عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2010-05-22, 09:52 AM
القديسى القديسى غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-16
المكان: الاسماعيلية مصر
المشاركات: 68
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً }الإنسان8

عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرا فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرا؟ فقال: نعم، في كل ذات كبد رطبة أجر متفق عليه.


قال صلى الله عليه وسلم: دخلت النار امرأة في هرة لاحظ، رتب دخول النار أو جعل من أسباب دخول النار تعذيب ماذا؟ الحيوان، بينما هنا غفر الله له بإكرامه أو بسقيه الحيوان، ودخل النبي عليه الصلاة والسلام -فيما رواه مسلم- حائطا أي بستانا، سمي بالحائط لأنه محوط، فإذا بجمل يأتي إلى النبي عليه السلام، ويبرك عند قدميه، وتذرف عينا الجمل، فقال عليه الصلاة والسلام: من صاحب هذا الجمل أو البعير، فجاء فتى للأنصار معه عصى غليظة، قال: أنا يا رسول الله، قال: اتق الله في بعيرك هذا، فإنه قد شكا لي أنك تجيعه وتدئبه -تضربه- وفي المسند: أن النبي -عليه السلام- كان في الصحراء مع بعض أصحابه جلوسا، فجاءت حمرة من طيور البر، تحوم فوق رأس النبي عليه الصلاة والسلام، فقال عليه الصلاة والسلام: من فجع هذه بولدها، قالوا أو قال بعض الصحابة: يا رسول الله، أنا أخذت بيضها، قال: رد عليها بيضها .

ورأى النبي -عليه الصلاة والسلام- رجلين يتكلمان وهم جالسان راكبان على حمارين، فقال: لا تتخذوا هذه الدواب كراسي وقال عليه الصلاة والسلام: إذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته وأوجب الفقهاء على من كان عنده بهيمة أن يطعمها، فإن كان عاجزا فليبعها أو ليذبحها، بل ذكر بعضهم إذا لجأت إلى بيته قطة عمياء أن يطعمها، وذكر بعض الشافعية أن على الطيان -الطيان من يطين الجدر- يجب عليه قبل أن يطين الشقوق أن يتأكد هل فيها ماذا؟ طيور من عصافير أو غيرها.

ورفع إلى بعض أئمة المالكية، القابسي، أن رجلا أراد أن يذبح تيسا فجرَّح مكان الذبح بالسكين يزيل الشعر، فقال: هذا يعزر ويذاق تعزيرا وجيعا حتى يتأدب، بهيمة، فهذه الأمور شيء يسير مما جعله الإسلام لحق الحيوان، فينبغي لطالب العلم أن يكون على بينة؛ لأن هذه الشبهات تثار في كل عام، نعم يا شيخ فهد.










فنا اعظم ديننا وما اعظم كلماته الدالة على مكارم الاخلاق مع الاسير ومع الحيوان
وهذا هو الفرق بين ديننا الحق وبين كتابهم المكتوب بأيدى البشر
فلو كان من عند الله لما اختلف عن دين الاسلام
رد مع اقتباس