عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2015-10-23, 11:39 AM
احمد عبد الحفيظ احمد غيث احمد عبد الحفيظ احمد غيث غير متواجد حالياً
مشرف ومحـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2014-08-21
المكان: عمان - المملكة الاردنية الهاشمية
المشاركات: 654
افتراضي أرى خلال الرماد وميض نار... أأيقاظ اهل السنة أم نيام؟؟!!!

القصة: تقديم قرآن جديد ومكة جديدة ...الخوف من اهل التراث من السنة والجماعة يقف حائلا...
السيناريو ما يلي:
الخطوة الأولى...دفع المسلمين لبغض التراث الأسلامي وأهله...وهذا دور القرآنيين
الخطوة الثانية...أظهار ما يسمى جغرافيا القرآن...مؤسسه هو باحث كندي يشكك بمكان مكة.....
الخطوة الثالثة...نشر فكر جغرافيا القرآن والتأصيل لها من خلال القرآنيين
الخطوة الرابعة...علماء اوروبيين في الآثار يكتشفون قرآنا مختلفا قديما مدفون في اليمن....
الخطوة الخامسة...تقديم القرآن الجديد...ومكة الجديدة...وتهميش اهل التراث!!!

هذا ليس حلما هذه حقيقة ايها السادة الكرام....بدئها باحث كندي يدعي انه مهتم بعلم الآثار يشكك بمكان مكة والكعبة... سأنقل لكم فقرة عن بحثه تكفي لاظهار نواياه:
لقد جمع جيبسون على مر السنين نسخ من خرائط قديمة لشبه الجزيرة العربية ترجمها وكتب رسائل لمصادرها، لكن ليس في واحدة منها تذكر اسم مكة. أضف الى ذلك بان القرآن والحديث يتحدثان بوضوح بأن مكة موجودة في وادٍ، وانه يوجد وادٍ آخر صغير ومجرى نهر قرب الكعبة. هذا يختلف تماما عما نرى عليه مكة اليوم، والذي يحصل فيها فيضان بين فترة واخرى خلال فصل الربيع لكنها لا تحوي اي نهر....
وقد الف هذا المدعوا كتاب اسمه جغرافيا القرآن...
اما الأخطر من ذلك...فأسمعوا جيدا الآتي:
الجهود العلمانية والموضوعية الرئيسية لإعادة تفسير القرآن – التي تقوم جزئيًا على الدليل النصِّي الذي تقدِّمه الكسرات اليمنية – تعتبر أمرًا مزعجًا ومهينًا بالنسبة للكثير من المسلمين، على غرار المحاولات اللاحقة لإعادة تفسير الإنجيل وحياة يسوع التي أزعجت الكثير من المسيحيين المتشدِّدين والمحافظين. وبرغم ذلك، هناك باحثون، من بينهم علماء مسلمون، شعروا أنَّ هذه الجهود، والتي تسعى أساسًا إلى وضع القرآن في سياقه التاريخي، ستكون بمثابة الصدمة الإنعاشية لنهضة إسلامية جديدة، من خلال إعادة النظر في التراث وتقييمه، والتقدُّم نحو الأمام بالنظر إلى الخلف. إلى هنا تمَّ حصر الأمر ضمن إطار الحجج العلمية، هذا النوع من التفكير يمكن أن يكون بالغ القوَّة والتأثير ويمكن أن يؤدي – كما تظهر تواريخ عصر النهضة والإصلاح – إلى تغييرات اجتماعية عظيمة الأثر. فالقرآن، بعد كل شيء، حاليًا من أكثر الكتب الأيديولوجية تأثيرًا في العالم.
يعني ...هيئوا انفسكم ...ليقدم لكم الاوروبيين...
قرآنكم الحقيقي يا أهل السنة....
رد مع اقتباس