[صهيب]

ابنتي الفاضلة زينب

أبدعت في تناول نفسية النصف الغبي

ولكنك تركت النصف الأحمق

في لحظة وفي غفلة من الزمن فصموا كيانه وأوهموه بأنه اصبح ( سي السيد)
ألبسوه ثوبا مشبعا بجهالات الدنيا وأحكموا إغلاق عقله .
ظن نفسه كما وصفوه فأطلق العنان لنزواته
وسي السيد ليس له من هم إلا بطنه ونزواته
ولم لا تتحول رخصة الإسلام في أربع إلى فريضة
وحتى إذا لم تشبع العين لم لا يزداد العدد والتميمة جاهزة( ربي يغفر ويسامح)
سي السيد والبطن تسبقه والأرداف تجد صعوبة في اللحاق به
سي السيد أصبح نموذجا :
في البورصة جالس كغراب البين ينتظر الثروة دون جهد أو تعب
في المقاهي يقتل الوقت ( مصطلح الحضارة ومواكبة العصر)
في المصائف : يندى الجبين أن يتحدث
في سوق القيم: يبيع ما بقي عالقا به من مخلفات الأجداد
سي السيد الغريب يجلس وحوله ابناؤه وبناته يشاهدون .
ماذا؟
لن أقول؟ كلكم أصبحت له فكرة
سي السيد يجلس وتجلس ابنته قبالته ونصف الجسد عار ولا تتحرك له شعرة من نخوة الأبوة والتربية
تتخلف البنت في الخارج ولا يسأل . ولربما باتت
ما المشكلة: عند صاحبتها ( ذكروا الضمير)
سي السيد فقد حتى ما بقي من وهم الرجواة العالقة امام سي السيدة
واختلط الحابل بالنابل
الحقيقة الوحيدة المؤكدة: دخول الإثنين في نفق الجاهلية

وتحول السيد الذي قاده القرآن يوما إلى مجاهل الأرض يفتحها مجاهدا إلى "سي السيد " غازيا على طريقة الطيب صالح في رحلته إلى الشمال
سي السيد عبدا للعادات والتقاليد والجهل والنزوات والفساد الروحي والجسدي
كرة من الموبقات تتدحرج بلا قلب واع ولا ضمير حي