عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2010-11-29, 05:45 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,399
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوخالد سليمان مشاهدة المشاركة
ــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــ
"85 إن ربك هو الخلاق العليم86 ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم87" س. الحجر. ـ
ـــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــ

ما أورده الله الخلاق العليم الحكيم
ويدل بتمام الوضوح على أن المقصود هو القرآن:
سبق ووصفت فعلك بأنه كذب على الله. وفرق بين وصف الفعل ووصف الفاعل ، الآن أنا أرفع درجة حكمى إلى أنك أنت نفسك كاذب على الله!
بل أجد نفسى - الآن وبعد ردك هذا - منصفاً أن أقول بكل ثقة ، أن كلامك هذا خيانة لهذا الدين!!
تضع اسم الله الخلاق فى ثلاثة مواضع حين تذكر القرآن الكريم فأطلب منك التوضيح وهل هذا يعنى أنك تعتقد أن القرآن مخلوق ، فتتهرب مرة ، ويتكرر سؤالى ثانية وثالثة فتجيب أن نعم.
وما هو دليلك أيها الحجيج القرآنى ؟؟؟!!!
الدليل خيانة ... الدليل مصيبة ... الدليل كارثة ....
تأتى بآيتين الأولى ذك فيها اسم الله الخلاق وفى الثانية ذكر القرآن ، وبينهما حرف العطف ، زاعماً أنهذه هى الحجة وهذا هو البرهان وهذا هو البيان!!!!!!
وأنا أقول هذه خيانة .....
نتأمل الآية التى قطعتها وقد أمر الله به أن يوصل :
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (86) وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87) [ سورة الحجر ]
الآية الأولى تتحدث عن خلق السموات والأرض وما بينهما ثم تختم بأن الله هو الخلاق.
وذكر فى الأولى الساعة ثم اتبعها بذكر اسم الله العليم وهذا مناسب لها.
فجاء اسما الله ( الخالق العليم ) ليتناسب مع ما سبق ذكره فى الآية السابقة.
ثم تحول الخطاب القرآنى إلى شئ آخر ألا وهو الحديث عن القرآن الكريم. وقد جاء الحديث عن القرآن بعد أداة العطف الواو التى تفيد المغايرة ، بينما لم نجد هذه الأداة جاءت فى الآية السابقة والتى تفيد أنها ليست منفصلة عن الآية الأولى.
وماذا فعلت أنت ؟؟؟
أجتثثت الآية ( الخلاق العليم ) ووضعتها فى سياق غير سياقها .. هى تتعلق بالسابق ، قاجتثثتها أنت وضعتها فى السياق اللاحق لتستدل بها على ما قاله كفار ذهبوا فى الدهر زعموا أن القرآن مخلوق .
أنت قطعت ما أمر الله به أن يوصل :
الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27) [ البقرة ]
وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25) [ الرعد ]
هنيئاً لك أيها الحجيج القرآنى.
يا لها من خيانة!!
يا لها من عمالة!!!
أنعم وأكرم بالحجيج الذى يدافع عن القرآن ويطعن فى القرآن ويزعم أنه مخلوق!!!
كلام الله ، صفة الله ، علم الله ... مخلوق!!!!!!
المهم هو التعمد فى الاستدلال الخطأ.
ألم أقل خونة!!

__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس