عرض مشاركة واحدة
  #126  
قديم 2015-03-01, 05:31 PM
مشاري2 مشاري2 غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-11-05
المشاركات: 184
حوار

هذا كلامك:
اقتباس:
نعم،، وهنا التساوي في المنزلتين -هارون من موسى والنبي من علي-،، والمنزلة لا علاقة لها بالتفاصيل والأحداث.
هنا إنتهينا منها للمرة الرابعه او الخامسه
وهل انتهينا باتفاق أم باختلاف؟؟ اذكر ما اتفقنا عليه إن كان انتهاؤنا باتفاق.


هذا كلامك:
اقتباس:
أخ وأخيه ,,, هل يتساوى في المنزله ,, مع إبن عمه
أكرر: الأصل في الأشياء العدم إلا بدليل يثبت وجوده.
وهنا الأصل في وجود التماثل في المنزلتين العدم،، ولكن الأصل لا ينطبق في هذا المثال لوجود الدليل الذي يثبت التماثل،، وهو حديث المنزلة وحديث المؤاخاة.
ولذا أقول: التماثل ثابت لوجود الدليل عليه وهو حديث المنزلة وحديث المؤاخاة.


هذا كلامك:
اقتباس:
التفاضل في المكانة
= فهارون نبيا مع أخيه موسى
وهذا ليس لعلي مع إبن عمه محمد صلى الله عليه وسلم
ركز جيدا،، الحديث فيه استثناء للنبوة،، هذا هو حديث المنزلة:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ , وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، قَالَ : قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ ، فَذَكَرُوا عَلِيًّا ، فَنَالَ مِنْهُ ، فَغَضِبَ سَعْدٌ ، وَقَالَ : تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ , وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ، إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلاً يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ؟ سنن ابن ماجه. 121


وأما قولك:
اقتباس:
= وهارون خلفه أخيه في علية القوم
وهذا ليس لعلي حيث خلفه في الضعفاء والصبيان والنساء
أقول: لفظ (المنزلة) لا يشمل المواقف التفاصيل في طرفَي المنزلة،، كَأنْ تقول لمعلمك: (أنت منّي بمنزلة الأب)، فهنا لا يشترط أن تتفق التفاصيل والمواقف في معلمك وأبيك؛ فأبوك -مثلا- مسؤول عن الإنفاق عليك أما معلمك فهو ليس مسؤولا عن الإنفاق عليك، والأب مسؤول عن إطعامك وكسائك أما معلمك فليس مسؤولا عن ذلك.




وأما قولك:
اقتباس:
= وهارون قبل بهذا الإستخلاف ورضي به
وهذا ليس لعلي ,, بل تذمر ولم يرضى ,, فكان هذا سبب قول الرسول صلى الله عليه وسلم
فإليك بما ذُكِرَ في البداية والنهاية لابن كثير:
قال ابن إسحاق : وخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب على أهله وأمره بالإقامة فيهم فأرجف به المنافقون ، وقالوا : ما خلفه إلا استثقالا له وتخففا منه . فلما قالوا ذلك أخذ علي سلاحه ، ثم خرج حتى لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نازل بالجرف ، فأخبره بما قالوا فقال : كذبوا ولكني خلفتك لما تركت ورائي ، فارجع فاخلفني في أهلي وأهلك ، أفلا ترضى يا علي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ؟ فرجع علي ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفره .
(راجع البداية والنهاية لابن كثير، الجزء الرابع، الصفحة 659، حسب طبعة دار ابن كثير، بتحقيق الشيخ عبد القادر الأرناؤوط، والدكتور بشار عواد معروف)
وهنا رجوع عليٍّ هو دليل على رضاه بالاستخلاف، بخلاف ما ذكرته بقولك أنّ عليًّا تذمرَ ولم يرضَ بالاستخلاف.




هذا، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله وسلم.
رد مع اقتباس