عرض مشاركة واحدة
  #46  
قديم 2014-02-18, 02:19 AM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,829
افتراضي

اقتباس:
إنما أتيتك بأمثلة (ابن دينار) و(أبو الزبير)
و(الألباني) و(الدار قطني) كدليل انت
طلبته على اختﻻف علمائك في الشروط
والتوثيق..
نعم و اعطيتك المفيد بخصوص المسالة و جئتك من الاخر فيما يخص الرجلين و لكي لا ادع لك المجال و لاغلق عليك المنافد بينت لك تفصيل المسالة
اقتباس:
ولكنك تجاهلت ذلك وذهبت تفصل وتسهب
في جوانب أخرى..!
لا لم اذهب لاي جوانب و لم اخرج عن الموضوع ابدا بل اغلقت عليك الموضوع و وضحت لك و ساعيد عليك الكلام
(( و لننهي هذه المسالة فسانقل لك ما قاله الشيخ غريب مسلم
ارد _ اي الشيخ غريب مسلم _ عليك من عدة وجوه :
1- كل إمام من أئمة الجرح والتعديل له مصطلحاته الخاصة، وحينما نقرأ له يجب أن نعرف ما مقصدة من هذا المصطلح أو ذاك، فمثلاً إن قول ابن معين "لا بأس به" لا يعني التوثيق، ويمكنك مراجعة هذا الرابط:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39065
حتى مع إقرانها بقوله ثقة لا بأس به، وذلك للسبب الثاني.
2- الراوي من حيث توثيقه يجب أن يكون مقبولاً من عدة وجوه، منها الحفظ المنافي للنسيان، ومنها الضبط المنافي للخطأ، ومنها الصدق المنافي للكذب، وغير ذلك الكثير، وعليه فقد يكون الرجل صدوقاً لكنه يخطئ، وقد يكون صدوقاً كثير النسيان، وقد يكون صدوقاً مبتدعاً، فالثقات درجات حددها الحافظ ابن حجر -على ما أذكر- بعشر درجات.
3- الراوي نفسه قد يكون في زمان ثقة عدل ضابط في أعلى الدرجات، وفي زمان آخر قد يكون ضعيفاً بلغ من الضعف مبلغه، فمثلاً أبو إسحاق السبيعي إمام علامة ثقة، لكنه اختلط في آخر أيامه، فما حدثه قبل الاختلاط يقبل، وما حدثه بعده يرد.
4- الراوي نفسه قد يكون في مكان ما ثقة علامة، وفي مكان آخر ضعيف لا يحتج به، فالإمام الثقة الذي يحدث من كتبه إذا سافر وترك كتبه خلفه قد يكون ضعيفاً، وقد قرأت هذا عن أحدهم لكن لا أذكر من هو.
انتهى كلامه حفظه الله ))

اقتباس:
فعندما اقول لك أن الألباني قد ضعف
بعض روايات في الصحاح تقول لي أنه
قد (خالف) الإجماع ..!!
أليس هذا هو ما أقوله أنا..؟!
من خالف الاجماع فلا يعنينا قوله في شيء

اقتباس:
أما عن القرآن الذي لوﻻ (الثقات)
لتم تحريفه!.. فأقول لك..
أﻻ ترى أنك تأتي بأمثلة على محاوﻻت
التحريف من (كتب أسﻻفك)؟!..
أين هي نسخ القرآن أو نسخ الآيات
التي أفنى علمائك أعمارهم لينقحوها
ويصححوها لنا..؟!
ﻻ شيء..!!
عفوا" ..
هي موجودة..
ولكن في كتبهم فقط..!!
نعم.. لن تجد نسخة واحدة من القرآن
بها تحريف أو اختﻻف ..
إﻻ..
في كتبهم هم..!!
فهم يأتون لك بالآية ليشككوا بها ويحرفوها..
ثم يقولون لك أن القراءة الفﻻنية هي الأصح..!!
يا سﻻم..!!!
والله إنها محاوﻻت خبيثة للتحريف..
ولكن هيهات..
إن كيد الشيطان كان ضعيفا..!!!
...
العلماء صححوا و ضعفوا في القران ، فحتى بين الروايات التي صححوها يوجد اختلافات اذت الى تغيير المعنى و لو اردت جئتك بامثلة و لكي لا نبتعد اعطيتك مثال بسيط و تعمدت جلب هذا المثال الخاص في تغيير التشكيل الذي اذى الى تغيير المعنى
و ساعيده لك
قول الله تعالى : ( وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ) [ البقرة : 102 ] هذا في حفص اما عند الضحاك بن مزاحم فنجد ( وما أنزل على الملِكين ) بكسر اللام ، على أن المراد بالملكين ( داود وسليمان ) عليهما السلامضحاك
ارايت كيف الاختلاف في التشكيل ادى الى مصيبة
و نستفيد مما سبق ما يلي :
1_ القران تعرض للتضعيف و التصحيح
2_ قد تكون رواية الضحاك هي الصحيحة و بهذا يتغير المعنى
3_ و في حالة كانت رواية الضحاك هي الصحيحة فهذا يعني ان القران محرف

الخلاصة :
روايات القران تختلف عن بعضها البعض في التشكيل و في الكلمات مما يؤذي الى تغيير المعنى
فما وقع للسنة وقع للقران فلماذا لا تنكر القران ؟؟؟
و بما ان العلماء هم من ضعفوا و صححوا في القران فهل علي ان ارجع للعلماء لاعرف ديني ؟؟؟
و لازيدك : فلماذا لا تكون رواية الضحاك هي الصحيحة و رواية حفص هي الخاطئة ؟؟؟
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين