عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2013-04-01, 07:22 AM
العطاوي العطاوي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-03-26
المكان: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 117
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour مشاهدة المشاركة
الأستاذ العطاوى ، من فضلك أن نضم الحوار مع حوار الأستاذ عمر حتى لا يتفرع الحوار ، فأرجوا أن تقرأ رد الأستاذ عمر وردى على الأستاذ عمر ففيه الإجابة على كثير مما ذكرت في ردك الكريم.
ولي ملحوظه : بعد إذنك أن نلتذم بها ،، وهي عدم توجيه إدانات للطرف الأخر ، فالحوار بيننا قائم على الحجة والبرهان من كتاب الله فعندما تذكر نقطة للرد علىّ يجب أن تكون مشمولة بالبرهان
فأنت عندما تقول مثلا
قلت/ كيف لا أدينك بما هو واضح ولك إدانتي إن خالفت كتاب الله !!

والبينة من القرآن والأدلة واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار لمن تدبر وعقل[/gdwl]
ولكنك لم تأتي بهذه الأدلة ووضعت بدلا من الأدلة لإثبات ما تقول،، إدانة لمحاورك كالتعليق التالى :
قلت / هل اطلعت على المشاركة 13
[gdwl]إلا أن يكون لا يريد إلا إتباع الهوى والتأويل والتفسير الذي لم يُسبق عليه !!
والمُعترض في نظري مدعي برد السنة وما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم [/gdwl]
ثم وضعت سؤال تقول فيه :
[gdwl]فأين بينتك من كتاب الله /[/gdwl]
قلت / وما زلت أطلب البينة

ورغم إني ذكرت بينتى من كتاب الله إلا إني أعود فأرد وأذكر لك ما يلي :
لقد جاء القرآن لينسخ كل الكتب الدينية، ويكشف عما أصابها من تحريف وتزوير .
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79)البقرة
إنه تحذير إلهي، لا يجرؤ من تَدبّرَه، أن ينسب إلى الله، أو إلى رسوله نصا تشريعيا، غير الذي دل بذاته على إنه من عند الله تعالى
قلت/ والقرآن محفوظ بنص القرآن وبنصه أُمرنا بإتباع النبي صلى الله عليه وسلم

اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)الشورى
ثم تدبر ماذا قال الله تعالى، بعد ثلاث آيات، محذرا :
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21)الشورى
إن نصوص الدين الإلهي، وحجيتها، لا تخضع مطلقا لاجتهادات البشر، ومدارسهم المذهبية، في التصحيح والتضعيف، إنها تقوم على الحجة والبرهان :
قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (4)الأحقاف
إنه ميثاق جميع الأنبياء والرسل، ألا يقولوا على الله إلا الحق :
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (169)الأعراف
ويخاطب الله تعالى رسوله الخاتم محمدا،عليه السلام، مبينا هذه الحقيقة، حتى لا يقع أتباعه فيما وقع فيه أهل الكتب السابقة .
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)فاطر
إن "الكتاب" هو الذي سيرثه المسلمون جيلا بعد جيل، فهل بيّن الله تعالى أن أتباع رسوله الخاتم، عليه السلام، سيرثون أيضا نصا مدونا في "كتاب" غير النص القرآني ؟!
وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155)الأنعام
ولا اتباع بدون إعمال آليات عمل القلب، لذلك قال تعالى :
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)محمد
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)النساء
قلت / إذا ارجع وتدبر الآيات المشاركة 13
ولقد احتوت نصوص "الآية القرآنية" أحكام الشريعة الإلهية، التي أمر الله تعالى الناس أن يتمسكوا بالعمل بها، فهل أمر الله تعالى باتباع نصوص غيرها، مما أوحاه إلى رسوله، في فترة التنزيل واكتمال الدين؟!
تدبروا هذه المجموعة من الآيات :
أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117) فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (118) وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (119)الأنعام

[align=center]أرجوا أن يكون الأمر أكثر وضوحا الأن .
قلت/ كما قلت لك في البداية مصادرك والإجماع على ما تذهب إليه أنه لا يوجد نصوص تدل على اتباع السنة لا أريد تفرد برأي !!!
[/align]
ثم إن ظاهر قولك ومشاركاتك إنكار للسنة ونحن لنا الظاهر
قال تعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) أي : مهما أمركم به فافعلوه ، ومهما نهاكم عنه فاجتنبوه ، فإنه إنما يأمر بخير وإنما ينهى عن شر . ((انظر تفسير ابن كثير))
(وما آتاكم ) أعطاكم ( آتاكم ) [ من الفيء والغنيمة ] ( فخذوه وما نهاكم عنه ) الغلول وغيره ( فانتهوا ) وهذا نازل في أموال الفيء وهو عام في كل ما أمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - ونهى عنه . [ ص: 75 ]((انظر تفسير البغوي))
قوله تعالى : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } .
فيها أربع مسائل : المسألة الأولى في المعنى ; وفيه ثلاثة أقوال : الأول : معناها ما أعطاكم من الفيء ، وما منعكم منه فلا تطلبوه .
الثاني : ما آتاكم الرسول من مال الغنيمة فخذوه وما نهاكم عنه من الغلول فلا تأتوه .
الثالث : ما أمركم به من طاعتي فافعلوه وما نهاكم عنه من معصيتي فاجتنبوه . وهذا أصح الأقوال ; لأنه لعمومه تناول الكل ، وهو صحيح فيه مراد به . ((أحكام القرآن لابن العربي))
ملاحظة/ سأجعل لك وقت كافي ومجال للرد على راحتك حتى يتسع لك الوقت في النقاش ولكن بدون تكرير والفاصل قوة الدليل من القرآن
رد مع اقتباس