عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2020-02-23, 08:08 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي رد: القول المبين في فلتات الانزع البطين

قال الدعي الجابري في فلتاته عن عمر
العجيبة الخامسة :

الحادثة الاولى :

جامع معمر بن راشد ( ج 10 ص 416 )

19548 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس، عن عكرمة بن خالد، قال: دخل ابن لعمر بن الخطاب عليه، وقد ترجل، ولبس ثيابا حسانا، فضربه عمر بالدرة حتى أبكاه، فقالت له حفصة: لم يكن فاحشا، لم ضربته؟ فقال: «رأيته قد أعجبته نفسه، فأحببت أن أصغرها إليه»


الحادثة الثانية :

الجزء المتمم لطبقات ابن سعد [الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك]


ص 113


36 - قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي(ثقة)، والوليد بن عطاء بن الأغر المكيان(ثقة)، قالا: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي(ثقة)، عن جده (سعيد بن عمرو الأموي ثقة) قال: دخل معاوية على عمر بن الخطاب وعليه حلة خضراء، فنظر إليها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى ذلك عمر وثب إليه ومعه الدرة فجعل ضربا لمعاوية، ومعاوية يقول: الله الله يا أمير المؤمنين، فيم فيم؟ قال: فلم يكلمه حتى رجع فجلس في مجلسه، فقال له القوم: لم ضربت الفتى يا أمير المؤمنين؟ ما في قومك مثله، فقال: «والله ما رأيت إلا خيرا، وما بلغني إلا خيرا ولكني رأيته، وأشار بيده، فأحببت أن أضع منه»


وقد أوردها ابن كثير في البداية والنهاية ( ج 8 ص 125 ) بلفظ مقارب وبزيادة :

فأحببت أن أضع منه ما شمخ



قلت ( الجابري ) : هل كان عمر يستكثر على الغير ان يلبس ثوبا حسنا ؟

وبأي فهم او عرف بأن من ارتدى ثوبا حسنا فهو معجب بنفسه يريد الشموخ ؟

ومن سنّ حكم من تعجبه نفسه ان يضرب بالدرة ؟!!

ماتفسير محاولة عمر بن الخطاب ان يهين الرجل حتى يضع منه امام نفسه وامام الناس ؟

وكل ضربة منه تستلزم القصاص ..!

---------------
هذه وظيفة الامام وله حق تأديب رعيته ولو نظرت في كتبك لوجدت روايات كثيرة ومتعددة مع انها موضوعة لكن صيغت لهذا الغرض ولا يهم هذا انما الذي يهم هو انك تستكثر على عمر ان يضرب رجالا اعجبتهم انفسهم ولا تستكثر على علي ان يسخط رجلا ويحوله لكلب يعوي

انظر هذه الرواية
357 - البرسي في مشارق الأنوار عن محمد بن سنان قال: بينا أمير المؤمنين (عليه السلام) يجهز أصحابه إلى قتال معاوية إذا اختصم إليه اثنان فلغى أحدهما في الكلام فقال له: اخسأ يا كلب. فعوى الرجل لوقته وصار كلبا فبهت من حوله وجعل الرجل يشير بإصبعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ويتضرع فنظر إليه وحرك شفتيه فإذا هو بشر سوي!!
فقام إليه بعض أصحابه وقال له: مالك تجهز العسكر ولك مثل هذه القدرة؟ فقال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو شئت أن أضرب برجلي هذه القصيرة في هذه الفلوات حتى أضرب صدر معاوية فأقلبه عن سريره لفعلت ولكن عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون.
358 - الاختصاص: محمد بن علي عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير:
عن أبان الأحمر قال: قال الصادق (عليه السلام): يا أبان كيف ينكر الناس قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه لما قال: " لو شئت لرفعت رجلي هذه فضربت بها صدر ابن أبي سفيان بالشام فنكسته عن سريره " ولا ينكرون تناول آصف وصي سليمان عرش بلقيس وإتيان سليمان به قبل أن يرتد إليه طرفه؟ أليس نبينا أفضل الأنبياء ووصيه أفضل الأوصياء؟ أفلا جعلوه كوصي سليمان حكم الله بيننا وبين من جحد حقنا وأنكر فضلنا.

المصدر بحار الأنوار - العلامة المنجسي لعنه الله - ج ٣٢ - الصفحة ٣٨٥

وفي نفس الوقت عمر ضرب بالدرة معاوية ولم يرد ان يرفسه برجله ولكن لا عجب في هذا فعمر قد غاظكم بفعله

وعند البحراني لعنه الله في كتابه مدينة المعاجز- ج ١ - الصفحة ٣١١
اورد رواية اخرى
التاسع والتسعون رجل مسخ رأسه رأس خنزير 195 - ابن شهرآشوب: قال: حكم - عليه السلام - بحكم، فقال المحكوم عليه: ظلمت (2) والله [يا] (3) علي، فقال: إن كنت كاذبا فغير الله صورتك، فصار رأسه رأس خنزير.
فهل الاعتراض من الرجل يستوجب السخط وتغيير الصورة وبأي حق بل ان هذا السخط تعدد كما في هذه الرواية اوردها البحراني لعنه الله في نفس الكتاب

والعجب ان هذه الرواية متكررة في عدة كتب وبالفاظ مختلفة مثل هذه
وفي خرايج الراوندي. انه اختصم رجل وامرأة إلى أمير المؤمنين عليه السلام فعلى صوت الرجل على المرأة فقال له علي (ع) إخسأ يا كلب وكان ذلك الرجل خارجيا فإذا رأسه رأس كلب فقال رجل يا أمير المؤمنين صحت بهذا الرجل الخارجي فصار رأسه رأس كلب فما يمنعك عن معاوية؟ فقال (ع): ويحك لو أشاء أن آتي بمعاوية إلى هيهنا على سريره لدعوت الله حتى فعل ولكن لله خزائنا لا ذهب ولا فضة ولا انكار على أسرار تدبيره أما تقرأ: (عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون) وفي رواية قال أنما أدعوكم لثبوت الحجة وكمال المحنة ولو اذن في الدعاء بهلاك معاوية لما تأخر.
وفيه عن ابن عمر: قال اتهم علي عليه السلام رجلا يقال له الغيراء برفع اخباره إلى معاوية فأنكر ذلك وجحده فقال أتحلف بالله انك ما فعلت ذلك قال نعم وبدر فحلف، فقال له أمير المؤمنين إن كنت كاذبا أعمى الله بصرك فما دارت الجمعة حتى اخرج أعمى يقاد وقد أذهب الله عينيه.

(4) المائة الرجل الذي صار رأسه رأس خنزير، ووجهه وجه خنزير 196 - ابن بابويه في أماليه: بإسناده عن الأعمش في حديثه مع أبي جعفر الدوانيقي المنصور، والحديث مشهور في كتب الخاصة والعامة في الحديث، قال رجل محب لأمير المؤمنين علي - عليه السلام -: يا شاب (- يعني - المنصور) (5) قد أقررت عيني ولي إليك حاجة، قلت: قضيت إن شاء الله تعالى، قال: فإذا كان غدا فائت مسجد آل فلان كيما ترى أخي المبغض لعلي - عليه السلام -.
قال: فطالت [علي] (6) تلك الليلة، فلما أصبحت أتيت المسجد الذي وصف لي فقمت في الصف، فإذا إلى جانبي شاب متعمم، فذهب ليركع فسقطت عمامته، فنظرت في وجهه، فإذا رأسه رأس خنزير، ووجهه وجه خنزير، فوالله (1) ما علمت ما تكلمت [به] (2) في صلاتي (3) حتى سلم الامام.
فقلت: [يا] (4) ويحك ما الذي أرى بك؟ فبكي وقال لي: انظر إلى هذه الدار، فنظرت فقال لي: (ادخل، فدخلت، فقال لي:) (5) كنت مؤذنا لآل فلان، كلما (6) أصبحت لعنت عليا - عليه السلام - ألف مرة بين الأذان والإقامة ، وكلما كان يوم الجمعة لعنته أربعة آلاف مرة، فخرجت من منزلي فأتيت داري فاتكأت على هذا الدكان الذي ترى، فرأيت في منامي كأني بالجنة وفيها رسول الله - صلى الله عليه وآله - وعلي - عليه السلام - فرحين، ورأيت كأن النبي - صلى الله عليه وآله - عن يمينه الحسن، وعن يساره الحسين ومعه كأس، فقال: يا حسن اسقني، فسقاه، ثم قال: اسق الجماعة، فشربوا، ثم رأيته كأنه قال: اسق المتكئ على هذا الدكان، فقال [له] (7) الحسن: يا جدي (8) أتأمرني ان أسقي هذا وهو يلعن والدي في كل يوم الف مرة بين الأذان والإقامة، وقد لعنه في هذا اليوم أربعة آلاف مرة (بين الأذان والإقامة) (9). فأتاني النبي - صلى الله عليه وآله - فقال لي: مالك عليك لعنة الله تلعن عليا وعلي مني [وتشتم عليا وعلي مني؟] (1) فرأيته كأنه [قد] (2) تفل في وجهي، وضربني برجله، وقال: قم غير الله ما بك من نعمة، فانتبهت من نومي، فإذا رأسي رأس خنزير، ووجهي وجه خنزير.

فهل لعن علي يوجب السخط وتحويل الصورة الى وجه خنزير وهل من اعترض عليه يسخطه او يعميه ، وهذه الروايات كلها اصلا الغرض منه هو ادعاء الوهية علي والا كيف يمكنه تحويل وجه انسان الى صورة كلب او خنزير وهذا التحويل كان بسبب بسيط جدا وهو الاعتراض

انظر هذه الرواية لتعرف انهم يعتقدون الوهية علي
(وفي المناقب) عن عمار الساباطي: قال قدم أمير المؤمنين عليه السلام المدائن فنزل بايوان كسرى وكان معه دلف بن بحير فلما صلى وقام قال لدلف قم معي وكان معه جماعة من أهل ساباط فما زالوا يطوفون منازل كسرى ويقول لدلف: كان لكسرى في هذا المكان كذا وكذا، ويقول دلف هو والله كذلك، فما زال كذلك حتى طاف المواضع بجميع من كان عنده ودلف يقول يا سيدي ومولاي كأنك وضعت هذه الأشياء في هذه المساكين، ثم نظر علي " ع " إلى جمجمة نخرة فقال لبعض أصحابه خذ هذه الجمجمة ثم جاء إلى الايوان وجلس فيه ودعا " ع " بطشت فيه ماء فقال للرجل دع هذه الجمجمة في الطشت ثم قال أقسمت عليك يا جمجمة أخبريني من انا ومن أنت؟
فقالت الجمجمة بلسان فصيح: اما أنت فأمير المؤمنين وإمام المتقين وسيد الوصيين واما انا فعبد الله وابن أمته كسرى أنوشيروان فقال له أمير المؤمنين " ع " كيف حالك؟ فقال يا أمير المؤمنين كنت ملكا عادلا شفيقا على الرعايا لا أرضى بظلم أحد ولكن كنت على دين المجوس وقد ولد محمد في زمان ملكي فسقطت من شرفات قصري ثلاثة وعشرون شرفة ليلة ولد فيها فهممت أن آمن من كثرة ما سمعت من أنواع شرفه وفضله ومرتبته وعزه في السماوات والأرض ومن شرف أهل بيته ولكني تغافلت عنه وتشاغلت منه في الملك فيالها من نعمة ومنزلة ذهبت مني حيث لم أؤمن فأنا محروم من الجنة لعدم ايماني ولكني مع هذا الكفر خلصني الله تعالى من النار ببركة عدلي وإنصافي بين الرعية وانا في النار والنار محرمة علي فوا حسرتا لو آمنت لكنت معك يا سيد أهل البيت ويا أمير أمة محمد، قال فبكى الناس وانصرف القوم الذين كانوا من أهل ساباط إلى أهليهم وأخبروهم بما كان وما جرى فاضطربوا واختلفوا في معنى أمير المؤمنين " ع " فقال المخلصون منهم ان أمير المؤمنين عبد الله وابن عبده ووليه ووصي رسول الله، وقال بعضهم بل هو النبي، وقال بعضهم بل هو الرب وقالوا لولا أنه الرب كيف يحيي الموتى، قال فسمع أمير المؤمنين " ع " بذلك فضاق صدره فأحضرهم وقال يا قوم غلب عليكم الشيطان إن انا إلا عبد الله أنعم علي بإمامته وولايته، وولايته ووصية رسوله فارجعوا من الكفر فأنا عبد الله وابن عبده ومحمد خير مني وهو أيضا عبد الله وابن عبده وإن نحن إلا بشر مثلكم فخرج بعضهم من الكفر وبقي قوم على الكفر وما رجعوا فألح أمير المؤمنين (ع) عليهم بالرجوع فما رجعوا فأحرقهم بالنار وتفرق قوم منهم في البلاد وقالوا لولا أن فيه الربوبية ما كان أحرقنا بالنار فنعوذ بالله من الخذلان.

للامام حق تأديب رعيته وعمر فعل ما فعل من هذا الباب بينما علي وان كان فعل ما فعل مثله مثل عمر الا انه تجاوز الحد فبدلا من الضرب للتأديب قام بسخط الرجال وتحويلهم الى كلاب وخنازير فلما لا تتكلم في علي أولا ثم تكلم في عمر

انظر هذه الرواية
ومنها: ما روي [عن] الأصبغ بن نباتة [قال]: كنا نمشي خلف علي [بن أبي طالب] عليه السلام ومعنا رجل من قريش، فقال لأمير المؤمنين عليه السلام: قد قتلت الرجال وأيتمت الأولاد (2) وفعلت و (3) فعلت.
فالتفت إليه عليه السلام فقال له: اخسأ (4). فإذا هو كلب أسود، فجعل يلوذ به ويبصبص (5) فرأيناه يرحمه (6)، فحرك شفتيه، فإذا هو رجل كما كان.
فقال له رجل من القوم: يا أمير المؤمنين أنت تقدر على مثل هذا ويناويك معاوية؟
فقال: نحن عباد لله مكرمون، لا نسبقه بالقول، ونحن بأمره عاملون. (7)
الرجل صار كلبا اسود
وردت في الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي لعنه الله - ج ١ - الصفحة ٢١٩
رد مع اقتباس