عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2015-09-16, 09:27 AM
مهند عبد القادر مهند عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو شيعى
 
تاريخ التسجيل: 2014-10-03
المشاركات: 870
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
اولا تعودنا على الشيعة ملأ الصفحات بما يختارونه ويسفسطون به !!!
ثم ترضى عقولهم أن تكون السفسطة حجة عندهم !!


سبحان الله الشيعي يعترف أن دينه غير ديننا ! نحن الذين اقتدينا بالرسول وعملنا بالدين الكامل الذي تم وكمل في عهد الرسول !!!
فكل بدعة بعد الدين الكامل فهي ضلالة !!!!
ثم ديدن الشيعة أنهم يذكرون ألاحاديث ويتشعبون بها كي يظهروا أنفسهم بدراية بالحديث وهم مدلسون ! ويريدون تحت تراكم جدالهم العقيم اخفاء العقيدة التالفة والفاسدة والمهلكة ! وأم الخبائث والافتراء على الله وكتابه وروسوله ودينه !!!.
فهذه طريقهم في التعمية على انحراف اعتقادهه وهو الخوض في الاحاديث ورص الصفحات بالأسانيد ثم بالتدليس ثم نقاشا يريد التعمية على المعتقد الذي لا تقوم له قائمة !! والذي تحته شوه دين الله تعالى !
وقد أثبتنا لهم من خلال كتاب الله تعالى كذب معاهم !
ونقلنا لهم وبسند الذهبي شهادة علي وبلسانه أن الرسول لم يعهد له بشيء !!!

مالك لوحده يعادل ألف سند !
لا نجد مسلما حقا يشك بعدالة مالك وصدقه !
ومالك من أهل المدينة ! وهو ممتد ممن عايشوا لارسول !!!!
فمن يكذب مالكا فهو الكاذب !!! والمؤمن لا يكون كاذبا !!!!

أرأيت وكيف شيخ المحققين المعاصر والمعتمد قد تحقق من صحة هذا الحديث !
وسأنقل لك أسايد موثقة !
سنن البيهقي الكبرى :
20123 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا بن أبي أويس ثنا أبي عن ثور بن زيد الديلي عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع فقال يا أيها الناس أني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه .
20124 أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس ثنا عبد الكريم بن الهيثم أنبأ العباس بن الهيثم ثنا صالح بن موسى الطلحي عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد خلفت فيكم ما لن تضلوا بعدهما ما أخذتم بهما أو عملتم بهما كتاب الله وسنتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض .

سنن الدارقطني :
149 حدثنا أبو بكر الشافعي نا أبو قبيصة محمد بن عبد الرحمن بن عمارة بن القعقاع نا داود بن عمرو نا صالح بن موسى عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض .

أحاديث أخرى في الحث على التمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين :-

المسند المستخرج على صحيح مسلم للأصبهاني :
2 حدثنا أبو بكر أحمد بن يوسف ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا محمد بن عمر الواقدي ثنا معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحدثنا سليمان بن أحمد ثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحدثنا سليمان بن أحمد ثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا معاوية يعني ابن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا ابن شيرويه ثنا إسحاق أنبا عبد الرحمن بن مهدي ثنا معاوية بن صالح وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة إملاءً ثنا الحسن بن محمد ثنا عبد الرحمن بن عمر رسته ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي أنه سمع العرباض بن سارية رضي الله عنه يقول وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب قلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنا بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيراً فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وعليكم بالطاعة وإن عبداً حبشياً عضّوا عليها بالنواجذ وإنما المؤمن كالجمل الآنف حيث قيد انقاد لفظ عبد الرحمن وكذلك أسد مثله ولفظ الواقدي مختصر وهذا حديث جيد من صحيح حديث الشاميين وهو وإن تركه الإمامان محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج فليس ذلك من جهة انكسار منهما له فإنهما رحمهما الله قد تركا كثيراً مما هو بشرطهما أولى وإلى طريقتهما أقرب وقد روى هذا الحديث عن العرباض بن سارية ثلاثة من تابعي الشام معروفين مشهورين عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر ويحيى بن أبي المطاع وثلاثتهم من معروفي تابعي الشام فحديث عبد الرحمن قد تقدم ذكر ما قاله حدث به عن خالد بن معدان وضمرة بن حبيب .

قد ذكرت لك أسانيد وثقات هم أجل عاما من بشار عواد !
ولم اسمع بحق بشار عواد شيئا !
ولكن كرت لك طرق أخرى ومن أجلة علماء الحديث الأقدم والأعلم من بشار عواد !
ونحن لم تسمع كل كلام بشار عواد 1 فهو قد يضعف طرق ويقوي اخر !
ولكن لدينا حجج أكبر منه !
والدكتور بشار عواد فهو غير ملتحي ! وله شارب ! فهو غير مقتدي بالرسول في هذه السنة !!


قد بينا لك الحق وسنده الصحيح والمتين !!!
وقد بينا لك أن من عترة الرسول التي يجب أن نكرمها ونحافظ عليها ! فأولهم نساءه وهم عرض الرسول !
ثم جميع ولده !!! ثم جميع مسلمي بني هاشم ! ومنهم مثلا حبر الأمة عبد الله بن عباس !!
فهل تقيمون لهذا وزنا ؟؟؟ أم افتراءاتكم وتدليسكم ثم تطويع المعتقد الضال لهواكم هو الحق !!!

أولا العترة هي كل من انتسب للرسول وأولهم نساء الرسول وعرضه وبدها لم يخصص الرسول من العترة أحدا على أحد !!
وثانيا هذه وصاة حفظ ورعاية !!!
ثم :
وفي (المنتخب من علل الخلال 206):

قال [الأثرم]: وحدّثنا [الإمام أحمد] بحديث عبدالملك عن عطيّة عن أبي سعيد عن النبي (صلى الله عليه وسلّم): "إنّي تركتُ فيكم الثقلين".

فلمّا فرغ منه قال: أحاديث الكوفيين هذه مناكير. اهـ.
في طبعة الرسالة لمسند أحمد (17/170-175) ضعفوا هذه الأحاديث !!!!
فمذا تريد بعد ذلك ؟؟؟
ثم لك هذه الشهادة من عامائكم على كذب احاديثكم وافترائها !
قال الحر العاملي في كتابه ( وسائل الشيعة 30 / 260 ) أحد الكتب الثمانية المعتمدة عند الشيعة :
( الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات . ثم قال : وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق ، لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا ، وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعاً ...... ودعوى بعض المتأخرين : أن [ الثقة ] بمعنى [ العدل ، الضابط ] ممنوعة ، وهو مطالب بدليلها ، كيف ؟! وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه ) .

ثم حشوك الباقي فهو لا عبرة به ! وطريقة حشو النصوص ونقلها مدلسة وللتدليس فهو فقط لأنكم تعرفون أنكم لا تستطيعونبث الروح في مسخكم ودعواكم المتهالة !!!!

أيها الهارب من كل الخيارات !!
هل ما زال لديك حياء وتصدح بضلالات ما أنزل الله بها من سلطان !!
وقد ناقشت علميا كل ما ذكرت لك !!
وبينا عوار كلامك !
ثم المدلس به !
وقد بينا لك من كتاب الله تعالى أن دين الله قد تم وكمل في عهد الرسول وأمام جميع المسلمين ! ولم يختص الله أحدا !!!!!!!!!
فهل بعد قول الله قول ؟؟؟؟؟؟؟ظ

اسمع أنت اعترافات الشيعة :

قال المحقق القمي في كتابه القوانين ( 2 / 222 ) :

( الأخبار الموجودة في كتبنا ما يدل على أن الكذّابة والقالة قد لعبت أيديهم بكتب أصحابنا وأنهم كانوا يدسون فيها ) .


قال هاشم معروف الحسني :

( وتؤكد المرويات الصحيحة عن الإمام الصادق عليه السلام وغيره من الأئمة أن المغيرة بن سعيد وبياناً وصائد الهندي وعمر النبطي والمفضل وغيرهم من المنحرفين عن التشيع والمندسين في صفوف الشيعة وضعوا بين المرويات عن الأئمة عدداً كبيراً في مختلف المواضيع ) ثم قال : ( وجاء عن المغيرة أنه قال : وضعت في اخبار جعفر بن محمد [ أي جعفر الصادق ] اثني عشر الف حديث ) ثم يقول : ( وضل هو وأتباعه زمناً طويلاً بين صفوف الشيعة يترددون معهم إلى مجلس الأئمة عليهم السلام ولم ينكشف حالهم إلا بعد ان امتلأت أصول كتب الحديث الأولى بمروياتهم كما تشير إلى ذلك رواية يحيى بن حميد ) ، المصدر : الموضوعات في الآثار والأخبار ص 150 .


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

1- تقول : مالك وحده بالف سند

اولا : هذا الكلام ليس على صحته دليل بل العكس الدليل موجود على فساده : الصحيح ان كلام المعصوم هو وحده بالف سند ومالك ليس معصوم وهذا ليس

كلامي بل كلام مالك نفسه الذي يقول : كل يؤخذ منه ويرد الا صاحب هذا القبر

ثانيا : هذا الكلام ليس حجة على من يخالفك المعتقد فاحتفظ به لنفسك فلا تحتج به

ثالثا : حتى لو اتفقت معك على هذا الكلام لكن يكون كلامك صحيح لو انك سمعت من مالك مباشرة بدون واسطة ولانك يا مسلم بينك وبين مالك مئات السنين فانك

تسمع بواسطة عن مالك يعني ان الف سند هنا مهم لتعرف هل الكلام الذي سمعته هو فعلا قاله مالك ام لا انما نسب اليه كذبا

2- عندما تقول ان حديث الثقلين بصيغه ( كتاب الله وسنتي ) صحيح عليك ان تثبت كلامك باقوال العلماء وبالمصادر والكتب لا ان تذكر لي نصوص الحديث فهل انت

تنسخ وتنقل بدون وعي وتدبر

الاحاديث التي ذكرتها حضرتك هي نفسها التي ذكرت لك سبب ضعفها ...فهل قرأت كلامي ام انك تتغابى فيها


فاما ان تعلق على تضعيف اهل العلم لتلك الاحاديث وتعالج اسباب التضعيف بطريقة علمية واما ان تتوقف على اللصق وتعترف بالحق


فحواري معك ليس من يكتب عدد اكبر من الاحاديث فبامكاني ان اكتب لك اكثر من 30 حديث دون النظر الى صحة اسانيدها

3- ذكرت لك اكثر 20 عالم متخصص في دينك صححوا حديث الثقلين ( كتاب الله وعترتي ) وانت تقابل هذا الجهد بتضعيف مضطرب يقول ( احاديث الكوفيين منكره )

اليس هذا هو الافلاس بعينه

تضعيف عالم واحد من دينك هو ليس حجة علي

لكن تصحيح 20 عالم من دينك هو حجة عليك لان القاعدة تقول ( الزموهم بمالزموا به انفسهم )

فيا ابو عبيدة

لو قال عالم شيعي واحد بصحة حديث العشرة المبشرة و قال 20 عالم شيعي حديث ضعيف فلك الحق ان تحتج علي بقول العالم الواحد فمابالك وانا احتج عليك ب20 مقابل واحد وه كل ما في جعبتك

و الله لو لم يكن عندي دليل سوى كلام الالباني الذي يصف الذين ضعفوا حديث الثقلين بانهم حديثوا عهد بصناعة الاحاديث لكفاني حجة عليكم

4- اما حديث العرباض بن سارية

فاترك علماء دينك يتكفلون بالرد عليك لانك لا تقدر ان تكذبهم وتصفهم بانهم روافض كذابون

أخرج أبو داود والترمذي وإبن ماجة وأحمد وإبن حبان والحاكم:

عن العرباض بن سارية قال ثم وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله قال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ

هذا حديث مشهور، لكن لم يروه لا البخاري ولا مسلم، وفي تصحيحه نظر!

فقد رُوي من طرق كلها عن: عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر قالا: أتينا العرباض بن سارية... الحديث.

حجر بن حجر الكلاعي الحمصي: لم يوثقه إلا الحاكم و ابن حبان على عادتهم في توثيق المجاهيل. وقال عنه ابن القطان لا يُعرف، وهو الصواب إذ ليس له إلا هذا الحديث ولم يرو عنه إلا رجل واحد. ولذلك قال عنه ابن حجر في التقريب: مقبول، وهو لقب تضعيف.

عبد الرحمن بن عمرو بن عبسة السلمي الشامي: قال عنه ابن القطان: مجهول، والحديث لا يصح (أي هذا الحديث). ولم يوثقه إلا ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل من التابعين. ولذلك قال عنه ابن حجر في التقريب: مقبول! وهذا اللقب يعطيه عادة لمستور الحال. وقال عنه الذهبي في الكاشف: صدوق، وهو لقب تضعيف.

وقد وهم الحاكم -رحمه الله- فقال: وقد احتج البخاري بعبد الرحمن بن عمرو.

قلت: نعم احتج البخاري بعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، وليس ببعبد الرحمن بن عمرو بن عبسة السلمي!!!

على أن الطبراني في الأوسط ساق للحديث سنداً آخر هو:

حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر قال حدثني أبي عن يحيى بن أبي المطاع عن العرباض بن سارية السلمي

لكنّه أعلّه بالتفرد بقوله: لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي المطاع إلا عبد الله بن العلاء بن زبر

وإبراهيم بن عبد الله بن العلاء: وثقه إبن حبان، وقال عن النسائي ليس بثقة.
أحمد بن إبراهيم: لم أميزه.

وعلى أية حال فإن هذا الإسناد ضعيف لا يصح للمتابعة لأن يحيى بن أبي مطاع: ثقة، لكنه لم يسمع من عرباض ولم يدركه، بل أرسل عنه كعادة الشاميين. إنظر ميزان الاعتدال (7\221).

وقد جاء الحاكم بإسناد أشد إظلاماً من هذا:

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عيسى بن زيد التنيسي ثنا عمرو بن أبي سلمة التنيسي أنبأ عبد الله بن العلاء بن زيد عن يحيى بن أبي المطاع قال سمعت العرباض بن سارية

وهذا إسناد فيه نفس الإنقطاع السابق والتفرد الذي أشرنا إليه، عدا ضعف الرواة إلى الحاكم.

عبد الله بن العلاء بن زيد: مجهول، ولعله بن زبر الذي تفرد بهذا الحديث، وهو ثقة.
عمرو بن أبي سلمة التنيسي: قال عنه ابن حجر: صدوق له أوهام. وقال عنه أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به, وضعفه ابن معين والساجي.
أحمد بن عيسى بن زيد التنيسي: قال ابن عدي: له مناكير. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. وقال عنه ابن طاهر: كذاب يضع الحديث. وقال ابن حبان يروي عن المجاهيل الأشياء المناكير، و عن المشاهير الأشياء المقلوبة.

النتيجة أن الحديث هذا لم يروه إلا رجلين مستوري الحال. وهذا قد يصححه بعض علماء الحديث ممن يعرفون بتساهلهم في توثيق المجاهيل من التابعين كإبن حبان والحاكم وإبن خزيمة وأغلب المتأخرين. أما عند أغلب المحدثين المتقدمين فلا تصح رواية المستور.

وفي المتن نكارة واضحة. فمعلوم من قواعد الشريعة أن ليس لخليفة راشد أن يشرع ما كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم. ثم عمر رضي الله عنه نفسه الخليفة الراشد، سمي ما رآه من تجميع صلاته ليالي رمضان بدعة ولم يقل إنها سنة. فتأمل على أن الصحابة رضي الله عنهم خالفوا الشيخين في مواضع ومسائل. فدل أنه لم يحملوا الحديث على أن ما قالوه وفعلوه حجة.

بل من غير المعقول أن يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم تشريع السنة لغيره. ولو فرضنا جدلاً أنه فعل، لكان وضع معايير واضحة لنعلم من هم الخلفاء الراشدين. ولو تأملنا أقوال العلماء في خلافة الحسن رضي الله عنه لعلمنا أن العلماء اختلفوا فعلاً في شخصية الخلفاء الراشدين. فكيف يأمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام باتباع سنة غيره دون أن يحددهم لنا؟

وبهذا يكون هذا الحديث ضعيفاً، والله أعلم.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=386

5- بقية الكلام لا ارد عليه لانه خارج عن الموضوع فان كانت هوابتك كثرة الكلام والحشو فاعذرني هذه ليست هوايتي
رد مع اقتباس