عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2014-11-11, 03:32 PM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند عبد القادر مشاهدة المشاركة
الان انت تقولين : من يسجد لغير الله انتم !!!!!

اذن انت تعترفين ان عملنا لا يغضب الله ولا يعتبره شرك والدليل هو القران كما يحب الاخ فتى لا ينبغي ان نترك القران ونتبع الروايات

إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ


وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

(( ثم قلنا للملئكة اسجوا لادم فسجدوا ))

{ ورفع أبويه على العرش } أي رفعهما على سرير ملكه إعظاماً لهما والعرش السرير الرفيع عن ابن عباس والحسن وقتادة { وخروا له سجداً } أي انحطوا على وجوههم وكانت تحية الناس بعضهم لبعض يومئذٍ السجود والانحناء والتكفير عن قتادة ولم يكونوا نهوا عن السجود لغير الله في شريعتهم فأعطى الله تعالى هذه الأمة السلام وهي تحية أهل الجنة عجلها لهم قال أعشى بن ثعلبة:
فَلَمَّــا أَتَـــانا بُعَيْــدَ الْـكَرَى سَجَدْنا لَـهُ وَرَفَعْنَا الْعَمارا
وكان من سنة التعظيم يومئذ أن يسجد للمعظم عن الزجاج. وقيل: كان سجودهم كهيئة الركوع كما يفعل الأعاجم عن الكلبي. وقيل: إن السجود كان لله تعالى شكراً له كما يفعله الصالحون عند تجدد النعم والهاء في قولـه { له } عائدة إلى الله تعالى أي سجدوا لله تعالى على هذه النعمة وتوجَّهوا في السجود إليه كما يقال صلى للقبلة ويراد به استقبالها عن ابن عباس وهو المروي عن أبي عبد الله (ع) قال علي بن إبراهيم: وحدَّثني محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين أن يحيى بن أكثم سأل موسى بن محمد بن علي بن موسى مسائل فعرضها على أبي الحسن علي بن محمد (ع) فكان إحداها أن قال: أخبرني أسجد يعقوب وولده ليوسف وهم أنبياء فأجاب أبو الحسن عليه السلام: أما سجود يعقوب وولده فإنه لم يكن ليوسف وإنما كان ذلك منهم طاعة لله وتحية ليوسف كما أن السجود من الملائكة لآدم كان منهم طاعة لله وتحية لآدم فسجد يعقوب وولده ويوسف معهم شكراً لله تعالى لاجتماع شملهم ألم تر أنه يقول في شكره في ذلك الوقت { رب قد آتيتني من الملك } الآية الخبر بتمامه.

تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق

ايُعقل أن يأمر الله بالسجود لغيره يعني بالشرك مغاذ الله
رد مع اقتباس