عرض مشاركة واحدة
  #76  
قديم 2014-11-25, 05:02 PM
ياسر الحبيب ياسر الحبيب غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2014-11-15
المشاركات: 42
افتراضي

الى الأخت حجازية قلتي : ( هذا قول عالم سني وهو موسى لاشين وقوله مردود )

أقول : طيب وضحي لنا لماذا هو مرفوض ؟؟؟ أنتي الأن في موضع نفي حدوث الأرضاع وأنا في في موضع أثبات ذلك من كتبكم فأنقضي قول موسى لاشين بالأدلة أما أنا سوف اذكر بعض الأدلة والقرائن التي تثبت حدوث الأرضاع ( من كتبكم ) وأتمنى أن تردي على كل نقطة وتنقضيها بالدليل

ملاحظة : أرجو أن تعذروني عن ما سوف اذكره ولاتعتبروه طعنا بعائشة فهذا نقاش .


أولا : أعطيتكي ترجمة موسى لاشين وعلمتي أنه معروف في الأوساط السنية وهو محدث مفسر فقيه ولكنكي لم تردي عليها ولم تنكري ذلك بل تغاضيتي عنها تماما , فما رأيك بموسى لاشين بقوله ( أن عائشة أرضعت غلاما ) هل هو يطعن بعائشة ؟؟؟ هل هو رافضي ؟؟ مارأيكي ؟؟

ثانيا : نرى أن روايات أرضاع الكبير كلها تعود لعائشة فمثلا ماذكر في صحيح مسلم - الرضاع - رضاعة الكبير - رقم الحديث : ( 2636 ) حدثنا : ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏وأبن أبي عمر ‏ ‏قالا ، حدثنا : ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏جاءت ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقالت : يا رسول الله إني أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏وهو حليفه فقال النبي ‏ (ص) ‏: ‏أرضعيه ، قالت : وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وقال : قد علمت أنه رجل كبير ،‏ ‏زاد ‏ ‏عمرو ‏ ‏في حديثه وكان قد شهد بدراً ‏، ‏وفي رواية ‏ ‏إبن أبي عمر ‏ ‏فضحك رسول الله ‏ (ص). ‏


ونستطيع أن نستنتج من هذه الرواية أن عائشة كذبت على الرسول - كما كذبت عليه في حديث المغافير - وقالت أنه سمح بأرضاع الكبير لتحلل أرضاعها للغلام الأيفع ( فكما نعلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام معصوم في التبليغ وهذا عليه اجماع المسلمين فكيف يحلل الحرام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) فمن هذا المنطلق نعلم أن هذا القول لم يصدر عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم بل هو من اختراع عائشة لتحلل أرضاعها للغلام ( أي لتجد عذرا لأرضاعها للغلام فتقول للناس أن الرسول حللها )

ثالثا : رواية انكار السيدة أم سلمة رضوان الله عليها لعائشة ذلك , فهذا اقوى دليل بأن كلام موسى لاشين كلام صحيح .... الرواية : صحيح مسلم - الرضاع - رضاعة الكبير - رقم الحديث : ( 2639 )

‏- حدثنا : ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏حميد بن نافع ‏ ‏، عن ‏ ‏زينب بنت أم سلمة ‏ ‏قالت : ‏قالت أم سلمة ‏ ‏لعائشة ‏: ‏أنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل علي ، قال : فقالت ‏ ‏عائشة ‏: ‏أما لك في رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أسوة قالت : إن إمرأة ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏قالت : يا رسول الله إن ‏ ‏سالماً ‏ ‏يدخل علي وهو رجل وفي نفس ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏منه شيء فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏أرضعيه حتى يدخل عليك. ‏


رابعا : كثرة الروايات في أرضاع الكبير لعائشة (سواء فعلت ذلك أو افتت به) .... 1: محمد طاهر بن عاشور التونسي في كتاب التحرير و التنوير (ج1/ص923): وكانت عائشة أم المؤمنين إذا أرادت أن يدخل عليها أحد الحجاب أرضعته تأولت ذلك من إذن النبي صلى الله عليه و سلم لسهلة زوج أبي حذيفة وهو رأي لم يوافقها عليه أمهات المؤمنين وأبين أن يدخل أحد عليهن بذلك وقتال به الليث بن سعد بإعمال رضاع الكبير

2: صحيح مسلم - الرضاع - رضاعة الكبير - رقم الحديث : ( 2636 ) ,صحيح مسلم - الرضاع - رضاعة الكبير - رقم الحديث : ( 2639 )

3: مسند أحمد - باقي مسند.. - باقي المسند.. - رقم الحديث : ( 25125 )

‏- حدثنا : ‏ ‏يعقوب ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏إبن أخي إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عمه ‏ ‏قال : أخبرني : ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏أتت ‏ ‏سهلة بنت سهيل بن عمرو ‏ ‏وكانت تحت ‏ ‏أبي حذيفة بن عتبة ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقالت : إن ‏ ‏سالماً ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏يدخل علينا وأنا ‏ ‏فضل ‏ ‏وإنا كنا ‏ ‏نراه ولداً وكان ‏ ‏أبو حذيفة ‏ ‏تبناه كما تبنى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏زيداًً ‏ ‏، فأنزل الله : ‏إدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ‏فأمرها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عند ذلك أن ترضع ‏ ‏سالماً ‏فأرضعته خمس رضعات وكان بمنزلة ولدها من الرضاعة ، ‏فبذلك كانت ‏ ‏عائشة ‏ ‏تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت ‏ ‏عائشة ‏: ‏أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيراً خمس رضعات ثم يدخل عليها ، وأبت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏وسائر أزواج النبي ‏(ص) ‏أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحداً من الناس حتى يرضع في ‏ ‏المهد ‏، ‏وقلن ‏ ‏لعائشة ‏ ‏والله ما ندري لعلها كانت رخصة من رسول الله ‏(ص) ‏لسالم ‏ ‏من دون الناس.

4 : موطأ مالك - الرضاع - رضاعة الصغير - رقم الحديث : ( 1107 )

‏- وحدثني : ‏ ‏، عن ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏نافع ‏ ‏أن ‏ ‏سالم بن عبد الله بن عمر ‏ ‏أخبره : أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏أرسلت به وهو يرضع إلى أختها ‏ ‏أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق ‏، ‏فقالت ‏: ‏أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل علي قال : ‏ ‏سالم ‏ ‏فأرضعتني ‏ ‏أم كلثوم ‏ ‏ثلاث رضعات ، ثم مرضت فلم ترضعني غير ثلاث رضعات فلم أكن إدخل على ‏ ‏عائشة ‏ ‏من أجل أن ‏ ‏أم كلثوم ‏ ‏لم تتم لي عشر رضعات.






أما قولك : (عائشة لم تلد فكيف ترضع)

أجبت على هذا التساؤل في المشاركة رقم 36