عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-08-11, 05:43 PM
قاهر الباطل قاهر الباطل غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-30
المشاركات: 80
قلم وصية إبليس لشياطين الإنس قبل دخول رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصية إبليس لشياطين الإنس قبل دخول رمضان

شهر رمضان تفتح به الجنان وتغلق فيه النيران و تحبس به الشياطين وتنزل من السماء الرحمات وتكثر به الصلوات والعبادات وإبليس اللعين يعلم بأنه هو وأعوانه لا يستطيعون في هذا الشهر فعل ما اعتادوا عليه في الأيام العادية من وسوسة وغواية و إيحاء وتضليل

وخداع عباد الله سبحانه وتعالى لهذا وصيته واعتماده على تلاميذه وهم شياطين الإنس فأهم ما في الشهر الكريم وشهر الرحمة هي العبادات و زيادة الأجر والثواب والحسنات من زيادة الأوقات المحددة بثلاثين يوم و4 أسابيع + يومين لهذا ضياع الأوقات من ضياع

العبادات وفوات العبادات من خسارة الحسنات وهنا تنتهي المدة بلا ربح من الخيرات والأجر والهبات والثواب والحسنات لهذا وصية عدو الدين إبليس اللعين هو في جعل من يحتل مكانته في التضليل والغواية والمكر والخداع والضياع والفوات وهنا تكمن وصية

إبليس اللعين الشرير في اتخاذ أشرار من شياطين الإنس من معدين برامج ومفكرين أشرار ومخططين للهو و مخرجين للعبث وممثلين متخصصين بضياع الأوقات وتتكاثر البرامج والملهيات والمسابقات التي تسبب للذهن الشتات وللنفس بعثرة مما تصبح النتيجة ندم

وحسرات وكثرة البرامج والقنوات والاتجاهات من كثرة شياطين الإنس الذي يتحكمون بالعقول والأنفس بواسطة التقنيات والأجهزة والوسائل من الإنترنت والتلفاز والإعلانات والبرامج والمسابقات التي تضيع أغلى ما في شهرنا الكريم شهر الرحمة وهي ضياع الأوقات

لهذا يجب علينا معرفة خطة إبليس اللعين رغم غيابه لكنه وضع خطته لأعوانه الغير محبوسين وهم شياطين الإنس الذي قال لهم وصيته وهي مزيدا من تضييع الأوقات لتضيع العبادات بكثرة المشتتات وظهور الشتات وزرع بالأنفس الحسرات لتزال الحسنات وينتهي

الشهر بلا هبات

أهم ما في الشهر الكريم المكون من 30 يوما و 4 أسابيع + يومين هي العبادات المليئة من فرائض وصيام وصلوات وزيادة قيمتها من زيادة الأوقات المكونة من ثواني ودقائق وساعات وأهم ما في تلك الأوقات الاستثمارات من أجرا وثوابا وعطاء وحسنات لكن لا قيمة للعبادات في ضياع الأوقات ولا قيمة للأوقات إن كانت مخصصة في الملهيات ولا قيمة للاستثمارات بالفوات وهي فوات الأعمال الصالحة والفرائض النافعة

خطة إبليس ووصيته لشياطين الإنس في الشهر الكريم

استغلال الثلاثين يوما والأربع أسابيع وعدد الثواني والدقائق والساعات المتواجدة في هذا الشهر الكريم ليتحقق ضياع الأوقات + فوات العبادات = نجاح وصية إبليس اللعين عدو الرب الكريم والدين

كيف تتم الخطة الخبيثة والوصية اللعينة

جعل حاوية الشهر الكريم مسلسلات إعلانات مسابقات والعمل على جذب الأعين وشد الانتباه والتأثير بالنفوس وسحب الهمم وجعل أوقات البرامج هي أوقات العبادات والصلوات وتعبئة النهار مسابقات لهجر القرآن والآيات ونسيان الصيام والإلهاء وعدم الاستشعار بقيمة

الصيام بسبب غياب الوعي التابع لما تحدده نظرة العين واستماع الأذن وضغطة زر الريموت أو الإلهاء في اجتماع ملهي ومسلي يجعل الذهن يلهي والنفس تتسلى والجسد يسترخي ويضيع الوقت بلا فائدة ولا قيمة ولا محصول ثم تعبئة الليل في المسلسلات الرمضانية

من كافة الأنواع العاطفية والدرامية والفكاهة وذلك لتعبئة حاوية الشهر بما لا يزيدنا أجرا أو ثوابا أو نفعا وذلك في تعاون ملايين من ممثلين ومخرجين ومعدين ومفكرين وكاتبين ومقدمين يستغلون العقول ويشتتون الأذهان ويضيعون الأوقات ويمتصون الطاقات

ويستحلون مواضع العبادات و الصيام والصلوات وصلة الرحم مما الشهر ينتهي بلا حصول على المراد بسبب الاشتغال والإلهاء بسبب توحد ووحدة شياطين الإنس بكثافة برامجهم المضيعة للأوقات

ماذا يجب أن نفعل

أن لا ننغمس بما صنعوه لنا من حاويات وأن نقاوم تلك الوصية لنستغل كل لحظة وكل ثانية ودقيقة وساعة ويوم من أيام هذا الشهر في الطاعة وصلة الرحم والعبادة والمعاملة والاستفادة وتقوية العلاقة مع الله وفعل الصدقات والمبادرات والتقرب للقرآن قراءة وتلاوة وحفظ وفهم وتفسير وجعل لهذا الشهر حاوية من إنتاجنا مليئة من الأفعال الصالحة والأعمال النافعة المفيدة المثرية للعقول والمؤثرة للنفوس والمقوية للجسد ونقاوم نقاط الضعف بنا كالكسل والاندماج والتأثير والفضول السلبي والاسترخاء واللهو ونضغط على نفسنا لننشط ذاتنا ونقوي أنفسنا ونبرمج عقولنا على تحقيق كل خير ونبدأ بداية تغيير صالحة من بداية هذا الشهر الكريم

قاهر الباطل

استغل لحظات شهرك ولا تجعلهم يستغلونك بواسطة برامجهم
رد مع اقتباس