انتبه ولا تقولني ما لم أقل، حسن ظني كان بمن يؤمن بأن مسند الخرافة صحيح لست أحسن الظن لا بالخرافة ولا بمسنده.
ثم تقول أن بصيرتي وبصري ليسا في المكان الصحيح، وأسألك يا صاحب البصيرة لم هربت من كل المواضيع السابقة؟
وضعت موضوعاً عن أقوال الأئمة الأربعة في الإباضية، وبعد أن جاءك الرد على كلامك طلبت مهلة أسبوع، وقد رفعت لك الموضوع بعد أسبوع تماماً فتجاهلته، لماذا؟
دخلت معي حواراً في الحديث رقم 40 من مسند الخرافة، ثم هربت، لماذا؟ لا تقل بأنك طردت، فها أنت ذا تعود من جديد.
للمعلومة فقط، فقد ورد الحديث بأكثر من صيغة منها مثلاً (ما كفر رجل رجلا قط إلا باء بها أحدهما) ذكره الألباني في صحيح الجامع.
ثم من أين أتى الإباضية بأن الكفر كفران؟ ما المستند الذي استندوا عليه؟
ثم ألا تشعر أنك منافق؟ عد كم مرة خاطبتني فيها بكلمة أخي؟ وأنا من وجهة نظر دينك أعتبر كافراً، فأنا أتولى عثمان وعلي ومعاوية وعمرو والحسن والحسين، وأتبرأ من قتلة عثمان وعلي ومن حاول قتل معاوية وعمرو، رضي الله عن صحابة رسول الله أجمعين.
يبدو أنك لم تقرأ الموضوع، أو أنك قرأته ولم تفهم الحديث الذي وضعته لك، لذلك أعيده عليك عسى أن تفهم معناه
65- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من قال لأخيه يا كافر
فقال له أنت الكافر فقد باء بالكفر أحدهما والبادي أظلم )) .
الفاء تفيد الترتيب، أي أن هنالك رد.
ثم من أين لك أن سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر؟ هل ورد هذا في مسند الخرافة؟ إن قلت نعم فأريد رقم الحديث.
نعم هما طرفان، والوعيد جاء بمجرد تلفظ الأول منهما.
هذا حسب الدين الإباضي، السباب معصية، لكن أن يقول كاتب مسند الخرافة في نهاية الباب الأول من الجزء الثالث ما نصه:
((فهذه الأحاديث كلها ثبت الكفر لأهل القبلة وهي أكثر من أن تحصى والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .))
فهذا لا بأس به حسب الدين الإباضي، بل ويبقى الخرافة الربيع إماماً لهم.