عرض مشاركة واحدة
  #113  
قديم 2011-09-05, 06:32 AM
العباسي العباسي غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-22
المشاركات: 775
افتراضي رد: طاعة الرسول .. بين أهل السنة ومنكريها

[QUOTE=الإبراهيمى;178479]
اقتباس:

أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا
يالإبراهيمي الله يقول رسل منكم وأنت تقسر كلمة الرسل هو القرآن فيصبح المعنى "القرآن منكم". وهل كتب الله من الإنس والجن. أليس هذا التفسير فيه كفر يا الإيراهيمي


أما الآيه الثانيه فالآيات واضحات أنها للكفار فقط وكلمة الناس جاءت بمعنى الكفار فقط في مواضع ثانيه من القرآن فمتلا قوله "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" فلا يقول أحد أن المعنى هو أن كل الناس قالوا بأن كل الناس قد جمعوا لكم . وكلمة الناس أتت لتعني المؤمنين فقط في قوله تعالى "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ".
فسياق الآيه محل السؤال عن الكفار فقط. وطبعا يالإبراهيمي تفسير الناس بالكفار لم آت به من عندي ولكن هذا تفسير ابن عباس وعن ابيه الذي أقررت بأنه أعلم منك ببيان قول الله "فأثابكم غما بغم" وهو بلا شك أعلم منك.


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100)وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آَيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

يالإبراهيمي أولا الإستفهام هنا يفيد النفي والإنكار. فالله لا بسأل لكي يجيبه أحد فمعنى الإستفهام هم النفي ولبيس معناه الإستفسار وطلب الجواب وهذا يفهمه أي شخص له علم باللغه العربيه ولا يقول قائل بأن الله سأل سؤال ليجيب عنه أحد وليس هذا هو المقصود من الإستفهام. فمعنى الآيه أنكم لن ترتدوا مادام القرآن يتلى والرسول موجود بين ظهرانيكم وهذا كان لصحابته واذا أصررت على أنت على الرسول هو القرآن فكلامك باطل من عدة وجوه. والآيه حجه عليك لأن بعض المسلمين ارتدوا بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم ولو كان القرآن فقط هو المانع من الكفر كما يزعم تفسيرك الذي أتيت به لما ظهرت الرده بعد موت الرسول مباشرة. أضف الى ذلك أن القرآن لم يعصمنا نحن الذين ارتددنا بزعمك رغم أننا نحفظ القرآن وأنا أعتقد بأن بعضا ممن يحاورك من حفظة كتاب الله ولكن رغم هذا بزعمك لم يمنعهم القرآن من الشرك والرده
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=24599
والجزء الثاني من الآيه وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ فهو للأّمه الذين لم يدركوا الرسول

واذا كان رسوله هنا تعتي آيات الله فلماذا التكرار فالآيات التي تتلى هي الرسول فلماذا ذكرها الله مرتين متتاليتين

العجيب ياالابراهيمي أن كلمتي الرسول والقرآن معروفتا المعنى والدلاله وهو ما تقر به أنت .وفي أيام الرسول كانت الكلمتين لكل منهما معنى مختلف . والرسول فهم أنه هو المقصود بكلمه رسول وهذا ما تقر يه أنت .أما الآن فأنت تفهم هذه الآيه خلاف فهم الرسول وتتبحج بمخالفتك رسول الله . فأي كفر بعد هذا الكفر يا ابراهيمي. قاتل الله الغرور.

يالإبراهيمي لا يحب أن تتجرأ على كتاب الله هكذا ولا تحرّف كلام الله حسب هواك

أتا لن أعيد نقاشات حجية السنه فآرائك معروفه وأدلتنا معروفه ولو احتكمت الى القرآن وحده لما عرفت كيف تصلي .والسؤال الذي اراك تفر منه فرارك من الأسد وأعرضت أنت عنه مرتين هو قوله تعالى "وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ "
وهو سؤال لم ترد عليه أيدا اذ تزعم أن الرسول أخذ الصلاة من قريش وهل صلاة الرسول كانت مكاءا و تصديه وسوف أفتح موضوعا خاصا موسعا عن الصلاه ان شاء الله تعالى
رد مع اقتباس