عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 2011-05-07, 03:24 AM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوراق مبعثرة مشاهدة المشاركة
[[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][COLOR=red]
أما أدلة حجية السنة النبوي الشريفة فكثيرة ولكن نكتفي منها ببعض الأدلة من القرآن الكريم:
دلت عدة آيات من القرآن الكريم على حجية السنة، ووجوب متابعة النبي - صلى الله عليه وسلم – ومن ذلك :
- الآيات التي تصرح بوجوب طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - واتباعه، والتحذير من مخالفته وتبديل سنته، وأن طاعته طاعة لله، كقوله سبحانه : {يـا أيـها الذين آمـنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم } (محمد 33)، وقوله تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً } ( سورة النساء80)، وقوله :{وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، واتقوا الله إن الله شديد العقاب } (الحشر 7 ) .
- الآيات التي رتبت الإيمان على طاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - والرضا بحكمه، والتسليم لأمره ونهيه كقوله تعالى : {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا } (الأحزاب 36)، وقوله سبحانه :{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلمواً تسليماً } (النساء 65)، وقوله :{إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون } ( النور51). [QUOTE


نعم سيد أوراق مبعثرة ..
تلك الأدلة التى ذكرتها تدور حول طاعة الرسول ..
وطاعة الرسول هى بذاتها طاعة الله .. ذلك لأن الرسول يتحدث برسالة ربه التى أوحى بها إليه ..
ولا خلاف حول طاعة الرسول هنا ..
ولكن ما نتحدث به هو شئ مختلف ..
نحن نبحث فيما إن كانت السنة النبوية وحى ثان إلى جانب القرآن أم لا ./SIZE]

[SIZE=]]]-
اقتباس:
الآيات التي تبين أن السنة في مجملها وحي من الله عز وجل، وأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يأتي بشيء من عنده فيما يتعلق بالتشريع، وأن ما حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسنته، مثل ما حرم الله في كتابه:
اقتباس:
كقوله سبحانه [COLOR=#0000ff]:{ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين } ( الحاقة 44-47 )]


الآيات تحذر الرسول من التقول على الله بما لم يقله .. ولا علاقه لها بالسنة النبوية ..
وإن شئنا الدقة .. فالآيات تنفى بشكل قاطع أن يكون الرسول تحدث بغير القرآن ..
وبصفة عامة .. هل الآيات أشارت إلى وجود وحى ثان ؟؟؟؟

اقتباس:
وقوله جل وعلا : {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } (التوبة:29 )،
ما حرم الله ورسوله هو ما جاء فى القرآن وفقط .. وإليك الدليل ..
قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ ..............
أعتقد أن الآية واضحة فى بيان كافة المحرمات التى أوحاها الله إلى رسوله فى القرآن ..
وتلك الآية تحديدا .. تؤكد بأنه لا وحى سوى وحى القرآن

COLOR]

[SIZE=4
اقتباس:
]- الآيات الدالة على أن الرسول - صلى الله عليه وسلم – مبين لل وقوله جل وعلا : [COLOR=#0000ff]{الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم } (الأعراف157 )
ياسيد أوراق مبعثرة نحن جميعا نتبع الرسول النبى الأمى الذى أحل لنا الطيبات وحرم علينا الخبائث .. نعم ..
فهل ذلك الحل والتحريم والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر كان من خلال القرآن أم الوحى الثانى ؟؟
ما هو الدليل الذى تقول به الآية عن السنة النبوية .. ما هو الدليل على أن هناك وحى ثان بجانب القرآن ؟؟
لنركز حديثنا رجاءا
اقتباس:
. [/كتاب وشارح له، وأنه يعلم أمته الحكمة كما يعلمهم الكتاب:
اقتباس:
قوله تعالى :{ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون } (النحل 44 )، وقوله : {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون } (النحل 64)،

وهل ذلك التبيين الذى الذى تقول به هو الوحى الثانى ؟؟؟
هل أوحى الله لرسوله ببيان الكتاب ؟؟
هل ذكر الله ذلك ..
عذرا سيدى ..
حاول أن تتدبر بنفسك وتأتى بدليل يكون محصلة جهدك وتدبرك كى يمكنك مناقشته ودع عنك ذلك النقل الذى لا علاقة له بموضوعنا ..
فجميع ما جأتنا به لا يثبت وجود للوحى الثانى ..
اقتباس:
وقوله : {لقد مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } (آل عمران 164)، وقد ذهب أهل العلم والتحقيق إلى أن المراد بالحكمة سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، قال الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى (الرسالة 78) : " فذكر الله الكتاب وهو القرآن، وذكر الحكمة، فسمعت مَن أرضى - مِن أهل العلم بالقرآن - يقول : الحكمة سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذا يشبه ما قال - والله أعلم - لأن القرآن ذُكر، وأُتْبِعَتْه الحكمة، وذكر الله مَنَّه على خلقه : بتعليمهم الكتاب والحكمة، فلم يجز - والله أعلم - أن يقال الحكمة هنا إلا سنّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذلك أنها مقرونة بالكتاب، وأن الله افترض طاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وحتم على الناس اتباع أمره، فلا يجوز أن يقال لقول : فرضٌ . إلا لكتاب الله ثم سنة رسوله : لما وصفنا من أن الله جعل الإيمان برسوله مقروناً بالإيمان به ..." أهـ(4)
اقتباس:
الحكمة هى السنة
ولناذا لم تسمونها إذا بالحكمة النبوية ..؟؟؟
الحقيقة لست أدرى ما إن كنت مقتنعا بذلك النقل ومستعد لمناقشته .. أم أنك لم تقرأه جيدا !!!!!
الحكمة سيدى هى مما جاءت فى القرآن وليست خارجة عنه .. إليك الدليل
لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولاً (22) وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ...... سورة الإسراء .. وحتى ...
وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً (37) كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (38)ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا (39)
]
... لنركز الموضوع رجاءاا ..
نحن نتحدث عن الدلائل التى تثبت بأن هناك وحى ثانى بخلاف ما جاء بالقرآن ..
فلم نتحدث عن حجية السنة أو مهمة الرسول فى التبيين أو الإعجاز الغيبى أو .....
بإختصار ..
أهل السنه يقولون بأن السنة النبوية هى الوحى الثانى .. (وحـــــــــــى)
ونحن نسأل عن أدلتهم على تلك المقولة .. فقـــط
وشكرااا