عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2020-04-04, 04:45 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي رد: هل كان الانزع البطين مسلما حينما هاجر الرسول ومعه ابو بكر للمدينة

اولا تصحيح
اقتباس:
بكر فحاولت قريش ان تمنع هذه الهجرة وجهزت من كل قبيلة رجلا ومن بني هاشم كان علي وهو اول من دخل على الرسول فدعى عليه الرسول وانامه ثم خرج على بقية فتيان قريش فأنامهم ايضا فلما اصبح فتيان قريش دخلوا الدار فوجدوه نائما ولو انه كان نائما في فراش الرسول على سريره ومتغطيا بلحافه لضربوه بالسيف ظنا منهم انه علي
لكن كان نائما ملقيا على الارض لهذا لم يقتلوه
ورد غلط في النص فبدلا من علي يكون الرسول صلى الله عليه وسلم هكذا

بكر فحاولت قريش ان تمنع هذه الهجرة وجهزت من كل قبيلة رجلا ومن بني هاشم كان علي وهو اول من دخل على الرسول فدعى عليه الرسول وانامه ثم خرج على بقية فتيان قريش فأنامهم ايضا فلما اصبح فتيان قريش دخلوا الدار فوجدوه نائما ولو انه كان نائما في فراش الرسول على سريره ومتغطيا بلحافه لضربوه بالسيف ظنا منهم انه الرسول صلى الله عليه وسلم
لكن كان نائما ملقيا على الارض لهذا لم يقتلوه

ثانيا حكاية ان علي اول من اسلم هذه مختلف فيها لذا حاول بعضهم التوفيق فقال اول من اسلم من الرجال هو ابو بكر واول من اسلم من النساء هو خديجة واول من اسلم من الصبيان هو علي وهنا نقف ونقول ان اول من اسلم من الناس كلهم هو اهل بيت النبي وهن خديجة وبناتها فقط فكيف يقال ان اول من اسلم هو علي وهنا نخرج ابو بكر لكون الرسول لما نزل عليه الوحي ذهب الى خديجة واخبرها فذهبت به الى ورقة ثم لما توالى الوحي امنت به وبناتها والحقيقة ان قولنا ان اول من اسلم هو علي هذا مجرد هراء لا يقوم عليه دليل اصلا بل هو كذب واضح فاول من اسلم من الصبيان هي فاطمة وليس علي لهذا هي اصح اسلاما منه ولا يعقل اصلا ان يدعو الرسول علي وينسى اهل بيته ومن اهل بيته ابنه زيد بن حارثه هذا ابنه بالتبني فهل يعقل ان يتركه في بيته ويذهب لابن عمه ويدعوه للاسلام
طبعا لا يعقل ثم هناك كبار القوم في هذه الفترة السرية كان يختار اناس لهم القدرة على دعوة اخرين ومنهم ابو بكر الذي اسلم على يده العديد من الناس من قريش بينما علي لم نرى انه اسلم على يده احد بل خرج من فرقته الخوارج والرافضة وهذا يدعونا للتامل

ثالثا وهو مهم لماذا يزعم الرافضة ان علي اول من اسلم وانه بات في فراش الرسول وهذه نشك فيها انظر كتاب
الإمام علي (ع) - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٣٧
الخروج من مكة وقد كان خرج من قبل فرد، فازداد كراهية للمقام فلما خرج مع رسول الله وافق ذلك هوى قلبه ومحبوب نفسه فلم يكن له في الفضيلة ما يوازي فضيلة من احتمل المشقة العظيمة وعرض نفسه لوقع السيوف ورأسه لرضخ الحجارة لأن على قدر سهولة العبادة يكون نقصان الثواب.
كما قال ابن سبع المغربي في شفاء الصدور خلال عرض شجاعة الإمام علي ما يلي:
" علماء العرب أجمعوا على أن نوم علي على فراش رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أفضل من خروجه معه وذلك أنه وطن نفسه على مفاداته لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) وآثر حياته وأظهر شجاعته بين أقرانه ".
وجاء في تذكرة أبو المظفر سبط بن الجوزي ص 10 شعر حسان في علي كما يلي:
من ذا بخاتمة تصدق راكعا * وأسرها في نفسه إسرارا من كان بات على فراش محمد * ومحمد أسرى يؤم الغارا من كان في القرآن سمي مؤمنا * في تسع آيات تلين غزارا وقد أشار في البيت الثاني حول مبيت علي في فراش النبي. وجاء في شرح نهج البلاغة ج 3 ص 270 ما قاله الإمام المعتزلي أبو جعفر الإسكافي: إنه حديث ثبت بالتواتر فلا يجحده إلا مجنون أو غير مخالط لأهل الملة وقد روى المفسرون كلهم أن قول الله تعالى:
* (ومن الناس من يشري) * الآية نزلت في علي ليلة المبيت على الفراش كما روى ذلك الثعلبي في تفسيره مفصلا راويا:
إن الله آخى بين جبريل وميكائيل وقال: إن أحدكم أطول عمرا من الثاني

هو لم يخرج اصلا فكيف جعل عدم الخروج شجاعه ونحن نقول ان قريش اختارت فتيان منها لقتل الرسول ومنهم علي
هذا القول منهم وتضخيم حادثة المبات هذه وغيرها يعني ان ليس له اي فضيلة مقارنة بغيره وهذا صحيح فاين فضيلته امام زيد بن حارثة واين فضيلته امام فاطمة

يقول هذا ان المبات شجاعة اينه امام فاطمة حين اتت قريش تدافع عن ابيها
انها شجاعة مثل ابيها وامها في سن صغيره خرجت تدافع عن الرسول مع ان الحال هو ان الكبير يدافع عن صغيره لا الصغير يدافع عن كبيره لهذا سماها الرسول ام ابيها
ام ابيها لكونها خرجت تدافع عنه بينما الشجاع هنا لم يكن له دور مثل دور فاطمة ومع هذا يقول اجمع العرب على شجاعة علي ونحن نقول اجمع اهل الاسلام على شجاعة فاطمة
لا يوجد لدينا دليل على شجاعة علي تخيل في قصة هجوم عمر على بيت فاطمة المزعومة ومع انها مزعومة ومكذوبة الا ان مؤلفها احتاج لشجاعة فاطمة

انظر لهذا المؤلف حين يبالغ في سرد الروايات المختلقه على انها مناظرات
المناظرات في الإمامة - الشيخ عبد الله الحسن - الصفحة ٢٣٥
وآله وسلم - إلا سبعة من بني هاشم علي - عليه السلام - يضرب بسيفه، والعباس (1) آخذ بلجام بغلة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، والخمسة يحدقون بالنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - خوفا من أن يناله سلاح الكفار، حتى أعطى الله تبارك وتعالى رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - الظفر، وعنى بالمؤمنين في هذا الموضع عليا - عليه السلام - (2) ومن حضر من بني هاشم.
فمن كان أفضل، أمن كان مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فنزلت السكينة على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وعليه، أم من كان في الغار مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ولم يكن أهلا لنزولها عليه، يا إسحاق من أفضل؟ من كان مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في الغار أو من نام على مهاده وفراشه ووقاه بنفسه حتى تم للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ما عزم عليه من الهجرة؟
إن الله تبارك وتعالى أمر نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يأمر عليا - عليه السلام - بالنوم على فراشه ووقايته بنفسه، فأمره بذلك، فقال علي - عليه السلام -: أتسلم يا نبي الله؟
قال: سمعا وطاعة، ثم أتى مضجعه وتسجى بثوبه (3)، وأحدق المشركون به لا يشكون في أنه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، وقد أجمعوا على أن يضربه من كل بطن من قريش رجل ضربة لئلا يطلب

يكفي ان تقول ان علي كان من ضمن الفتية الذين اختارتهم قريش لقتل الرسول لكونه لم يرد بسند صحيح عن الرسول انه قال لعلينام في فراشي بينما وجدنا ان قريش علمت بنية الرسول مغادرة مكة بل حتى قبل هذا كانت هناك اجتماعات سرية بين الرسول ونقباء الاوس والخزرج فمن ابلغ قريش عن هذه الاجتماعات

هذه الشجاعة المزعومة لعلي لا نعلم ما هو مصدرها وهذه الفضائل ايضا لا نعرف لها مصدر ولو اردنا كعادتي ان احكم هذه الروايات على الواقع فلن تنصرف بربع دانق

اليست هذه كتبكم تتحدث عن شجاعة
حسنا انظر شجاعة فاطمة
يا قنفذ انطلق إلى علي فقل له: أجب خليفة رسول الله، فبعثا مرارا وأبى علي (عليه السلام) أن يأتيهم، فوثب عمر غضبان ونادى خالد بن الوليد وقنفذا فأمرهما أن يحملا حطبا ونارا ثم أقبل حتى انتهى إلى باب علي وفاطمة صلوات الله عليهما وفاطمة قاعدة خلف الباب، قد عصبت رأسها، ونحل جسمها في وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله).
فأقبل عمر حتى ضرب الباب ثم نادى: يا ابن أبي طالب افتح الباب! فقالت:
فاطمة: يا عمر مالنا ولك لا تدعنا وما نحن فيه، قال: افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم، فقالت: يا عمر أما تتقي الله عز وجل تدخل على بيتي وتهجم على داري فأبى أن ينصرف، ثم دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب فأحرق الباب ثم دفعه عمر فاستقبلته فاطمة (عليها السلام) وصاحت يا أبتاه يا رسول الله فرفع السيف وهو في غمده فوجا به جنبها فصرخت فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت يا أبتاه.

النقل من كتاب المعلون المنجسي بحار الأنوار - العلامة المجلسي لعنه الله - ج ٤٣ - الصفحة ١٩٧

لاحظ كيف احتاج لشجاعة فاطمة
في ادبيات الرافضة هو يعلم انه ليس هنا شجاعة لعلي بينما فاطمة لها هذه الشجاعة بسبب ايمانها القوي بالله وللاحتياج لهذه الشجاعة جعل الكلام لها وللايمان القوي بالله لديها نسب القول لها والحقيقة انه لا يوجد بديل عندهم يمكن من خلاله اظهار الشجاعة وحتى علي ليس بديلا جيدا والا لقالوا لنا انه خرج بسيفه ونزل جبريل وقال لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا علي
رد مع اقتباس