عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2010-11-28, 02:55 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,400
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوخالد سليمان مشاهدة المشاركة

ما أورده الله الخلاق العليم الحكيم
ويدل بتمام الوضوح على أن المقصود هو القرآن:

ــــــــــ باسم الله ارحمان الرحيم ـــــــــــ
"إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو إعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم157 إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون158 إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم، وأنا التواب الرحيم159". س.البقرة.
ــــــ صدق الله العظيم ـــــــ

1 - قوله سبحانه "ما أنزلنا من البينات والهدى" يحصر المقصود عموما في الرسالات المنزلة.

2- ولفظ الكتاب يحصر المقصود المحتمل في حدود الرسالات الثلاث المكتوبة المنزلة لزمن عولمة المكان وعولمة الرسالة تباعا، والتي هي رسالة التوراة ورسالة الإنجيل ورسالة القرآن المنزلة كذلك لزمن عولمة المكان والزمان.

3- وصيغة المضارع (يكتمون - يلعنهم الله - يلعنهم اللاعنون) تخبر بأن خطاب الآية المعنية هو موجه إلى أمة من الثقلين متلقية تحيى. ولا أمة متلقية تحى إلا أمة محمد صلوات الله عليه. وإذا، يحصر المقصود بالكتاب في شخص القرآن دون غيره.

4- وفي الآية رقم157 التي تسبق الآية المعنية يحدثنا الله بشأن شعيرة حج البيت المقدس دليلا آخر على أن المقصود هو القرآن.

5- والآية رقم159 التي تليها هي موصولة بها حيث يقول سبحانه للذين يقترفون تلك الفعلة الكفرية أنهم سيظلون ملعونين من عنده سبحانه واللاعنين إلا إذا تابوا وأصلحوا وبينوا ما كتموه من قبل. وهذا الشرط لا يلقى على الأموات وإنما على الأحياء المتلقين. وإذا، هذا دليل آخر تاجي يثبت حقيقة أن المقصود هو القرآن وليس غيره.
عولمة الرسالة لا تقتضى إنكار السنة ، بل العكس هو الصحيح ، عولمة الرسالة أحوج ما تكون للسنة التى توضح ما يختلف الناس على فهمه من القرآن الكريم.
=
آية الحج التى ذكرت حجة عليك ، وتقر بحجية السنة ، أليس الله يقول : ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس أخبرنى من أين يفيض الناس؟؟؟
هات لى أين ذكر القرآن موضع إفاضة الناس؟؟
أليس الله يقول : إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب ...
أخبرنى لو أن المقصود بالكتاب هنا هو القرآن أخبرنى أين بين الله موضع الإفاضة؟؟
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس