عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011-03-22, 02:28 AM
احرار سوريا احرار سوريا غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-03-01
المشاركات: 21
مهم بدأت الثورة في سورية - و اقتربت نهاية بشار النصيري

بيان من حركة شباب 17 نيسان للتغيير الديمقراطي في سورية


إخوتنا وأخواتنا، يا أهلنا الكرام، أيها الأحرار في كل مكان

حتى أشهر قليلة، لم يكن لنا مراجع كبيرة أو طموحات تتناسب مع عمرنا وآمال وأحلام الشباب ككل نظرائنا في العالم، نخاف من الكلام ومن بعضنا ولا نعرف كيف نحل مشاكلنا وهمومنا، أين ندرس وماذا ندرس، كيف سنجد عملا وهل يسمح هذا العمل بفتح بيت أو زواج أو مساعدة أهل، نهرب أحيانا للأنترنيت لأن المجتمع الحقيقي لا يجيب على هذه الأسئلة وغيرها.. نتجاور في مقاعد الدراسة ابن الجولان وابن فلسطين وابن دمشق واللاذقية وحلب وحمص والحسكة.. ولا نعرف كيف يكون لنا دورا في فلسطين ولعودة أبناء الجولان المحتل وتعافي العراق من الاحتلال البشع. نقرأ من وقت لآخر بيان لهذا الحزب أو ذاك، فلا نسمع في البيان نبض قلوبنا ولا نجد فيه دائما روحنا الشابة.. لكننا لم نيأس.. لم نيأس.. وعندما شاهدنا صورة البوعزيزي وكيف احرق نفسه وهو يصرخ صرخة الكرامة عرفنا بأن هذه الصرخة ليست فقط للشعب التونسي الحبيب بل لكل إنسان في الوطن العربي.. رأينا مثلكم شباب التغيير في تونس والقاهرة وصنعاء والمنامة وبنغازي والجزائر والرباط فطرحنا على أنفسنا مئة مرة السؤال:

هل الحريات في سورية أحسن حالا منها في ظل الطاغية بن علي والمستبد صالح؟

هل الفساد والمحسوبيات في سورية أقل منها في مصر؟

ألم تدخل العائلية الحكم عندنا قبل جمال مبارك وسيف القذافي؟

أليس الدستور عندنا معد لحزب واحد لا لوطن واحد ويجب تغييره؟

أليس هناك مظالم في حقوق الجماعات والأفراد قد تأصلت وخلقت شروخا تخيفنا جميعا لأننا نبصر حدود سورية ناقصة فلا نقبل أن تصبح أيضا مجزأة.

كثيرون قالوا قبلنا: سورية لكل أبنائها، ثم تحدث بعضهم عن خلافة وبعضهم مد اليد لقوى أجنبية وبعضهم تلّوث بالطائفية وبعضهم صار أكثر شوفينية من السلطة في مشروعه السياسي.. كل هذا كان يبعد عن أعيننا أمل التغيير. فمأساة العراق لا نحتاج للإعلام لنراها: هي في جارنا العراقي الموجوع اللاجئ المحروم، وصفقات القضية الفلسطينية لا نحتاج لعمرو سليمان ومبارك لنكتشفها: فأكثر من 600 آلاف أخ وأخت وجار فلسطيني شاطرناه الخبز والملح منذ طفولتنا، قضيتهم قضيتنا وقضايانا في قلوبهم ووجدانهم.

لم يكن من حقنا التظاهر أو التعبير عن مشاعرنا وآرائنا في كل ما يحدث، نحن من استقبل ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وتعلمنا كيف نتضامن مع إخوتنا، ونحن من تضامن مع أبناء شعبنا في غزة المحاصرة.. لكن لم يكن لنا الحق في منبر أو زاوية أو ملتقى أو منتدى.. فهل يتعافى أي وطن يغيب حق الشباب فيه في التعبير والنضال وصناعة الحياة وبناء المستقبل؟

لا تظنون أننا سذج ولا نعرف حساسية وأهمية وضع بلدنا سورية، ولا تظنون بأننا قبلنا ذلا وخوفا ما تدفعه بلدنا من عقوبات لوقفتها مع المقاومة، ولكن أثبتت الأحداث أن الوطن المنيع في المواطن القوي الكريم الذي يشارك في هموم وطنه وقضايا معاشه ومشاغل البشرية الكبيرة، وليس الخانع الطائع الذي يقبل اليد الممدودة لأي مستبد ويقول من تزوج أمي صار عمي.

كنا نسمع بعض الكبار يعتز بتاريخ سورية وأمجاد سورية، ولكن كانت الدمعة تعتلي الوجه لأن هذا المجد لا يجد اليوم صداه في حياتنا وطموحاتنا، ومازال من يحكمنا يقول: نحن سننتقل إلى جرعة جديدة من الحريات تدريجيا في الزمن القادم.

لقد فتحت الثورة العربية كل آفاق الخروج من النفق الدكتاتوري العربي من بغداد إلى الرباط، وسورية لن تكون خارج السرب وهي في لغة الحاكم والمحكوم (قلب العروبة النابض). فقلب العروبة لا يكتفي بدعم ثوراتها، بل يحق له الثورة على كل أشكال الفساد المتأصل والقمع المستشري والتخلف الإداري والحكومي والسرطان الأمني الذي يرفض التعامل معنا كبشر.

كم من الشباب ممنوع من السفر وما هو ثمن جواز السفر في سوق الفساد؟ كم من الشباب ممنوع من العمل وما هي تسعيرة وعد بالعمل في مؤسسة حكومية؟ كم منا عاطل صارت الهجرة حلمه؟ كم منا صامت من أجل وصول لقمة العيش لأهله؟ هل هذا قدرنا..؟؟

في العالم العربي كله اليوم نداء واحد للحكام: إما أن تغيروا أو تتغيروا

ونحن كشباب سوري، لا نقبل بأن تكون صورتنا عن الوطن والإنسانية أقل من ثورة التغيير العربية، ونرفض استمرار فصول المأساة التي نعيشها. لن نقبل بعد اليوم باستباحة كرامتنا وحقنا بالتعبير والنضال والتغيير. لقد أطلقنا على أنفسنا اسم حركة شباب 17 نيسان للتغيير لأننا في وعينا أمانة الاستقلال وفي طموحنا استكمال هذا الاستقلال في الحرية والكرامة والحكومة المدنية والعدالة الاجتماعية والوحدة.
لقد ولدنا في ظل حالة الطوارئ ونرفض أن نموت تحت الأحكام الاستثنائية
ولدنا نبصر الجولان محتلا ونرفض أن نموت وأرضنا محتلة
ولدنا وفلسطين كلها محتلة ونرفض أن نموت والقدس تحت حراب الإسرائيليين
ولدنا في ظل حكم يتجدد باستفتاء تضحك علينا فيه الأمم ونريد انتخابات حرة
ولدنا في ظل حزب تحول إلى مؤسسة إدارة الفساد والقمع في البلاد ونرفض أن نموت في هذا الوضع
نعرف أن الحقيقة ليست فقط في معسكرنا، وأن هناك شرفاء وأحرار بما في ذلك في الجبهة الوطنية التي تحكم في سورية، وأن سورية بحاجة لكل الإمكانيات والطاقات لكي تنهض وتستعيد القوة والعافية والمكانة التاريخية التي تستحق.. لذا نقول للمترددين في حمل مشعل التغيير: سورية بحاجة لكم، وأنتم تعرفون أن الصامت عن الظلم شيطان أخرس والساكت عن الفساد شريك في استمراره وأن مهمة كل مواطن ومواطنة المشاركة في مشروع التغيير الديمقراطي الذي يضع حدا للتراجع الذي تعيشه الدولة والمجتمع بغياب سلطة القضاء المستقل العادل والسلطة التشريعية المنتخبة ديمقراطيا وغياب الإعلام الحر والرأي الآخر وغياب المنابر المتعددة التي تثري ثقافتنا، ومنع الأحزاب السياسية والجمعيات المستقلة عن السلطة.

نرفض الطائفية البغيضة، نرفض الإستقواء بالخارج، نعتبر السياسة الأمريكية معادية لطموحات الشعب العربي والشعوب المقهورة، نريد وطنا لكل مواطن دون تمييز، نريد التغيير اليوم دون مماطلة أو انتظار، ونطمح لأن نكون شباب التغيير لنرفع رأسنا من جديد بولادتنا على هذه الأرض الطيبة الخصبة المعطاء.

دمشق في 1/3/2011
حركة شباب 17 نيسان للتغيير الديمقراطي في سورية
http://www.facebook.com/home.php?sk=...=notifications





==========================
نداء الى جميع اخوتي واهلي من اهل السنه والجماعه
اكثر بفتح الصفحات على الفيس بوك و التويتر و الجوجل واعدون بها الشعب الايراني للمظاهرات واكشفوا حقيتهم باغتصاب حق الشعب الايراني واكثروا من الدعوات لهم وذلك رد على رئاسة ايران اليهودي وقيامها بارسال بواخر ممتلئه بالجيش الى سوريا لقتل السنه وابادتهم واحتلال سوريا
واليوم رست باخرتين بميناء الاذقيه وانزلت الجيش بما في ذلك انضمام جيش حزب الشيطان اللذي قتل 6 من متظاهرين درعا
ارجوا من جميع الاخوه الاسراع بذلك
كما نوجه رساله عاجله الى ملك السعوديه لنصرة اهله من السنه بسوريا والى رئساء جميع الدول الشريفه لمساندتنا
الله اكبر الله اكبر على الظالمين
الان الان درعا تحاصر من قبل الحرس الثوري الايران
ولمعرفة اخر اخبار ثورة سوريا تابعوها على قناة وصال لانها منفسنا الوحيد وسنزودها بكل جديد ان شاء الله
<!-- / message -->
رد مع اقتباس