المشكلة أن القران الكريم يناقض كثير من الروايات عن الرسول وهي روايات صحيحة كمايسميها الكثيرون.
القاصرات بمعنى من هن فوق بلوغ المحيض الى بلوغ الأشد فنعم أما تحت بلوغ المحيض فليس لي دليل على هذا ويظل في رأيي غير جائز الى أن نجد الدليل. وبالشروط التي ذكرتها وهي لمن لم يجد نكاحا ولا يصح التعدد معها وبإذن أهلها وأن تكون غير مكرهة ولمن خشي العنت. وقد يكون أحد الشروط أن يكون المتزوج من العباد أي تحت سن معينة ولكني لم أثبت هذا بعد كما لا استطيع نفيه بعد لقوله تعالى: "الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم" فقد يكون هنا نكاحين نكاح بين الأيامى منكم ونكاح اخر هو بين العباد والإماء وقد لا يكون كذلك يعتمد على الأدلة في هذا النوع من الخطاب عموما داخل القران الكريم.
أما تغيير الكلام إن ثبت ما يخالف وما هو أحسن تفسيرا وبدليل أقوى فنعم فأنا لست أقول لك بأني من الراسخين في العلم ولكني أحاول وما أقوله له أدلة لايستطيع عقلي اغفالها.