لآ إله إلا الله .
اقتباس:
|
ونحن لا نعرف الصلاة في جماعة كما تفعلون وليس هناك صلاة جمعة
|
لِماذا تقول ذلك .؟؟؟؟؟
هل أنت تبحث عن عِلم جديد .كما يبحث الأخرون .لقدّ قُلت مُنّكراً من القول .؟؟؟؟؟
إن كُنت تنّكر تِلك الصّلاة لِعدم ذِكر كتاب الله تفصّيلاً من إمام يصّعد على المنّبر ويُلقى خُطبة يستعرضّ أحوال المُسلمين سواء كانت سياسية أو إجتماعية أو إقتصّادية و دِّينّية حتى تُظهر أن كتاب الله لم يكن بهِ خلل .
ظنّاً مِنّك دّفاعاً عنّهُ فقد إرتكبت إثماً عظيماً .
فصّلاة الجُمعة
هى من الجمعآى الجماعة ولا تُصّلى فُرادا .بل تُصّلى جماعات .
ولو صّدق أهل السُنّة فى فرضّ الصّلوات ليلة المعراج بإوقاتها وعددها وأن من بين ما فُرضّ بالعدد أن الظُهر آربعة ما كان يجب إلا أن تُصّلى صّلاة الجمعة إلا آربعة أيضّاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكان لِزاماً على ما كتب تِلك الرواية بالأيضّاح بقيام صّلاة الجمعة التى هى نّفس توقيت صّلاة الظُهربالأستثنّاء بِعدد الركعات من آربعة إلى إثنتين يُضَاف إليها بِقيام إمام المُسلمين بِصّعود المنّبر بإلقاءالخطُبة لِيقال
ما فيها من قول
وهذا ما لم يحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟
فى حديث من المُفترضّ فيهِ تفصّيل للشئ المُجمل من كِتاب الله .!!!!!!!
ولا عُذر فى كتابة القيام بِصّلاة الجُمعة ظُهراً
ركعتينفى ذات الحديث .!!!!!وليس فى حديث آخر وهو آى الحديث يتلكم فى تشريع صّلاة جديدة لم تكن موجودة حسب زعم أهل السُنّة والجماعة ومفروضّة لحظتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نّخرج من هذا أن صّلاة الجُمعة كانت قبل الرسّول الكريم ولِذلك حينما ذكرها القُرآن مرّ عليها مرور الكِرام فقال ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّـهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)
كعادّة اليوم فى مُجتماعتِنّا وهو آمر واضّح وجّلى أن ألنّاس يذهبون إلى آسواق فى ذات يوم الجمعة التى ما تكون يوم راحة لِبعضّ من الأعمال بِتجمع كثافة من النّاس يشترون ويبيعون ويتسّوقون وفى ذات اللحظة يتأخرون عن تِلك الصّلاة المفروضّة والتى أجزم أن البعضّ لا يقومون بِتأدّيتها وهو فى الظن فِعل يتكرر كُل يوم ذات الجُمعة سواء فى الماضّى أو الحاضّر وسوف يحدث ذلك فى المُستقبل .
ولِهذا جاء النّصّ القُرآنى بالتنّبيه الصّريح بالأذعان لِنّداء الصّلاة من يوم ظُهر الجمعة بِترك البيع والشراء تركاً تاماً .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهذا للأسف ما يفعلهُ مُسلموا اليوم
وهو نّصّ صّريح يُخرج من الملة .
وذروا البيع
تِلك من جمال وكمال القُرآن ,فنّبه على البائعين فقط !!!!!!! ولم يُنّبه على المشترون
جعل المنّع وحّملهُ على البائع فإذا إمتنّع البائع فلا وجود لِمشترى .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهذا من روائع القُرآن
فياأخ سُليمان هدّاك الله لا تفتعل آشياء وتُحملها لِكتاب الله ظُلماً وعدّواناً .
فالله حفظ بعضّ عِبادّتهِ بالنّاس........................وهذا مالم تفهمهُ أنت ولا الأخرون