عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2018-11-09, 11:17 PM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,829
افتراضي رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة

الاخ الفاضل يوسف نور حياكم لله
اما قبل فاعتذر عن تاخري في الرد و ذلك راجع لانشغالي بالعمل مؤخرا و ضيق الوقت

اقتباس:
لم أفهم .... ما معني (ألا يكون دولة بينهم) .... بين من تقصد ؟!! ،،، هل تقصد بين الفئات التي حددها تشريع الفيء
إن جملة ( كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً ) المقصود بها ألا يكون (متداولا ) والتداول جاء في سياق توزيع أموال الفيء
والنهي عن التداول جاء (بين الأغنياء فقط) بدليل قطعي
(كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ)
لإنه لو كان متداولا بين الجميع لقال تعالى (كي لا يكون دولة بينكم).... وليس (دولة بين الأغنياء منكم)
والسياق كان واضحا جدا ...... فعلى أي أساس حولت السياق من خصوص سبب ... إلي عموم سبب
وما دليلك على عموم السبب من الآية
اولا : دولة بينهم اقصد بين الفئات المستحقة للفيء ، و اتمنى الا تركز على هذه النقطة لانه لا علاقة لها بموضوعنا ، و السبب تجده في ثانيا
ثانيا : منذ بدانا الحوار و انت تاخذ جملة من كلامي و تحيد بها عن الحوار ، و مثلا انت اخذت هذه الجملة و اردت التركيز على نقطة معينة لا تفيد ، لان كلامي الذي اقتبت منه تلك الجملة جاء على قولك : ( لا يا صديقى الأمر بالنهي جاء ردا على جملة (كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ) ) فبينت لك سبب ورود هذه الجملة و من وجهين ، فقلت لك :
"
انا اتيك بحكمها من وجهين :
الاول : هناك ( لام كي ) و هذه اللام يكون ما قبلها سببا لما بعدها ، اي ان اعطاء الفيء لهذه الفئات سبب في الا يكون هذا المال دولة بينكم
الثاني : ان في الايات نجد الحكم و نجد بعده التعقيب بالحكمة التي من اجلها شرع ذلك الحكم ، و مثال ذلك قوله تعالى (( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ غ– إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىظ° عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ )) فالحكمة من اقامة الصلاة هو انها تنهى عن الفحشاء و المنكر ، و كذلك الحكمة من اعطاء الفيء لهذه الفئات هي الا يكون دولة بينهم "
[/COLOR][/SIZE] انتهى كلامي
فبينت لك ان سبب ورود هذه الجملة ، قرانيا و لغويا ، هو تعليل ما سبقها اولا ، و تعقيبا بالحكمة ثانيا

فاذا عندك اعتراض فتفضل و انقد كلامي و رده بالادلة القرانية و اللغوية التي نتحاكم اليها ، اما ان ترده بدون ان تقيم حجة او تاتي بدليل فهذا مرفوض ، و الان انتظر نقدك العلمي قرانيا و لغويا لكلامي


اقتباس:
يبدو يا صديقى إنك أنت الذى نسيت الحوار
و الله يا صاحبي انت الذي تنسى ، و الدليل قول :
اقتباس:
إذا إذا كان الإيتاء لفظ عام ويحدد من خلال السياق
فإن الإيتاء في آية سورة الحشر أيضا يحدده السياق
فلو لم تنسى لما رجعت لهذا الكلام ، لانني اقر في مشاركاتي السابقة ان السياق هو الذي يحدد ، و قد بينت لك في المشاركة 14 ان السياق يفيد ان قوله ( ما اتاكم ) عام يشمل الفيء و غير الفيء و كذلك ( ما نهاكم )
و هذا رابط المشاركة .
https://www.ansarsunna.com/vb/showpo...6&postcount=67
و قد بينت ذلك في كلام طويل ، تجده من قولي : الان سنرجع للاية و سياقها ... الى قولي : انتهى كلامه حفظه الله .
لكنك تجاهلته و علقت فقط على ما اقتبسته لك من كلام الشيخ ابي جهاد و اعديت انك لا تعرفه مع انك حاورته اكثر من مرة ، و على العموم فهذا لا يهمنا الان
فان كنت و لابد راجعا للاحتجاج بالسياق ، فعليك بكلامي الذي اشرت اليه من المشاركة 14 فارجع اليه و فنده و ناقشه
و قلت في كلام سابق ، في غير المشارمة 14 ، ان حرف ( ما ) هو من الفاظ العموم ، فيصبح المعنى ان ما اتاكم الرسول من امور مادية و معنوية فخذوها و ما نهاكم عنها من امور مادية و معنوية فنتهوا عنها
ملاحظة : فعندما نقول ان هذه الصيغة من صيغ العموم ، فانها تاتي دائما شاملة لكل شيء ، و مثال ذلك ( كل ) فهي من صيغ العموم مثلها مثل ( ما ) فقوله تعالى (( كل من عليها فان )) يعني الجميع دون استثناء و الامر نفسه مع ( ما تاكم ) و مع ( ما نهاكم )

اقتباس:
سأعود للحوار إذا تطلب الأمر أي رد منى في خلال 48 ساعة نظرا لسفرى
مرحبا بك ، و اعذر تاخري
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين

آخر تعديل بواسطة ايوب نصر ، 2018-11-17 الساعة 12:47 AM
رد مع اقتباس