[د حسن عمر]

الطبرى
مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ [فصلت:43]
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ما يقول لك هؤلاء المشركون المكذّبون ما جئتهم به من عند ربك إلا ما قد قاله من قبلهم من الأمم الذين كانوا من قبلك، يقول له: فاصبر على ما نالك من أذى منهم، كما صبر أولو العزم من الرسل،
اهل السنة
{ مَّا يُقَالُ لَكَ } يا محمد من الشتم والتكذيب { إِلاَّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ } من الشتم والتكذيب من قبلك
اهل السنة السلفية
ما يقال لك: أي من التكذيب أيها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. إلا ما قد قيل للرسل من قبلك: أي من التكذيب لهم والكذب عليهم.
التفاسير الميسرة
{ ما يُقال لَك إلا ما قَد قِيل للرُّسل مِنْ قبْلِك } من التوحيد والطاعة والأمر بهما
الأثنى عشرية
المعنى: ثم عزّى سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم على تكذيبهم فقال { ما يقال لك إلاّ ما قد قيل للرسل من قبلك } أي ما يقول هؤلاء الكفار لك إلا ما قد قيل للأنبياء قبلك من التكذيب والجحد لنبوتهم عن قتادة والسّدي والجبائي. وقيل: معناه ما يقول الله لك إلا ما قد قاله للرسل من قبلك وهو الأمر بالدعاء إلى الحق في عبادة الله ولزوم طاعته فهذا القرآن موافق لما قبله من الكتب.
تفاسير مختصرة
{ ما يقال لك إلاَّ ما قد قيل للرسل من قبلك } أَيْ: إنْ كذَّبك قومك فقد كذَّب الذين من قبلك.
الأباضية
قوله: { مَا يُقَالُ لَكَ إِلاَّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ } أي: ما قال لهم قومهم من الأذى؛ كانوا يقولون للرسول: إنك مجنون وإنك ساحر، وإنك كاذب. قال: { إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ } أي: لمن تاب وآمن. { وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ } أي: لمن لم يتب ولم يؤمن.
التفاسير الميسرة هى الأقرب إلى الصواب
{ ما يُقال لَك إلا ما قَد قِيل للرُّسل مِنْ قبْلِك } من التوحيد والطاعة والأمر بهما
امّا ما أفهمه أنا مِن هذهِ الأية
ماقلناه لك يامحمد هو نفس ماقلناه للرسل مِن قبلِك ؟؟ وأدلل على ذلك حينما أمر الله الرسول بإتباع إبراهيم وأدلل على إتباع عيسى التوراة والأنجيل ومعروف ان التوراة هى لِموسى أما الأنجيل فلعيسى فالأمر بإتباعِهما للرسول عيسى دليل مادى وقوى أن المنهجان يحملان نهج واحد !! ثم
(قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ) فالقرآن أقر بِصحف إبراهيم دون ذكر إسماعيل وإسحاق ويعقوب ماذا كان معهم !! وحيث ان إسماعيل ويعقوب وإسحاق أبناء إبراهيم فالأرجح إتخذوا نفس هذا المنهج وهو دليل آخر على وحدة الرسالة !!
تحياتى لك