عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 2015-08-16, 08:12 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,025
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل د مشاهدة المشاركة
برافو يا أبو عبيدة جعلت آيات السلم هي الإستثناء و آيات القتال هي العاموم فعلى من تضحك ؟
دعني أخبرك أن كل سورة التوبة إسثتناء و تخص حادثة معينة و القاعدة العامة هي التالية ذكرت بوضوح في عدة آيات
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) سورة البقرة
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) سورة يونس
وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) سورة الكهف
و القاعدة العامة في القتال هي
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) سورة البقرة
و لاحظ جيدا أن الأوامر في هذه الآيات جاءت عامة لم تأتي مرتبطة بأية حادثة معينة عكس آيات سورة التوبة و الأنفال التي حاولت التلاعب بها فما رأيك هنا ؟
نأتي الأن لنقطة نبهتك لها مرتين فقمت بتجاهلها رغم أنها بالغة الأهمية
عندما يخاطب الله قوما ما بإسمهم في القرآن فهو لا يعني العموم
الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) سورة التوبة
وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) سورة التوبة
فهنا أريدك أن تجيبني بصراحة هل الخطاب الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا موجه لهم عامة أي لكل أعرابي أو لفئة منهم فقط
عندما تجيب على هذه النقطة سأكمل معك النقاش حول بقية الآيات لأن هذه الآية ضرورية لفهم طريقة خطاب القرآن لمختلف الطوائف و تحديد العموم و الخصوص
بالرغم أنك ركيك وضعيف ! وتصنع حكم من ورق ! ولا تحاور من أجل الحق والعدل والحقيقة !!
فحوارك يشع حقدا على كل ما هو مسلم !
وغير هذا فأنت تتمادى على كلام الله وتطوعه لكلامك ؟؟؟
ثن نسألك أسئلة فأجب عليها :
1 . هل القرآن به تعارض ؟؟؟ وكيف تتبع آية وتهمل أخرى ؟؟ وهل كتاب الله ملك لك ؟؟ أم هو لله تعالى ؟؟؟
والله تعالى قال أن الرسول يعلم الكتاب ويبين التنزيل ؟ هل نضرب به عرض الحائط ؟
2 . هل القرآن الكريم هو سلعة لكل من يريد تطويعه لمنطقه السقيم والذميم ؟؟
هل الكتابيين هم الناس وغيرهم فهم ليسوا ناسا ؟؟ ما لعقلك كيف تحكم وكيف تتجنى على كتاب الله ؟؟ هل تريد الهزء من كلام لله وتطويعه لهواك ؟؟
3 . ثم قول الله تعالى أن نقاتل الذين يقاتلوننا ؟؟ هل هي تلغي قاتلوا الذين يلونكم من الكفار ؟؟؟
أم وعندما يعرض المسلم على غير المسلم الثلاث خصال (الاسلام أو الجزية أو الحرب) فيختار الكافر الثالثة ؟؟ أليس هو اختار القتال وعليه فيقاتل المسلم من يقاتله ؟؟؟
أم نلغي قاتلوا الذين يلونكم من الكفار ؟؟؟؟؟
4 . كيف تبين الرشد من الغي ؟؟؟ هل بجهدك ؟؟ أم بجهد الرسول والصحابة وتوجيه الله لهم ونصرهم ؟؟
وهل تبين الرشد من الغي إلا بعد ارتفاع كلمة الله تعالى ؟؟؟؟
5 . هل تكفر المسلمين ومن ؟؟ ومتى ؟؟؟ وهل دين الله الذي كمل قد ضاع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟