الموضوع: أسئلة جد محيرة
عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2014-01-10, 08:50 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,032
افتراضي


السلام على من اتبع الهدى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر33 مشاهدة المشاركة
الأخ أبو عبيدة أمارة
ها أنت قلتها بلسانك : ورحلة الصيف كانت إلى الشام ( حيث سكن إبراهيم ولوط) فإبراهيم عاش في الشام و مات هناك و يقال أن قبره في الخليل فهل المسجد الحرام الذي رفع قواعده هو مسجد أخر غير الذي عاش فيه الرسول و هل يوجد بيتين محرمين !
نعم قلتها بلساني ، والقرآن كتاب الله تعالى قال بذلك في سورة قريش وذلك لتذكيرهم بنعم الله وتأليفا لقلوبهم على دين الحق : دين رب العالمين : دين الإسلام ، والتاريخ والشواهد الواقعية أيضا تقول ذلك !!!
فإبراهيم عليه السلام جاء من أرض الشام ووضع جزء من أهله عند الكعبة البيت المحرم :
وقال الله تعالى :
أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ " (إبراهيم 14) .
فهنا ذكر الله وحدد المنطقة : "بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ"
أي أن المنطقة هي منطقة منخفضة وهي واد ، ثم زاد الله في الوصف غير ذي زرع : أي أنه صحراء قاحلة .
ولو جزمت أن إبراهيم كان في الخليل فهي منطقة جبلية عالية وهي ذات زرع (ونذكر مثلا العنب الخليلي .
وعندنا أربعة أمكنة تسمى حرما ، ولكنها لا تسمى المسجد الحرام !!!!!!
1 . الحرم النبوي : كناية عن مسجد رسول الله ، وهو بني بعد الهجرة .
2 . الحرم الإبراهيمي : ويقصد به مسجد إبراهيم!! عليه السلام وهو في الخليل ، في بلاد الشام .
3 . الحرم القدسي : وهو المسجد الأقصى في القدس الشريف ، وهو أيضا في الشام وهو منطقة جبلية عالية وذات زرع .
4 . ثم المسجد الحرام ، الذي فلا يسمى مسجدا حراما غيره : وهو الكعبة وما حولها من مسجد .
فهنا ترى أنه هناك أربعة أماكن يطلق عليها مسمى الحرم ، ولكن المسجد الحرام لا يسمى به غير الكعبة المشرفة والبيت الحرام ، وقد ذكرنا لك من توصيف موقعه في القرآن (واد غير ذي زرع) !!!
ثم إبراهيم عليه السلام عاش في العراق أولا ثم هاجر إلى الشام ، وهذا مذكور في القرآن!!
ثم الله أمر إبراهيم أن يأخذ زوجه هاجر وابنه إسماعيل إلى البيت المحرم ، ثم لما تركهما دعا بالآية المستشهد بها أعلاه ، ونفهم من سياق الآية أنه أسكن وترك ودعا لهما ، فلو بقي معهما لدعا لنفسه معهما .
ثم لما كبر إسماعيل عليه السلام سافر إبراهيم عليه السلام من مسكنه في الشام إلى البيت العتيق ، وذكر ذلك بالقرآن :
( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم )البقرة) .
فهنا يذكر الله رفع القواعد ويدعو الله أن يبعث في ذرية إبراهيم من إسماعيل رسولا :" ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم " .
وهنا ترى أن إبراهيم رفع الواعد من بيت الله الحرام (وليس الحرم الإبراهيمي )الذي لم يكن إبراهيم ساكنا عنده وإذا لكان مبنيا ، فهل يعقل أن يمكث إبراهيم فترة طويلة من عمره دون أن يبني مسجدا في الشام يتعبد فيه؟؟!!
وإبراهيم رزق الذرية بعد الكبر!!!
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ۖ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ * ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ "
فهنا لفظ القرآن بكلمة "قفينا" لا تعني يوما أو يومين أو عشرة سنين ولا عشرات السنين ، بل مئات السنين !!!!!!
فعندما يذكر قريشا بنعمه الله في رحلتين موسميتين ، وهما نعمة السفر الطويل والأمن ثم نعمة التجارة وجلب البضائع ، ويذكرهم الله بتفاصيل يعرفونها (هم وليس أنت) وأنهم كان يصادف مرورهم بالقرية صباحا أو مساءا !!!
ثم قولك :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر33 مشاهدة المشاركة
بالنسبة لتفسير الذي جئت به فقد سبق لي ان قرأته و هو في الحقيقة غير مقنع و دقيق و مخالف لأسلوب رب العالمين في القران لأنه في الحقيقة قول بشر لا يملكون سواه للخروج من هذا المأزق فلو كان المقصود هنا هو المرور بقرية تبعد بأكثر من 1000 كلم عن مكة خلال سفر موسمي لجائت الأية و إنكم لتمرون عليهم في اسفاركم اما عبارة ليل نهار فهو وصف دقيق يبين قرب القرية من قوم الرسول حيث يمرون عليهم صباحا حين التوجه لقضاء حاجتهم
أولا فقد ذكرت لك الآية أعلاه وقص القرآن وتجاوزه الفترة الزمنية وهي للعبرة !!!
ثم قولك :[ مخالف لأسلوب رب العالمين في القران] وما أدراك أنه مخالف لأسلوب القرآن
وهل أسلوب القرآن : إنكم لتمرون عليهم في اسفاركم اما عبارة ؟!!!
يتبع
رد مع اقتباس