عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2012-01-24, 06:01 PM
Yasir Muhammad Yasir Muhammad غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-06
المكان: الجزيرة العربية
المشاركات: 1,097
افتراضي رد: نقاش: ماهو الوحي ؟ الجزء -2-

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر مشاهدة المشاركة
لا دفعاع عنهم سبب حظرهم لم تنفذ حًُجّتِهم ولم يبدأو بالسباب بل طُردوا بِقوة الطرد . والضيق بالأخر.


لقد ءأتيتكم بِحُجّة عدم حُرمة الذهب على الرجال . وعدم زواج الكتابية (المُشركة) بالمسلم . فمن حاجّ ذلك .؟؟؟؟؟؟
فالتخبط ليس من شيمة منهجنا بل من الأخرين.


مِثلنافى البشرية ولكن تسّامى حين تمسك بِذات الوحىّ ووزنهُ لا يساوى بشراً بل يساوى ملكاً .ولا نستطع أن نقول أعظم البشر فهذا من حق الله.والوحىّ الذى آوحاهُ الله لا يخرج عن القُرآن ..................والدليل( وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ ).!!!!!!!!!!!!!
فالوحىّ شِئتم أم أبيتم هو القُرآن .فإن ءأتيتم بِإية تقول قولك(وحيّان) فلتضعوها أمام أعيننا لِتكون حُجّة علينا أمام الناس ويشهد الله علينا بإننا كّذبنا آياتهِ.فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فإعترفوا بِأنفسكُم بِذلك.

هُناك آمر غريب يحدث ومُمنّهج وبِحرفية من جماعة ما يدعون حُبهمُ للرسول ضِدّ كُل شخص وإن لم ينتمى لِجماعة القُرآنين حين يضعوا بعض من كلام الرسول وليس كُلهُ فى مِيزان كتاب الله تحقيقاً لِوعد الله بِوجود كّذب ليس على الرسول فقط بل كّذب على الله نفسهِ.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المدافعون اليوم عن الرسول يُدافعون عن الرسول بِقوة السلاح دّون الأحتياج لِتلك القوةالمُفرطة فلسنا فى مِيدان للأقتتال بل نحن فى مِيدان العقل والمنطق والفِكروالتحضروالأذدهار بِدون حساسية غريبة بأن هؤلاء يكرهون الرسول ولا يحبونهُ ولا يوقروه ولا يعظموه ولا يعلو لهُ شيئاً كأننا أعداء بالوراثة بالرغم أننا لم نكن حين كان ولم نراه ولم نعيش فى عصرهِ بل جِئنا خلفهُ بِآلاف السنين لا يعلم عنا شئ ويكرهون الصحابة وأبناء الصحابة بل يكرهون كُل شئ عن الرسول وهُم آعداء له و و و و و و و.
فالذى يكره الرسول يكره فى ذاتِ الوقت الله ومن يعصى الرسول فقد عصى الله ومن لم يُوقر الرسول فلم يُوقر الله ومن لا يُعظم الرسول فما عظم الله...
الرسول جاء مٌمثل لله . فمن إحترم الرسول فقد إحترم الله . ومن أساء إلى الرسول فقد أساء إلى الله.
ليس معنى هذا وكُلهُ أن آى كلام قد نّسّب للرسول وكُتب فى آى كِتاب إتخذ شكلاً إسلامياً أو سُطّر تحت إسم
إسلامى مهما كان رفرعتهُ يمر مرور الكرام وهو يُخالف نص أو عقيدة أو توجه أو آمر أو نّهى .

نحنُ نُؤمن إيماناً راسخاً لآ تُزعزهُ الجبال بأن الرسول الكريم ما كان يُخالف آى نص أو آمر أو نّهى فكل
ما نّادى بهِ وتكلم بهِ يُوازى ما نادى بهِ القُرآن ومُوازياً لهُ .
إن طاعة رسولنا بالرغم من إننا ءأتينا بعدهُ بإلاف السنين مُلزمة لنا بِمدى طاعتنا لله.آى طاعة المنهج الذى
أنزل عليهِ وبلغهُ لِقريش ومن ثُم بُّلغ لنا عن طريق الكتاب نفسهُ.

نحنُ نُؤمن أيضاً أن الرسول يتكلم ويفصح عما فى داخلهِ وعما يدور فى عقلهِ من آفكارأو خطط أو إبداعات
ولم يكن صامتاً لا يتكلم أو مُعبراً عن ما يشدوا بهِ. فلا بُدّ من وجود كلام نطق بهِ هذا الرسول الكريم مُعبراً عن ذاتهِ ومُعبراً عن مجتمعهُ.
فإذا نطق الرسول بِكلام إختص بالدّين فلابٌد أن يكون كلام الرسول موازياً ومُتطابقاً لِكلام القُرآن.!!!!!!!!
فإذا نطق الرسول بِكلام لا يختص بالدّين فيكون لهُ كامل الحرية فى التعبير عن رآيهِ الشخصى بِدون تدخل
بِمشورة أو نُصح أو توجيه مِن آى شخص آخر وبِدون خلل من مفاهيم إستقرت فى وجدانهِ وقناعاتهُ عن طريق الوحىّ .
هُناك كلام للرسول يتطابق مع القُرآن هو قائلهُ.وهذا ما نقبلهُ.
هُناك كلام نُّسب للرسول يتعارض مع القُرآن وهولم يقلهُ وهذا ما لم نقبلهُ.
بعد ذلك تسموننا قُرآنين كارهين للرسول غير مُطعين لهُ كما شئتم سّموا؟؟؟؟

هذهِ هى نظرتنا إلى الرسول الكريم الذى سوف ننتسب إليهٍ طالما حيينّا وسوف نُدافع عنهُ وما إلتصق بهِ
من شوائب أو آكاذيب صارت بِمرور الوقت كحقيقةوعقيدة.!!!!!!!!!!!
أنا أنتظر رد اليعربي .
وهذا نقاشنا نحن ,ومن هذا المنطلق أقول لك أني سأرد على مشاركتك بإذن الله لكن ليس في هذا الموضوع لأنه بيني وبين اليعربي .
فأنا لا أريد تشعيب الموضوع ,وشكراً لتفهمك .
__________________
- ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]
- ( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) [الإسراء : 81 ]
( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) [التوبة : 24 ]

اللهم سيفٌ لكَ ,ودرعٌ لنبيكَ صلى الله عليه وسلم

مدونتي الخاصة
صفحة الله أكبر على الفيس بوك
رد مع اقتباس