عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2020-02-22, 08:59 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي رد: القول المبين في فلتات الانزع البطين

قال في هذه العجيبة
العجيبة الرابعـة :


مصنف عبدالرزاق ( ج 10 ص 231 )

18943 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر , عن الزهري , عن مصعب بن زرارة بن عبد الرحمن , عن المسور بن مخرمة , عن عبد الرحمن بن عوف , أنه حرس ليلة مع عمر بن الخطاب فبينا هم يمشون شب لهم سراج في بيت , فانطلقوا يؤمونه , حتى إذا دنوا منه إذا باب مجاف على قوم لهم فيه أصوات مرتفعة ولغط , فقال عمر وأخذ بيد عبد الرحمن: «أتدري بيت من هذا؟» قال: قلت: لا , قال: «هو ربيعة بن أمية بن خلف وهم الآن شرب، فما ترى؟» قال عبد الرحمن: أرى قد أتينا ما نهانا الله عنه، نهانا الله فقال: {ولا تجسسوا} [الحجرات: 12] فقد تجسسنا «فانصرف عنهم عمر وتركهم»

إسناده صحيح


قلت (الجابري ) : المستفاد من الاخبار السابقة تجسس عمر حتى على كلام النساء وهذا الخبر صريح وصحيح انه كان يتجسس على المسلمين .

خليفة مسلمين اول من يخالف ويعصي الله ورسوله ..!

ثم مع علو الاصوات وتأكده انهم يشربون الخمر لم يعاقبهم ولو بعد حين ؟

هكذا الخلفاء والا فلا .

يتبع ،،،

-----------------
هو يستنكر ان يعس الخليفة في الليل او في النهار و العسس: الذين يطوفون بالليل يحرسون الناس ويكشفون أهل الريبة.

ولكن علي بن ابي طالب توسع في العس وصار في عهده رجالا هذه شغلتهم انظر هذه الرواية لتعرف ان عمرا امام يقتدى به والنص منقول من كتاب شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي لعنه الله - ج ٣٢ - الصفحة ١٤٧

وقال أيضا ج 2 ص 372:
جاءوه برجل وجد في خربة بيده سكين ملطخة بالدم، وبين يديه قتيل غارق في دمه، فسأله أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه فقال الرجل: أنا قتلته. قال: اذهبوا به فاقتلوه، فلما ذهبوا به أقبل رجل مسرعا فقال: يا قوم لا تعجلوا ردوه إلى أمير المؤمنين فردوه، فقال الرجل: يا أمير المؤمنين ما هذا صاحبه، أنا قتلته فقال علي للرجل الأول: ما حملك على أن قلت، أنا قاتله ولم تقتله؟ قال: يا أمير المؤمنين وما أستطيع أن أصنع وقد وقف العسس على الرجل يتشحط بدمه، وأنا واقف، وفي يدي سكين، وفيها أثر الدم، وقد أخذت في خربة ألا يقبل مني، فاعترفت بما لم أصنع، واحتسبت نفسي عند الله.
فقال علي: بئسما صنعت. فكيف كان حديثك؟ قال الرجل: إني رجل قصاب، خرجت إلى حانوتي في الغلس، فذبحت بقرة وسلختها، فبينما أنا أسلخها والسكين في يدي أخذني البول، فأتيت خربة كانت بقربى فدخلتها، فقضيت حاجتي، وعدت أريد حانوتي، فإذا أنا بهذا المقتول يتشحط في دمه فراعني أمره، فوقفت أنظر إليه والسكين في يدي فلم أشعر إلا بأصحابك قد وقفوا علي، فأخذوني. فقال الناس:
هذا قتل هذا ما له قاتل سواه، فأدركت أنك لا تترك قولهم لقولي، فاعترفت لما لم أجنه.
فسأل علي الرجل الثاني الذي أقر بالقتل: فأنت كيف كانت قصتك؟ قال: أغواني إبليس، فقتلت الرجل طمعا في ماله، ثم سمعت حس العسس فخرجت من الخربة، واستقبلت هذا القصاب على الحال التي وصف، فاستترت منه ببعض الخربة حتى أتى العسس، فأخذوه وأتوك به فلما أمرت يا أمير المؤمنين بقتله علمت أني سأبوء بدمه أيضا، فاعترفت بالحق. فقال علي لابنه الحسن: ما الحكم في هذا؟ وكان يعلم أولاده على نحو ما تعلم هو من أستاذه العظيم رسول الله: يطرح القضية ويسأل عن الحكم ثم يجيز أو يصحح. فقال الحسن: يا أمير المؤمنين إن كان قد قتل نفسا فقد أحيا نفسا. وقد قال الله تعالى: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا). فأقر الإمام الحكم، وخلى عن الرجلين، وأخرج دية القتيل من بيت المال.

لاحظ الرد من المتهم : وقد وقف العسس على الرجل يتشحط بدمه
فلو كان فعل عمر حراما فلما قلده علي و أول من عسس في عمله بنفسه عمر بن الخطاب (9). أوليات عمر (10).


ومن الغريب ان يأتي هذا المعتوه ويطعن في فعل ويتناسى ان شيوخه يحتجون بهذا الفعل انظر
دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري لعنه الله - ج ٢ - الصفحة ٢٩٧

وتعرض في الباب الثاني والخمسين للأمراء والولاة فقال:
" ينبغي للمحتسب أن يقصد مجالس الأمراء والولاة ويأمرهم بالشفقة على الرعية و الإحسان إليهم ويذكر لهم ما ورد في ذلك من الأحاديث عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: " ما من أمير يلي أمر المسلمين ولا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل الجنة. " وفي رواية: " لم يجد ريح الجنة. " وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " ما من أمير يؤمر على عشرة إلا وهو يأتي يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يكون عمله هو الذي يطلقه أو يوثقه. "... وكان عمر بن الخطاب يخرج كل ليلة يطوف مع العسس حتى يرى خللا يتداركه، وكان يقول: لو ضاعت شاة بالفرات لخشيت أن أسأل عنها يوم القيامة...
وقال مكحول الدمشقي: ينادي مناد يوم القيامة: أين الظلمة وأعوانهم، فلا يبقى أحد مد لهم دواة أو برى لهم قلما فما فوق ذلك إلا حضروا فيجمعون في تابوت من نار فيلقون في جهنم.
وفي الحديث عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: " لا يقف أحدكم موقفا يضرب فيه رجل مظلوم، فإن اللعنة تنزل على من حضر حيث لم يدفع عنه. "...
وخطر الولاية عظيم وخطبها جسيم، ولا يسلم الوالي إلا بمخالطة العلماء والصلحاء وفضلاء الدين، ليعلموه طريق العدل ويسهلوا عليه خطر هذا الأمر. ومن أعظم

هل قال علي مثل هذا القول
لو انه قال مثله لما احتاج المنتظري لعنه الله ان يورد كلام عمر
رد مع اقتباس