اقتباس:
لا شك أن من يطعن في السنة المطهرة وحجيتها إنما يطعن في دين الله ،
|
دّين الله لم يضعهُ الله فى قراطيس بل وضعهُ فى ؟؟
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ [الأنعام:91]
الدّين فى كِتاب ووصف الكتاب هو دّين الله والكتاب الذى نُّزل على محمد هو القرآن ؟؟
لم ولن يكون دّين الله هو كِتاب البخارى أو مُسلم أو النسائى أو الترمذى أو إبن ماجه أو سُنن ابو دواد أو موطئ مالك .؟
نحن نقبل أن تكون هذهِ الكُتب وصف حال المسلمين وطبيعة حياتِهم أو سلوكياتِهم أو رصّد آحداث وقعت قبل بِعثة الرسول أو بعد بِعثتهِ .
أعلم أن هذا القول سوف يُغضبكم !!!!!!!! ولكنها هى الحقيقة التى تبتعدون وتتجنبون الخوض فيها .
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [البقرة:121]
فهل هناك كِتاب يُتلى غير كِتاب الله
هل سمعتم يوما بِتلاوة كِتاب آى مِن تِلك الكُتب الستِة !!!!!!!!
اللهم قد بّلغت وأنت شاهد