ليس مطلوب -حتى من الأنبياء- أن يخترقوا
عقول المعرضين ليقنعوهم بالحق..
بل عليهم فقط تبيين الحقائق لمن لم يعلمها..
ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..
قلنا لكم بكل وضوح..
النبي حين تأتيه آية تقول ﻻ خير في كثير
من النجوى إﻻ كذا وكذا..
فسيستنبط حكما" بديهيا" من اﻵية وهو النهي
عن النجوى المذمومة..
وعندما ينهى عنها -بأمر ربه- فعلى المؤمنين
طاعته فلن يعصاه اﻻ منافق..
وهذا كل ما في الأمر..
أما من جاء ليتخذ آيات الله سﻻحا" لنصرة
الباطل فسيلقى عقابه يوما" ما.
أما مالذي يثبت تقدم آية (ﻻخير في..) على
(الذين نهوا ....) فهو نص الآيتين دون فلسفة
وتضليل مذهبي مكشوف.
وﻻ زال السؤال هنا عن دقة ما جاءت به
الروايات حول ترتيب السور والآيات.!!
|