عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2020-02-23, 12:23 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي رد: القول المبين في فلتات الانزع البطين

العجيبة السادسة :


مسند الشاميين - الطبراني ( ج 4 ص 156 )


2989 - حدثنا أبو زرعة ( ثقة حافظ ) ثنا أبو اليمان (الحكم بن نافع ثقة ثبت) أخبرنا شعيب ( بن دينار ثقة حافظ ) عن الزهري ( الفقيه الحافظ ) حدثني أنس بن مالك (صحابي) قال قرأ عمر بن الخطاب ( فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا زويتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا ) فقال كل هذا قد علمنا به فما الأب ثم قال هذا لعمر الله التكلف اتبعوا ما بين لكم من هذا الكتاب وما أشكل عليكم فكلوه إلى عالمه
قلت (الجابري اليماني) : والغريب ان مثل عمر وهو من كبار الصحابة كما يزعمون والملازم للنبي بدعواهم لايعرف معنى كلمة وأبّا ..!
ثم يأتي من هو دون علم عمر كما يزعمون هم ويبين للقوم معنى هذه الكلمة ..!!
صحيح ابن خزيمة ( ج 3 ص 322 )
2172 - حدثنا علي بن المنذر حدثنا ابن فضيل حدثنا عاصم ابن كليب الجرمي عن أبيه عن ابن عباس قال : كان عمر يدعوني مع أصحاب محمد صلى الله عليه واله و سلم فيقول لي : لا تكلم حتى يتكلموا قال : فدعاهم فسألهم عن ليلة القدر فقال : أرأيتم قول رسول الله صلى الله عليه واله و سلم : التمسوها في العشر الأواخر أي ليلة ترونها ؟ قال : فقال بعضهم : ليلة إحدى و قال بعضهم : ليلة ثلاث و قال آخر : خمس و أنا ساكت قال : فقال : ما لك لا تتكلم ؟ قال قلت : إن أذنت لي يا أمير المؤمنين تكلمت قال فقال : ما أرسلت إليك إلا لتتكلم قال : فقلت : أحدثكم برأيي ؟ قال : عن ذلك نسألك قال فقلت : السبع رأيت الله عز و جل ذكر سبع سماوات و من الأرض سبعا و خلق الإنسان من سبع و نبت الأرض سبع قال فقال : هذا أخبرتني ما أعلم أرأيت ما لا أعلم ؟ ما هو قولك نبت الأرض سبع ؟ قال : فقلت : إن الله يقول : { ثم شققنا الأرض شقا * فأنبتنا } إلى قوله { و فاكهة و أبا } و الأب نبت الأرض ما يأكله الدواب و لا يأكله الناس قال : فقال عمر : أعجزتم أن تقولوا كما قال هذا الغلام الذي لم تجتمع شؤون رأسه بعد إني و الله ما أرى القول إلا كما قلت و قال : قد كنت أمرتك أن لا تكلم حتى يتكلموا و إني آمرك أن تتكلم معهم

قال الأعظمي : إسناده صحيح
هل هؤلاء خلفاء المسلمين وأفضل الخلق بعد النبي كما تزعمون كذبا وزوروا ؟
والمصيبة انه ينهى عن التكلف في معرفتها وغيره أعرف منه بها ولايكلف نفسه بالسؤال ؟!!!
قاتل الله الجهل والتعصب .
------------------------------------------------------------------
نعم قاتل الله الجهل
سيدنا عمر لم يعرف الاب لأنه لم يدرس في مدرسة اهل البيت التي تعرفها لكن دعنا من هذه المهاترات الرواية لديهم يسوقونها حسب الاحتياج فمرة يجعلونها في عمر ومرة في علي
انظر هذه الرواية في أبو بي بكر مجعولة مصدرها كتاب بحار الأنوار - العلامة المنجسي لعنه الله- ج ٤٠ - الصفحة ٢٤٧
22 - الإرشاد: فصل في ذكر مختصر من قضاياه في إمارة أبي بكر، فمن ذلك ما جاء به الخبر عن رجال من العامة والخاصة أن أبا بكر سئل عن قوله تعالى: " وفاكهة وأبا * متاعا (3) " فلم يعرف معنى الأب من القرآن، فقال: أي سماء تظلني أم أي أرض تقلني أم كيف أصنع إن قلت في كتاب الله تعالى بما لا أعلم؟! أما الفاكهة فنعرفها، وأما الأب فالله أعلم به، فبلغ أمير المؤمنين عليه السلام مقاله، وفي ذلك قال (4) يا سبحان الله أما علم أن الأب هو الكلأ والمرعى؟ وأن قوله تعالى: " وفاكهة وأبا " اعتداد من الله تعالى بإنعامه على خلقه بما غذاهم به وخلقه لهم ولأنعامهم مما يحيا به (5) أنفسهم وتقوم به أجسادهم؟.

طبعا هنا فرق بين الرواية التي اتى بها والرواية التي وضعها المنجسي لعنه الله ففي روايته كان المتكلم العارف هو علي بينما في رواية ابن خزيمة العارف هو ابن عباس
مع ان هؤلاء جهلة ومثل هذه المسائل لا تعد مثلبا على أبو بكر او عمر فعلمهم لا زال معروفا لهم وعدم معرفتهم بمعنى كلمة او اكثر من القرآن الكريم ليس بضار احد والسبب هو ان لغة العرب اكبر من ان يحيطها الانسان العادي مثل أبو بكر وعمر وعلي معهم وها هي معاجم الكتب لدينا ففيها دلالة على ان اكثر العرب لم يحيطوا بمفردات اللغة فضلا عن معانيها وهذه خصيصة بالانبياء والرسل فقط وابن عباس وان عرف معنى كلمة فهناك غيرها لم يعرفها واليك هذا النص لتعلم كم انت جاهل وشيوخك مثلك مصدرها عمدة القاري - العيني - ج ١٨ - الصفحة ٢٣٢
وهذه الرواية في ابن عباس الفتاح القاضي افتح بيننا اقض بيننا لفظ الفتاح لم يقع في هذه السورة، وإنما هو في سورة سبأ قيل: كأنه ذكره هنا توطئة لتفسير قوله في هذه السورة: * (ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق) * (الأعراف: 89) انتهى. وفسر الفتاح بقوله القاضي، وكذا قال أبو عبيدة إن الفتاح القاضي، وقال الفراء: وأهل عمان يسمون القاضي الفاتح والفتاح، وقال الثعلبي، وذكر غيره أنه لغة مراد، وروى ابن جرير من طرق عن قتادة عن ابن عباس، قال: ما كنت أدري ما معنى قوله: افتح بيننا حتى سمعت بنت ذي يزن تقول لزوجها: انطلق أفاتحك، ومن طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: افتح بيننا. أي: اقض بيننا.
وخلاصة قول أبو بكر او عمر ان صح ما نسب اليهم هو عدم القول في كتاب الله بما لا يعرفه الانسان وتفسيره بغير مراد الله وأيضا فيه دليل على ان هؤلاء الصحابة لم يكونوا يذهبون لعلي ويقولون له ما معنى هذا او معنى هذا لزيادة علمهم وفضلهم عليه ولا يعقل ان يأتي العالم ويسال طويلب علم
الست معي في هذا فما بالك بجاهل تجعله مسؤولا

وفي نفس الوقت رواية ابن عباس هنا في معنى افاتحك او افتح هذه المرأة التي سماها بنت ذي يزن هي زوجة علي بن ابي طالب ومعرفة ابن عباس لهذا المعنى اكيد انه اتى بعد سؤال علي لهذه الزوجة عن معنى افاتحك ففهم منها علي انها تريد مقاضاته وابن عباس فهم هذا بعد ان شرحت لهما المعنى
وهذه الروايات منقولة من جامع البيان للطبري
11535 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن مسعر، عن قتادة، عن ابن عباس، قال: ما كنت أدري ما قوله: ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق حتى سمعت ابنة ذي يزن تقول: تعال أفاتحك، يعني: أقاضيك.
11536 - حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق يقول: اقض بيننا وبين قومنا.
* - حدثني المثنى، قال: ثنا أبو دكين، قال: ثنا مسعر، قال: سمعت قتادة يقول:
قال ابن عباس: ما كنت أدري ما قوله: ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق حتى سمعت ابنة ذي يزن تقول: تعال أفاتحك.
11537 - حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله:
افتح بيننا وبين قومنا بالحق: أي اقض بيننا وبين قومنا بالحق.
* - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، قال: ثنا معمر، عن قتادة: افتح بيننا وبين قومنا بالحق: اقض بيننا وبين قومنا بالحق.
11538 - حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، أما قوله: افتح بيننا فيقول: احكم بيننا.
11539 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال الحسن البصري: افتح: احكم بيننا وبين قومنا، وإنا فتحنا لك فتحا مبينا:
حكمنا لك حكما مبينا.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس: افتح: اقض.
* - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير، قال: ثنا مسعر، عن قتادة، عن ابن عباس، قال: لم أكن أدري ما افتح بيننا وبين قومنا بالحق حتى سمعت ابنة ذي يزن تقول لزوجها: انطلق أفاتحك.

لاحظ ان هذه الروايات تتكلم عن مرأه تريد ان تخاصم زوجها عند القاضي وهذا الزوج هو علي فقام الرافضي الملعون فحرف هذا المعنى وجعله في ابن عباس انظر رواية الطبرسي لعنه الله في كتابه تفسير مجمع البيان ج ٤ - الصفحة ٣٠٥ قال ابن عباس: (ما كنت أدري ما الفتح، حتى سمعت بنت سيف بن ذي يزن، وقد جرى بيني وبينها كلام، فقالت: انطلق أفاتحك إلى القاضي، أي:أحاكمك إليه).

والرواية الصحيحة التي تؤيد ما ذهبت اليه بان بنت ذي يزن هي زوجة علي بما رواه قتادة عن ابن عباس قال: ما كنت أدري ما معنى قوله: رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا حتى سمعت ابنة ذي يزن تقول لعلي بن أبي طالب تعال أفاتحك يعني: أخاصمك.
وعلي هنا لم يكن من اهل اليمن فكيف عرف معنى افاتحك حتى يعرفها ابن عباس
اكيد الذي حصل هو ان علي التفت اليها قائلا ماذا تريدين انت
قالت نتجه للقاضي يحكم بيني وبينك
قلت سبحان الله أضر بفاطمة وماتت قهرا منه وها هو يعيد نفس الفعل مع زوجته الأخرى
ابن عباس سمع كلام بنت ذي يزن وفهم معنى الكلمة بعدما سمع شرحها لعلي

وخلاصة القول ان القرآن الكريم نزل على النبي وحوى على العديد من كلمات القبائل الأخرى ومن الطبيعي ان تكون هذه الكلمات قد سمعها البعض ولم يسمعها البعض الاخر ولم يحط باللغة العربية كلها الا النبي صاحب الرسالة بخلاف صحابته ولا يضرهم ان عرفوا كلمة ولم يعرفوا غيرها ولكن لكون الرافضة يختارون كل فضيلة ويجعلونها نقيصة ومثلبة في أبو بكر وعمر انكروا ان يكون في القران الفاظ او كلمات من لغات قبائل أخرى غير قبيلتهم قريش وحتى الفاظ غير عربية تعربت لديهم

انظر كتاب الإتقان في علوم القرآن - السيوطي رفع الله قدره - ج ١ - الصفحة ٣٩٤
جدا ولا يبعد أن تخفى على الأكابر الجلة وقد خفي على ابن عباس معنى فاطر وفاتح 2647 قال الشافعي في الرسالة لا يحيط باللغة إلا نبي 2648 وقال أبو المعالي عزيزي بن عبد الملك إنما وجدت هذه الألفاظ في لغة العرب لأنها أوسع اللغات وأكثرها ألفاظا ويجوز أن يكونوا سبقوا إلى هذه الالفاظ 2649 وذهب آخرون إلى وقوعه فيه وأجابوا عن قوله تعالى * (قرآنا عربيا) * بأن الكلمات اليسيرة بغير العربية لا تخرجه عن كونه عربيا والقصيدة الفارسية لا تخرج عنها بلفظة فيها عربية وعن قوله تعالى * (أأعجمي وعربي) * بأن المعنى من السياق أكلام أعجمي ومخاطب عربي واستدلوا باتفاق النحاة على أن منع صرف نحو إبراهيم للعلمية والعجمة ورد هذا الاستدلال بأن الأعلام ليست محل خلاف فالكلام في غيرها موجه بأنه إذا اتفق على وقوع الأعلام فلا مانع من وقوع الأجناس وأقوى ما رأيته للوقوع وهو اختياري ما أخرجه ابن جرير بسند صحيح عن أبي ميسرة التابعي الجليل قال في القرآن من كل لسان 2650 وروى مثله عن سعيد بن جبير ووهب بن منبه 2651 فهذه إشارة إلى أن حكمة وقوع هذه الألفاظ في القرآن أنه حوى علوم الأولين والآخرين ونبأ كل شيء فلا بد أن تقع فيه الإشارة إلى أنواع اللغات والألسن ليتم إحاطته بكل شيء فاختير له من كل لغة أعذبها وأخفها وأكثرها استعمالا للعرب ثم رأيت ابن النقيب صرح بذلك فقال من خصائص القرآن على سائر كتب الله تعالى المنزلة أنها نزلت بلغة القوم الذين أنزلت عليهم ولم ينزل فيها شيء بلغة غيرهم والقرآن احتوى على جميع لغات العرب وأنزل فيه بلغات غيرهم من الروم والفرس والحبشة شيء كثير انتهى

وهذا النص يكفي في الرد على الرافضة الذين ينكرون نزول القران على سبعة

13 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن الناس يقولون: إن القرآن نزل على سبعة أحرف، فقال: كذبوا أعداء الله ولكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد (1).
الكافي - الشيخ الكليني - ج ٢ - الصفحة ٦٣٠
رد مع اقتباس