أخواني وأخواتي الافاضل
ماقلتة فى العنوان موجود كثيرا وتقريبا فى كل المجتمعات العربية والشرقية
ارجو ان يستفيد الجميع مناقشة الموضوع
اولاً _ لأنه موضوع موجود بكثرة فى كل المجتمعات العربية
ثانياً_ لأنه موضوع حيوي ويستاهل رأيكم والمناقشة فية
(النقاش لمعرفة الرأي العام لا ن الكثير من الناس بفتكروا ان الحدود مختلفة او لايهم كثيرا غلط الرجل بينما لاتغفر هفوات وزلات المراة )
ليه الرجل لما يزنى المجتمع كله يغفرله ولكن المرأة لما تزنى تكون محتقرة من المجتمع كله برغم انه عند الله سبحانه وتعالى غلط الرجل يساوي غلط المرءة والحدود
سواء بالجلد او بالرجم هى نغس العقوبة للاثنين
هل لانه نحن مجتمع جاهل ينظر للمرأة انها لايمكن ان تغلط وللرجل حلال غلطه
برغم إن طبيعة المرأة عاطفية أكثر من الرجل.............
وأبسط مثال في الحياة الزوجية إذا رجل خان زوجته ...تقعد يومين زعلانة وبعدين الكل يقنعوها إنه رجل و.... حاجة عادية الى ان ترضى بالأمر الواقع وترجع الية مرة اخرى تلك المسكينة المغلوب على امرها
لماذا الرجل دائماً معصوم من أقوال الناس بدون الخيانه حتى لو في الغزل والعلاقات النسائية والمغامرات العاطفية ... ؟؟
إذا كان في الدين الغلط واحد بالنسبة للرجل و المرأة على حد سواء.
والايات كثيرة تدل على ان العقاب هو نفس العقاب ولم يفصل العقاب بمعنى لم يقولوا تجلد المراة فقط فى حد الزنا وغيرة من الحدود الشرعية
الايات
{ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ{38}
( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة) [النور: 2].
ففى كل الايات العقوبة هى نفس العقوبة وحكم الله ماضى فينا الى يوم القيامة
فما حكم ونظر المجتمع لكل من الاثنين ودائما يغفر للرجل كل المحرم والحرام ولكن المرة هى من لايغفر لها المجتمع ولا الاهل ولا اى انسان من الجرم والى متى يكون المحتمع معافى وسليم ويتفهم الحدود الشرعية فى الدين بعيدا عن نظرة المجتمع
نور الاسلام