اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاويه إِمام الحسن بن علي
هل يصح ان توصف امريكا بالعدل
هل يصح ان يفتري على الله ويقول ان الله مكن لامريكا بسبب عدلها
هل يصح ان نصف احد بالعدل لانه يبيع الطماطم بوزن دقيق بينما لا نلتفت لقتله الاف كمثال
هذه نضره عوراء
فامريكا مجرمه وليست عادله
لان اخذ محاضره بلا رخصه اصبحت عادله
وحتى مع الشعب الامريكي هي ليست عادله
فالشعب الامريكي دفع قرابة الخمسون الف قتيل في العراق وحده والشعب الامريكي لايعرف سبب الحرب
والجنود الامريكان يوميا يقتلون مثل النعاج
|
قال الله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
[المائدة:8]
وجاء في صحيح دلائل النبوة ((قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : يا عليُّ نادِ لي حمزةَ وكان أقربَهم من المشركين من صاحبِ الجملِ الأحمرِ وماذا يقولُ لهم ، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : إن يكُ في القومِ أحدٌ يأمرُ بخيرٍ فعسَى أن يكونَ صاحبَ الجملِ الأحمرِ ، فجاء حمزةُ فقال هو عتبةُ بنُ ربيعةَ وهو ينهَى عن القتالِ ، ويقولُ لهم : يا قومِ إنِّي أرَى أقوامًا مستميتين لا تصلون إليهم وفيكم خيرٌ ، يا قومِ اعصِبوها اليومَ برأسي وقولوا جبُن عتبةُ ، وقد تعلمون أنِّي لستُ بأجبنِكم)) فهذا عتبة بن ربيعة رجل كافر ومات على الكفر في غزوة بدر التي قتل فيها رؤوس الكفر، ومع ذلك قال عنه رسول الله
أنه يأمر بخير.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ((فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يَتَنَازَعُوا فِي أَنَّ عَاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ وَعَاقِبَةُ الْعَدْلِ كَرِيمَةٌ وَلِهَذَا يُرْوَى: " {اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً} ".))، وهي نفس العبارة التي استخدمها الشيخ واستنكرتها أنت.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاويه إِمام الحسن بن علي
ثم ان الشيخ قال كلمه لاتصدر الا من رجل ليس له دين
قال المفروض ان امريكا تعاقب من فعل احداث 11 سبتمبر وهم القاعده
ونحن وان كنا نختلف في بعض الامور مع القاعده لكنهم مسلمون
ولايقول عاقل اننا ندعوا الكافر لقتل المسلم
وتم قتل الشعب الافغاني المسلم وطالبان لانهم يؤؤن القاعده
هذه مقالة من ليس له دين
|
هذا مقال الشيخ كاملاً ((ولذلك قلت لهم، بعد الظلم الذي حصل مع الأسف في تدخلاتهم في العراق وفي أفغانستان، وأيضاً ظلمهم للمسلمين بعد أحداث سبتمبر، مع أن المسلمين لا يتحملونها، هذه شرذمة مجرمة خارجة عن النظام الإسلامي، ولا تمثل المسلمين بحال، ولا تزر وازرة وزر أخرى، يجب أن تعاقب هي ولا يحمل وزر هذه الطائفة الشاذة الظالمة على أمة الإسلام كلها، أكثر من مليار ونصف وعلى كل بلاد العالم الإسلامي.))، بمعنى إن أردتم الثأر فاثأروا ممن قاتلكم ولا تثأروا من المسلمين.