عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2015-07-02, 02:52 AM
ابو القعقاع ابو القعقاع غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-20
المشاركات: 171
افتراضي

بارك الله فيك اخي الحبيب
وحبذا لو يكون موضوعيشخص الداء ويعطي الدواء وحقيقة كنت قد وقعت في بعض ن هذا الغلو بغير قصد ولكن الله ابى لي الاستمرار عليه وبخاصة حينما عاشرت الجهاد في الشام وقد كنت من اشد المدافعين عن الغلاة من منطلق حسن الظن واستيلاء وصف الطائفة المنصورة على عقلي وانه من الضرورة ان يخالفنا الجميع وهذا بحسب ظننا كان من علامات الائفة المنصورة الى أن تمعنت في حديث جبريل عليه السلام يا جبريل اني احب فلان الى قوله ويوضع له القبول في الارض ..ولم اجد القبول الذي لا يلزم معه المعية بالمخالفة والخذلان ومن ثم تطلعت الى الكثير من اصحاب الغلو ممن كنت اعاشرهم ينظرون الى انفسهم بنظرة اصحاب الحق المطلق وهنا كانت بداية الفصل معهم ومن ثم تكلمت معهم في الادلة وانواعها فرايتهم لا يميزون شيئا منها ولا يميزون عام من خاص ولا العلاقة بين الاسماء والاحكام
وربما كان لي نقاشات قديمة هنا مع الاخوة في مواضيع لا تناسب عقول معظم الناس وكان السكوت عنها اولى لانه فعلا كما قيل :اتحبون ان يكذب الله ورسوله وقد حصل
ولكني ولله الحمد ادركت ان كثير من العلماء استعمل اسلوب درء المفسدة واعتبار المآل حينما كانوا يتكلمون في هذا الموضوع (الغلو والتكفير ) لانهم بخبرتهم يعلمون مدى الجهل الواقع في عصرنا وما سيئول اليه الامر حين يخوض الجهال في مثل هذه المسائل العظام وكنت افكر في طرح موضوع اكتب فيه الاسباب واصل المشكلة التي ادت الى ظهور هذا الغلو مما رايته بعد تجربة مريرة في الشام ولكن لضيق وقتي وكثرة انشغالي فربما اعود بعد ايام وربما لا اعود ابدا
ولا اريد الاطالة عليكم ولكن حبذا لو وضعت مواضيع تتعلق بالاسماء والاحكام وكنت قد كتبت تعليقا من فترة باسم اخرعلى موضوع ونسيت الاسم الجديد وسجلت فيه ظنا اني لا زلت محظور بعد نقاش آسف عليه وكنت اظن اني احسن صنعا
واعتذر للاطالة مرة اخرى وتقبل مروري اخي الحبيب
__________________
(( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
. . . ))
رد مع اقتباس