عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 2012-06-15, 05:29 PM
Yasir Muhammad Yasir Muhammad غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-06
المكان: الجزيرة العربية
المشاركات: 1,097
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستقيم مشاهدة المشاركة
أنا جاوبتك في المداخلة السابقة، لو كان النقل النبوي يحمل التحليل والتحريم لبطل علم الفقه أصلا، لأن النبي لم يفوض هذا العلم لشخص بعينه، فمثلا نجد بأن النبي سكت عن مسائل عديدة في السنة المزعومة، فهل أخذ الفقهاء تلقي الوحي بعد ممات النبي؟؟ ثم علم النقل أصلا هو مبني على أسس غيرصحيحة، فالسنة يجرحون من خالفهم والشيعة يجرحون من خالفهم، وأين هي الحقيقة عند شاب في القرن 21، لن يتبع هؤلاء أو هؤلاء إلا بالظن، والملاذ الوحيد هو استخدام العقل الذي أبطلوه الفقهاء أصلا، وهوأساس التكليف.....
أنت لم تأتي بدليل ,وكلامك خاطئ من عدة أوجه .
بالنسبة لعلم الفقه فهو مبني على أساس القرآن والسنة ,ولا أعرف هل عبارتك "لو كان النقل النبوي يحمل التحليل والتحريم لبطل علم الفقه أصلا" منطقية أصلاً !
ثانياً : علم الفقه لا دخل لها بعدم التشريع ,بل لها أساس مباشر في الأدلة التشريعية .
فقد قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )
وقال صلى الله عليه وسلم : أن مصادر التشريع 3 بالترتيب : القرآن ,السنة ,الإجتهاد "فيما معناه".

والإجتهاد لا يأتي إلا عند عدم وجود دليل في القرآن أو السنة بشكل صريح ومباشر ,وإنما كان قولك كقول من سبقوك من منكري السنة الذين قالوا اننا لا نتبع الرسول بل نتبع البخاري ومسلم !!

هذا خاطئ من أساسه ,لأننا المذهب الوحيد القائم على تطبيق قواعد القرآن التشريعية , وصدقني سأثبت لك ذلك .


سؤال لك :
هل أنت تنكر التشريع النبوي لأن الرسول ليس مهيئاً لذلك ؟ أم تنكر النصوص التشريعية التي نسبت للنبي لأنها بإعتقادك موضوعة ومنسوبة له ظلماً وبهتاناً ؟
__________________
- ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]
- ( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) [الإسراء : 81 ]
( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) [التوبة : 24 ]

اللهم سيفٌ لكَ ,ودرعٌ لنبيكَ صلى الله عليه وسلم

مدونتي الخاصة
صفحة الله أكبر على الفيس بوك
رد مع اقتباس