[د حسن عمر]

لكن هل هذا يعني أني أدع وأترك اللغة جانباً وأتجه كلياً للإيمان ؟؟!!

الأيمان أولاً . حينما تستنجد بالله وتتضرع لهُ وتقول لهُ أنت بِنقسك قولت هُناك آيات مُحكمة وآخر متشابه .وبعض من القلوب الزائغة سوف تتبع ما تشابه منهُ إبتغاء الفتنة وإبتغاء شرحه بطريقة خاطئة فهل لك ياإلهى أن تدلنى عن الأيات التى لا فيها شُبهة وتكون مُحكمة حتى لا أسقط فى اللغو والتبعية وتُعرفنى كيف أفرق بين الأيات المُتشابه والأيات المُحكمة وقد أجوز ومُعرض
أن أفهم خطأ هذا آمر وارد ؟؟؟؟؟؟
هل يأتى هذا يا سيد ياسر عن طريق الأيمان والعمل أم عن طريق اللغة ؟؟؟؟؟؟ الأيمان أولاً ثُم اللغة المرتبة الثانية .
فمثلاً ......
الله يقول فى كِتابهِ ( قُل لله الشفاعة جميعاً)
وضوح تام وكامل بأن صاحب الشفاعة هو الله (قُل لِله) آى الله . لا جِدال فى ذلك .
ومع هذا الأيضاح إخترعوا بِشفاعة للرسول تفوق شفاعة الله وهى المُنتظرة وهى الشفاعة المرجوة !!!!!!!
هل المسلمون ينتظرون شفاعة الله أم شفاعة الرسول . جاوب أيها التلميذ بِصدق وبِحيادية .؟؟؟؟؟؟؟؟
(من ذا الذى يشفع عِندهُ إلا بإذنِهِ ) من هذا الذى يستطع أن يشفع لآحد أنا هالكهُ .
(من ذا الذى يُقرض الله قرضاً حسناً)من هذا الذى يُعطى الفقراء (قرض)
اللغةالعربية التى تتشدقون بِها قالت إسلوب إستفهامى تعجبى

أفهموا قُرءانكمُ ...........................................جيداً