُ وخسرتُ إن لم أعدل" جاء بفتح التاء وبضمها([1]) .
فقال خالد بن الوليد : دعني يا رسول الله أضرب عنقه، فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "لعله يصلي" ، ثم قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "إنه سيخرج من ضئضئ هذا – أي : من صلبه – قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية"
ووقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ فقد ذكره العلماء في دلائل النبوة؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر عن خروج الخوارج وما ذلكم إلا أصلهم ، فخرجوا كما أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وجاء عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه ، وعن عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال في الخوارج : "إنهم كلاب النار" وفي رواية : "إنهم كلاب أهل النار".
والخوارج كما أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "يقتلون أهل الإيمان ويتركون أهل الأوثان".
ووقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقد مر يهودي بالخوارج ، وقالوا : ذمة نبيكم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتركوه، ومر عبد الله بن خباب بن الأرت ومعه جاريته فقالوا : حدثنا ، فحدثهم بحديث في الفتن، ثم قتلوه وبقروا بطن جاريته !
من أجل هذا قاتلهم علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ، بعد أن قطعوا السبيل وقتلوا النفس وحاربوا الإسلام فاضطر علي إلى مواجهتهم بالقتال.
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بقوله : "يمرق طائفة من الناس تقتلهم أولى الطائفتين بالحق"
فقتلهم علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، ولم يبق منهم إلا نحو تسعة أو سبعة أو غير ذلك ، ولم يقتل من قوم علي بن أبي طالب إلا اليسير .
فالخوارج من البلايا التي ابتلي بها الإسلام !
وقد ذكر أبو محمد بن حزم رحمه الله تعالى في كتابه "الفصل بين الملل والنحل" – يقول - : "إن أهل البدعة ما نصر الله بهم الدين يوما من الدهر!"
وصدق!!
نستطيع أن نتحدى وأن نقول : ائتونا بفرقة من الخوارج قاتلت اليهود والنصارى أو قاتلت المشركين ؟!
أو ائتونا بفرقة من الرافضة قاتلت اليهود والنصارى أو قاتلت المشركين.
بلاء هاتين الطائفتين على المسلمين ،كما أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " يقتلون أهل الإسلام أو أهل الإيمان ويتركون أهل الأوثان" .

الإباضية كما تقدم لكم طائفة من الخوارج ، وقد بقي لنا نصيبنا من الخوارج.
فخاب وخسر من كان يقول لنا ونحن طلاب إذا درسنا كتب المعتزلة أو درسنا الردود على المعتزلة وعلى الخوارج وعلى الرافضة يقول : تلكم مذاهب أكل الدهر عليها وشرب وانقضت وماتت، فاهتموا بالشيوعية واهتموا بكذا وكذا وأنتم تعرفون تلكم الطائفة ألا وهم جهلة الإخوان المسلمين يقولون : إذا أراد أحدنا أن يهتم بتحصيل العلم النافع قالوا : ابدؤوا بدراسة الواقع وبدراسة كذا وكذا إلى آخر ذلكم .

الإباضية كما سمعتم طائفة من الخوارج، والحمد لله لوسمعتم الشريطين لحكمتم على قائلها بأنه خارجي ، لأنكم بحمد الله تفهمون وتعقلون ، وقد قرأت عليكم بيتين فقلت لكم : من قائل هذين البيتين ؟ يعني أي طائفة تقول هذين البيتين؟ قلتم جميعا : طائفة من الخوارج ، والبيتان هما :
أبرأ إلى الله من عمرو وشيعته ومن علي ومن أصحاب صفين
ومـن معاوية الباغي وشيعته لا بارك الله في القوم الملاعـين

من الإباضية طائفة، تسمى بالحفصية :
تلكم الطائفة الحفصية تقول في قول الله عز وجل : { كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى}
يقولون : هو علي بن أبي طالب حيران ، وأصحابه الذين يدعونه إلى الهدى هم الخوارج! وكذبوا فعلي بن أبي طالب إمام هدى رضي الله تعالى عنه ، والخوارج أئمة ضلالة يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية .
ويقولون أيضا : { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام} يقولون : علي بن أبي طالب ! { ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله} يقولون : هو ابن ملجم !!

نحب أن نعرف عن هذه الطائفة الخبيثة المبتدعة، لا تستغربوا إذا قلت : إنها طائفة خبيثة مبتدعة؛ فالإمام أحمد بن حنبل يذكر عنه أبو بكر المروزي أنه قيل : يزيد بن هارون يروي عن أبي العطوب ، عن أبي الزبير ، عن جابر أنه قال : ولكن انظر إلى الجبل ، فإن استقر مكانه فسوف تراني ، وإن لم يستقر مكانه فلن تراني في الدنيا ولا في الآخرة .
قال الإمام أحمد : أخزى الله قائل هذا ، هذا خبيث، وهذا لم يروه يزيد بن هارون فهو منه بريء .
يعني أنه رواه دجال من الدجاجلة وألصقه بيزيد بن هارون ، ويقول الإمام أحمد ونفض ثوبه وكان جالسا ، وقام وقال : الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : {وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة} ويقول الله سبحانه وتعالى : {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} ثم يقول :
وهذا الخبيث يزعم أنه لا يرى الله !

الإباضية كلهم مجمعون على أن الله لا يرى في الآخرة ، وعلى أن الموحدين أصحاب الكبائر لا يخرجون من النار ، وعلى أن القرآن مخلوق([2]).

وكيع بن الجراح رحمه الله تعالى يقول في حديث إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله في حديث : " إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر " يقول :
من رد حديث إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن جرير فهو جهمي .

هكذا كان علماؤنا رحمهم الله تعالى بحمد الله .
فانتظروا أيها الإباضية !! فستأتي حملة أهل السنة بالكتب التي تبين فضائح الإباضية، كما أتت حملة أهل السنة بعد زمن طويل على الرافضة وعلى إمام الضلالة الخميني ، وأصبح الناس يكرهون تلكم الطائفة.

من الإباضية طائفة، يقال لهم : اليزيدية
من أتباع يزيد بن أنيسة ويقال ابن أبي أنيسة .
يقول يزيد بن أنيسة : إنه سيبعث نبي من العجم وينسخ شريعة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم !!
ويقول : من آمن بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من اليهود والنصارى ، وشهد أنه مرسل إلى العرب فهو مؤمن أو بهذا المعنى ، وإن لم يتَّبِعه فهو مؤمن !!
ولكن جل الإباضية يكفره ومنهم من ينقل عن كل الإباضية أنهم يكفرونه.

لهم كتاب " الجامع الصحيح "!! مسند الربيع بن حبيب، هذا الكتاب جدير بأن يُحَرَّق ؛ هو من كتب الضلالة !

يذكر فيه :
أن المشبهة – يعنون أهل السنة - يقتلون ، ويتبع مدبرهم ، ويجهز على جريحهم .
وهم يعنون بالمشبهة أهل السنة ، لأنهم يثبتون لله أسماءه وصفاته ويثبتون بأنه مستو على عرشه استواء يليق بجلاله .


[1] . قال ابن القيم في حاشيته على السنن : "والصواب في هذا فتح التاء من خبت وخسرت ، والمعنى أنك إذن خائب خاسر ..."
[2] . هذا بالنسبة إلى إباضية المغرب ، وأما إباضية المشرق فاختلفوا في مسألة خلق القرآن على ثلاثة مذاهب ، فمنهم من توقف فيه وهم أولهم ، ثم ظهر فيهم من قال بخلق القرآن وخالفهم من خالفهم من علماء الإباضية وبرءوا منهم مثل محمد بن إبراهيم الكندي في الجزء الأول من كتابه بيان الشرع وساق فيه أقوال علماء الإباضية في الرد على من قال بخلق القرآن ، وكذلك ابن النظر في نونيته، وغيرهما ، وقد اضطر الخليلي إلى الإشارة إلى هذا الخلاف في مقدمة كتابه "الحق الدامغ" وحاول اعتباره خلافا لفظيا لا معنويا ، وهذا يرده حكم أولئك بالبراءة ممن قال بخلق القرآن وهذا لا يكون إلا بسبب خلاف معنوي له ثمرته الظاهرة.
نتابع
__________________
[RAMV]http://flash.islam2all.com/data/media/31/1171711534.swf[/RAMV]
رد مع اقتباس