عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 2015-03-22, 08:38 AM
مهند عبد القادر مهند عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو شيعى
 
تاريخ التسجيل: 2014-10-03
المشاركات: 870
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ


هذه الاية فيها نهي صريح عن ولاية اليهود والنصارى


بسم الله الرحمن الرحيم


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ


هذه الاية فيها نهي صريح عن ولاية

اهل الكتاب

الكفار


اذن لاجدال ولا نحتاج الى تفسير المفسرين



بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ


فهمن الذين نهانا الله عن ولايتهم في تلك الاية

قوم غضب الله عليهم وهناك الكثير من الشواهد القرانية والنبوية تؤكد ان الله يغضب على المسلم كما في حالة قتله المؤمن المتعمد

خلاصة الامر :

1- اليهود الاية الاولى

2- النصارى الاية الاولى

3- الكفار الاية الثانية

4- قوم غضب الله عليهم الاية الثالثة

قال النبي لفاطمة: إنّ الله يرضى لرضاك، ويغضب لغضبك

( 3- الإصابة، ابن حجر: 8 / 265، تهذيب الكمال، المزي: 35 / 250، تهذيب التهذيب: 12 / 468، علل الدارقطني: 3 / 103 ح 305. )

أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لفاطمة (عليها السلام): إنّ الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك

- المعجم الكبير، الطبراني: 1 / 108 ح 182 و 22 / 401 ح 1001، المستدرك على الصحيحين، الحاكم: 3 / 154 و 167 وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، مجمع الزوائد الهيثمي: 9 / 206، الإصابة، ابن حجر: 8 / 266، مسند أبي يعلى: 1 / 190 ح 220، الآحاد والمثاني: 5 / 363 ح 2959، كنز العمال، الهندي: 12 / 111 ح 34238، تاريخ دمشق، ابن عساكر: 3 / 156، ذخائر العقبى، محب الدين: 39، التدوين في أخبار قزوين: 3 / 11 ب الذال، الذرية الطاهرة: 1 / 120 ح 235.

أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)قال: إنّ فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني

(صحيح البخاري: 5 / 26 و 36، السنن الكبرى، النسائي: 5 / 97 و 148، المصنف، ابن أبي شيبة: 6 / 388 ح 32269، فضائل الصحابة، النسائي: 1 / 78 ح 266، المعجم الكبير، الطبراني: 22 / 404 ح 1012، الفردوس بمأثور الخطاب: 3 / 145 ح 4389، كنز العمال، الهندي: 12 / 108 ح 34222 و 112 ح 34244 )

ولاشك ان من يغضب النبي صلى الله عليه واله وسلم يغضب الله

ورد في صحيح البخاري

وجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت


اما الاية المباركة


أنمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ

وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ

1 ـ يعترف القاضي الايجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين، فالقاضي الايجي المتوفّى سنة 756 هـ يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين (عليه السلام) .

2 ـ وأيضاً يعترف بهذا الاجماع: الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، .

3 ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة

في شأن علي (عليه السلام): سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793 هـ، في كتابه شرح المقاصد ، وشرح المقاصد أيضاً من أهم كتب القوم في علم الكلام، ومن شاء فليرجع إلى كتاب كشف الظنون ليجد أهميّة هذا الكتاب بين القوم، وفي أوساطهم العلميّة، حيث كان هذا الكتاب من جملة كتبهم التي يتدارسونها في حوزاتهم العلميّة، لذلك كثر منهم الشرح والتعليق على هذا الكتاب.

4 ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين من أهل السنّة على نزول الاية المباركة في أمير المؤمنين، في هذه القضيّة الخاصّة: علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد، .
رد مع اقتباس