عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2011-05-30, 03:17 PM
سيف السنه سيف السنه غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-13
المشاركات: 1,371
افتراضي

إن المعارضة السورية تُحمّل الديكتاتور بشار الأسد وأعوانه مسؤولية كافة الجرائم التي ترتكبها أجهزتهم القمعية، وتطلب من جميع المعارضين اليقظة والحذر، وتأمل من أبناء سوريا غير الضالعين بالجرائم أن يُحكِّموا ضمائرهم كي لا يساهموا بجرائم هذاالنظام ضدّ أخوتهم وأخواتهم. وتطالبُ المعارضة السورية كافّة دول العالم بالتزامها بحماية السوريين المشردين في كافة دول العالم، وعدم التعاون مع نظام الأسدالديكتاتوري الذي كان ومازال خارجا على القانون المحلي والدولي، ويرتكب جرائم ضدالإنسانية بحق المعارضين السوريين داخل البلاد وخارجها، ويتستر بستارة مكافحةالإرهاب لتضليل الرأي العام العالمي، وهو في الحقيقة نظام إرهابي بامتياز كشقيقها لنظام الإيراني.
ومما لا شكّ فيه أن الأحداث التي وقعت في جمهورية مصر العربية قد ضاعفت مخاوف النظام الديكتاتوري السوري، مما سيدفعه إلى المزيد من القمع والتهورلأنه لم يترك خطاً للرجعة، ولأنه ملوث بدماء السوريين في زمن الأسد الأب والأسدالإبن.
تذكيربأنشطة سابقة لأجهزة القمع السورية
ذكرت نشرة "انتلجنس اون لاين" التي تتخذ من باريس مقراً: إن الأجهزة الأمنية السورية باتت مؤخراً منخرطة في نشاط دبلوماسي مكثف. وأشارت إلى أن رئيس جهاز المخابرات العامة في سورية اللواء علي مملوك، المقرّب من الأسد الصغير، قام بزيارة غير معلنة إلى لندن في الفترة ما بين 16 و20 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2010م. وكان برفقة مملوك كلٌّ من (رئيس قسم مكافحةالإرهاب العميد ثائر العمر، ومدير فرع دمشق للأمن الداخلي العميد حافظ مخلوف)، الذي يقوم بأول رحلة إلى خارج سورية. ووفق النشرة الفرنسية، فقد أحاطت الحكومةالبريطانية زيارة الوفد الأمني السوري بسرّية مطلقة.
ويشير التقرير إلى أن علي مملوك قام بتسليم جهاز الاستخبارات البريطاني المعروف باسم "ام آي 6" قائمة بأسماء مسلحين بريطانيين إسلاميين درسوا في دمشق، ومعظمهم من أصول باكستانية. وقد اعتقل العديد منهم خلال محاولة تسللهم إلى العراق من أجل الانضمام إلى القتال هناك.
وقد أورد "انتلجنس أون لاين" أن مملوك عرض تسليم هؤلاء الأشخاص إلى بريطانيا.ومن غير المعروف ما إذا كان جهاز المخابرات البريطاني الذي كان يعتبرسوريا خلال فترة الثمانينات خصماً بسبب روابطها مع "الجماعات الإرهابية" قد قبل العرض أم لا. ولكن يقال بأن مملوك قد ركز على أن دمشق مستعدة للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات مقابل أن يقوم جهاز "إم آي 6" بتزويده بأجهزة ملاراقبة الكترونية متقدمة. كما ذُكر أن مملوك التقى في لندن محامين من مكتب "ماتريكس شامبرز" الذي يتولى الدفاع عن النظام السوري في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وفي 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010 م، قام مملوك بزيارةباريس للإعداد للزيارة المنتظرة للرئيس السوري إلى فرنسا. والتقى مملوك مع كلاودجانت الذي يوصف بأنه الشخص الذي يقوم بحل مشكلات ساركوزي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفرنسي الذي يتولى الاتصال مع دمشق.
وقبل ذلك، وفي 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2010م، كان مملوك في روما حيث وقع اتفاقية بشأن مكافحة الإرهاب. وكان برفقة مملوك في روما نائبه والمسؤول "الأرفع" للمخابرات الخارجية اللواء زهير حمد، ومسؤول محطة الاستخبارات في بروكسل فؤاد فاضل.
وبينما كان علي مملوك ينهي زيارته للندن،كان مدير المكتب الأمني والعسكري للرئيس السوري اللواء بسام مرهج يحط في الصين. وخلف مرهج العميد محمد سليمان الذي اغتيل في طرطوس على الساحل السوري عام 2008م.
وحسب تقرير "انتلجنس اون لاين" فإن "من المحتمل أن وجهة مرهج الحقيقية كانتبيونغ يانغ التي ترتبط مع سورية ببرنامج للتعاون في المجال النووي"، مشيراً إلى أنما أسماه "مفاعلاً يعمل بالماء الثقيل" من كوريا الشمالية تم تدميره في سورية في أيلول/ سبتمبر 2007 م، في إشارة إلى موقع الكبر قرب دير الزور (شرق سورية) الذي قصفته طائرات إسرائيلية، لكن دمشق تنفي أن يكون الموقع منشأة نووية.
ورافق مرهج،بحسب التقرير ذاته، العقيد جهاد شحادة من سلاح الهندسة في الجيش السوري، الذي يعمل في مركز الدراسات والبحوث العلمية والمنخرط في برنامج سورية النووي، كما قال موقع "إنتلجنس أون لاين". كان يرافقه الإيراني علي زادة، الملحق الثقافي في السفارةالإيرانية في دمشق، ولكنه في الحقيقية "مسؤول عن الإمداد اللوجيستي للبرنامج النووي الإيراني في سورية". ويقول التقرير: إن علي مملوك يتواصل بشكل دائم مع نظرائه في الدول العربية.

يتبع ...............
رد مع اقتباس