عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2011-12-23, 07:54 AM
أبو حافظ أبو حافظ غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-30
المشاركات: 215
افتراضي رد: تعرّف على الإباضية ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوتميم مشاهدة المشاركة


هذا بالإضافة إلى أنَّ الإباضية يعدُّون من أئمَّتهم: حرقوص بن سعد التميمي، وأبا بلال مرداس بن جدير الذي أنكر التحكيمَ، وفارقَ عليًّا مع أهل النهروان، بل ويدافعون عن الخوارج الأُوَل، ويعتذرون لهم في الخروج بما يأتي:
1.إنَّ إمامة عليٍّ لم تثبت بإجماع الصحابة حيث لم يدخل فيها طلحة والزبير وعبد الله بن عمر وسعد بن أبي وقاص.
2.إنَّ في خروج طلحة وزبير ومن معهما أُسوة لخروج هؤلاء فكيف يَحِلُّ لأولئك الخروج ويحرم على هؤلاء، وكذلك القول في معاوية ومن معه.
3.إنَّ الإمام عليًّا أعطى الحَكَمَين العهد والميثاق على قَبول ما يحكمان به، وقد حَكَما بخلعه، فلمن خرج عليه العُذر إن تمسَّك بهذا.
4.ذكر الطبريُّ أنَّ الإمام عليًّا قَبِلَ التحكيمَ مُكْرَهًا خوفًا على نفسه، وعليه فقد سقطت إمامته لضعفه.


منقول






أما بنسبة العلل فغير صحيح لم أقف علي هذه العلل التي جيء بها هنا وبيان ذلك:
1. إن سلفنا لم يبطلوا إمامة علي بن أبي طالب بل دخلوا في طاعته وشاركوا في المعارك ما قبل التحكيم فكانوا يرون إمامته حقا واجب التحقيق ولذلك خرجوا معه لرد العصيان وهذا واضح جدا على كونهم لم يعتبروا خلاف من خالف أمرا له ثقل بل يجب دحضه.
2. لم يروا أسوة في خروج طلحة والزبير ومعاوية وعمرو بن العاص ومن كان معهم فهؤلاء خرجوا على الإمام علي حل كونه إماما حقا بعكس أسلافنا رضي الله عنهم لم يخرجوا عليه بل خرجوا عنه لما تحقق عندهم سقوط إمامته.
ولكن نقول إذا كان الخروج هي العلة في إثبات وصف الخوارج فإن طلحة والزبير ومعاوية وعمرو هم أولى بهذا الوصف من أسلافنا رحمهم الله.
3. سلفنا الصالح رضي الله عنهم خرجوا عن طاعة الإمام علي لما تحقق عنهم خروجه عن طاعة الله إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فعلي لما ترك أمر الله في محاربة الفئة الباغية كما امتثله من قبل في طلحة والزبير ومعاوية وعمرو ولجأ إلى تحكيم الناس في أمر قد حكم الله فيه كان حقا خروجهم رضي الله عنهم عن طاعته. وحتى علي نفسه لم يرض بما أنتجه التحكيم فإن كان حقا فلما إنكار النتيجة؟ وإن كان باطلا فلما الذم على منكريه؟
هذا وإني لا أرى فائدة ترجى في هذا الموضوع فؤلائك قوم قد مضوا ولهم حسابهم ونحن مخاطبون فيما هو محاسب لنا.
وما كنت لأتكلم في هذا لولا الرد على ما افتري علينا.
رد مع اقتباس