أظن ان المشكلة الاصلية هو الغزو الفكري ، فهو ليس غزوا كنوع من العمل على الافكار ، بل هو نشر الثقافة الغربية وأفكارها وترويجها ، وهذا كان تدريجيا ، ونحن نعلم أن السملسلات الغربية وخصوا في ايامنا المكسيكية وحتى منها التركية فهي تنزع الحياء تدرجا ، ثم تبدأ بزرع التقافة الهابطة المحاطة بالشهوات ، وما تحدثت عنه صاحبة الموضوع فهو من أعراض المشكلة الاصلية .
والمشكلة أن كثير من مثقفينا باتوا فاقدي الهوية وصاروا رقما سهلا في ثقافة الغرب والانصياع له والترويج لها .
ولا ننسى وأن وحتى وتفشي الارجيلة بين النساء البالغات وفي الاماكن العامة ودون حرج أو حياء كثير اهو عرض أخطر ، أو هو خطر كبير وذلك بسبب انتاج اللامبالاة وانعدام المسؤولية وغياب ولا مبالاة بعض الاهل لطبيعة تغير اخلاقيات وسلوك بعض النشأ .
والتوعية فهي ضرورية جدا ، والاهم أن يكون البالغ معمقا دينه وتقواه وصلاحه لنفسه كي يتمكن من التأثير فيمن هم ضمن مسؤوليته .
والحقيقة يجب أن نتبه جدا لحياة الغرب التي باتت بقفازات ناعمة تفسد بعضا من مستمسكات الاهل أو النشأ .
|