عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2009-02-04, 07:31 PM
ابو جاسم المنصوري ابو جاسم المنصوري غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-05
المشاركات: 17
افتراضي رد: من اقوال الرسول صلى الله عليه واله

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

و انظروا الى من حرض الناس على قتل عثمان !!

يظهر أن طلحة هو الذي كان ينفق على عائشة ، بعد أن قطع عثمان ميزانيتها الشخصية الكبيرة التي ميزها بها عمر ،
فقد روى الطبري في المسترشد ص507:

( أن عائشة وحفصة أتتا عثمان بن عفان تطلبان منه ما كان أبواهما يعطيانهما ، فقال لهما:
لا والله ولا كرامة ، ما زاد لكما عندي !
فألحَّتا ، وكان متكئاً فجلس وقال: ستعلم فاطمة أيُّ ابن عم لها أنا اليوم !
ثم قال لهما: ألستما اللتين شهدتما عند أبويكما ولفقتما معكما أعرابياً يتطهر ببوله ، مالك بن أوس بن الحدثان ، فشهدتما معه أن النبي(ص)قال: لا نورث ما تركناه صدقة ؟! فمرةً تشهدون أن ما تركه رسول الله صدقة ، ومرةً تطالبون ميراثه) ! انتهى.

وفي أمالي المفيد ص125:
( فقال لها: لا أجد لك موضعاً في الكتاب ولا في السنة ، وإنما كان أبوك وعمر بن الخطاب يعطيانك بطيبة من أنفسهما ، وأنا لا أفعل .
قالت له: فأعطني ميراثي من رسول الله(ص) فقال لها: أولم تجيئي أنت ومالك بن أوس النصري فشهدتما أن رسول الله(ص) لايورث ، حتى منعتما فاطمة ميراثها وأبطلتما حقها ، فكيف تطلبين اليوم ميراثاً من النبي(ص)؟!
فتركته وانصرفت !

وكان عثمان إذا خرج إلى الصلاة أخذت قميص رسول الله(ص)على قصبة فرفعته عليها ثم قالت: إن عثمان قد خالف صاحب هذا القميص ، وترك سنته !! ). انتهى .

وقال الرازي في المحصول:4/343:
(الحكاية الثانية أن عثمان عنه أخر عن عائشة بعض أرزاقها فغضبت ثم قالت:
يا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية وسلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك ! والله لولا الصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذووا بصائر يذبحونك كما يذبح الجمل !
فقال عثمان:
ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شيئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ .
فكانت عائشة تحرض عليه جهدها وطاقتها وتقول: أيها الناس هذا قميص رسول الله(ص)لم يَبْلَ وقد بليت سنته ! أقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً .

وفي شرح النهج:6/215:
(وروى المدائني في كتاب الجمل ، قال: لما قتل عثمان كانت عائشة بمكة وبلغ قتله إليها وهي بسراف ، فلم تشك في أن طلحة هو صاحب الأمر ، وقالت:
بعداً لنعثل وسحقاً ! إيهٍ ذا الإصبع ! إيهٍ أبا شبل ! إيهٍ يا ابن عم ! لكأني أنظر إلى إصبعه وهويبايع له: حُثُّوا الإبل ودعدعوها .

قال: وقد كان طلحة حين قتل عثمان أخذ مفاتيح بيت المال ، وأخذ نجائب كانت لعثمان في داره ، ثم فسد أمره فدفعها إلى علي بن أبي طالب !