عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2011-11-17, 05:27 AM
يعرب يعرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-12
المكان: دار الاسلام
المشاركات: 4,144
افتراضي

والرب هو: المعبود.



والدليل قوله تعالى:

{ يَأيُّهَا النَّاسُ اعبُدُوا ربَّكُمُ

الذَِّي خَلَقَكُم وَالذِّينَ مِن قَبلكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ(21)

الّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرضَ فِرَاشًا وَالسَّمآءَ بِنآءً

وَأنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَاَءً فَأخرَجَ بِهِ مِن الثَّمراتِ رِزقًا لّكُم

فَلاَ تَجعَلُواْ لَلَّهِ أندَادًا وَأنتُم تَعَلُمونَ }

[البقرة:22،21].





قال ابن كثير رحمه الله تعالى:

( الخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعبادة ).





وأنواع العبادة التي أمر الله بها،

مثل الإسلام، والإيمان، والإحسان،

ومنه الدعاء، والخوف، والرجاء، والتوكل، والرغبة،

والرهبة، والخشوع، والخشية، والإنابة،والاستعانة،

والاستعاذة، والاستغاثة، والذبح، والنذر،

وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها

كلها لله تعالى.





والدليل قوله تعالى:

{ وَأنَّ المَسَاجِد لِلَّهِ
فَلا تَدعُوا مَعَ اللَّهِ أحَداً }

[الجن:18].





فمن صرف منها شيئاً لغير الله فهو مشرك كافر.





والدليل قوله تعالى:

{ وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ

فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }

[المؤمنون:117].






وفي الحديث: { الدعاء مخ العبادة }.




والدليل قوله تعالى:

{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ

إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي

سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }

[غافر:60].




ودليل الخوف

قوله تعالى:

{ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }

[آل عمران:175].



ودليل الرجاء

قوله تعالى:

{ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً

وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً }


[الكهف:110].



ودليل التوكل

قوله تعالى:

{ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }

[المائدة:23]،

وقوله:

{ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }

[الطلاق:3].




ودليل الرغبة والرهبة والخشوع

قوله تعالى:

{ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ

وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }


[الأنبياء:90].




ودليل الخشية

قوله تعالى:

{ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي }

[البقرة:150].




ودليل الاستعانة

قوله تعالى:

{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ }

[الناس:1].




ودليل الاستغاثة

قوله تعالى:

{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ }

[الأنفال:9].




ودليل الذبح

قوله تعالى:


{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي
لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }


[الأنعام:162].



ومن السنة

{ لعن الله من ذبح لغير الله }.




ودليل النذر

قوله تعالى:

{ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً }

[الإنسان:7].

__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله:
من أحب أبابكر فقد أقام الدين،
ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل،
ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله،
ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى،

ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.

[align=center]
[/align]

رد مع اقتباس