عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2018-10-23, 09:04 PM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,829
افتراضي رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة

الاخ يوسف نور حياك الله ، و اعتذر لتاخري في الرد و ذلك لضيق الوقت

وأنا أقول
اقتباس:
وهذا صحيح 100% ما دمنا نتكلم عن سنة رسول الله.. وليس سنة النبي... فكل آية قرآنية تنطق بحقيقة سنة رسول الله
كلام جميل لكن فيه هفوات تحتاج وقفات ، و لذلك ساتركه ، حتى ننتهى من نقاشنا هذا ، و افتح له نقاش جديد ادعوك اليه ان شاء الله

اقتباس:
وأنا أقول
نسب التوزيع واضحة جدا في الآية يا صديقي وهو السدس لكل من ذكرهم الله تعالى وهم
ِ الله (بيت مال المسلمين) ،،، وَالرَّسُولِ،،،،، وَلِذِي الْقُرْبَى،،،، وَالْيَتَامَى،،،،، وَالْمَسَاكِينِ،،،،، وَابْنِ السَّبِيلِ
مادامت الآية لم تذكر تخصيص محدد لكل فئة
ولكن إذا أراد الله التخصيص فإنه سبحانه يحدد ذلك بوضوح ،،، كما فعل في مال الغنيمة فتدبر :
وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
إذا الآية جاءت تحدد خمس الغنائم (لله) بتشريع منفصل،،،، والمتبقي بعد خصم الخمس يتم توزعه بالتساوي بين كل الفئات المحددة في الآية
إذا تحديد النسب لابد أن يتم بتشريع إلهي واضح في رسالة الرسول (القرآن الكريم) كما جاءت في الكثير والكثير من الآيات مثل آيات المواريث،،،، والتوزيع طبقا للتشريعات هو سنة رسول الله
لأن السنة هي تنفيذ للتشريع
الذي فهمته ان حجتك على التساوي ، هي ان اية الفيء لم تخصص ، و لم كان هناك تخصص كما في اية الغنيمة ، ذكر المقدار المخصص و ترك الباقي ليقسم على التساوي .
و اذا كان ما فهمته صحيح ، فاليك جوابي عليه :
ان قوله تعالى (( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) ليس فيه تخصيص و انما هو قسمة بالتساوي بدليل واو العطف ، و اذا كنت ، ولابد مصرا على ان المراد به التساوي ، فان لازم قولك يقتضي ان قوله تعالى (( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) يفهم منه ان ابراهيم دعى الله _ سبحانه و تعالى عما يصفون _الذي هو اسماعيل ، و هذا مرفوض بدليل اللغة ، لان اسماعيل جاءت مرفوعة ، و الامر نفسه مع الرسول و اليتامى و المساكين و ابن اليبيل المذكورين في اية الغنيمة
و هكذا يسقط قياسك ، و اضطر لاعادة طرح السؤال : اين هو تقسيم الفيء في القران ؟؟؟

اقتباس:
هذا هو محور الموضوع وهو ما أريده منك أن تثبته
لذلك أرجوا أن تضع الأدلة قطعية الثبوت عن إن كلمة (أتاكم) تعنى كل التشريعات وليس التشريع المادي فقط
اريد ان افهم اولا قصدك من قولك ( ادلة قطعية الثبوت ) حتى لا اتيك بدليل ، و ساعرض عليك مصدر ادلتي
1 _ القران الكريم
2_ اللغة العربية ( و القران عربي مبين )
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
رد مع اقتباس