اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة
حياك الله أخي عمر
وكما نعلم فملة الكفر واحدة ! وكلهم-الكغرة- في ضلالهم يعمهون .
ونقول أولا أن العالمانية والتي حورت لفظا خطأً للعلمانية .
والعالملنية فهي مرادفة للدهرية ؛ حيث المبدأ الكفري الذي يقول : نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر كما يدعي الكفار ، فالعالمانية تقول أن لا حياة غير حياة هذا العالم(الحياة الدنيا) ولا يوجد بعث !
ثم هل هم حقا يريدون العلم والتقدم ؟؟ أم هم يريدون وكل ضال وخبيث ، واباحة المحرمات ، وعبادة الشهوات ،وحياة البهائم ، نعم كحياة البهائم ، وذلك أيضا ومعا بلا ضابط ولا رقيب ، ولا احترام للإنسانية الكريمة وسلامة المجتمع والأسرة والنشأ والنفس ، بل يريدون شهوات طائشة ، فلا قيمة سليمة عندهم ، ولا قيم حافظة للحقوق الغير منقوصة وللحياة العادلة التي يمتهن بها أي فرد أو يظلم ، غير أن المعتدي إذا تجاوز يرد إلى حده .
ثم فالغرب فنحن من ساقهم نحو العلم سوقا ، بعدما رأوا أن القوة الغاشمة والعنجهية هي ضد العقل ، فبعدما يأسوا من النيل من أهل الحق ، ورأوا ضحالة وجهالة عقلية القرون الوسطى الأوروبية والحروب الظالمة الطائشة والجاهلية ، ورأوا التقدم العلمي عند المسلمين .
وبعد فتح القسطنطية يعترف الغرب ببداية النهضة العلمية بعد ترحيل الكتب نحو البندقية ، طبعا وهذا وغير ما أخذوه عن علماء العرب في الأندلس ، وغيرهم من العلماؤ فيى بلاد المسلمين .
ثم حقا نتسائل : هل حرم الإسلام العلم والتعلم ؟؟
ثم الله تعالى سخر لنا ما في السموات والأرض للناس ، وكي نستعمله بطريقة حكيمة .
وفي زمان كانت أوروبا تسير في الظلام والوحل والعفن ، وعدم التنظف ، كانت شوارع المسلمين مضاءة ومرصفة .
والمسلمون أطهر الناس في كل شيء وفي النظافة والتنظف والبعد عن الخبائث .
ثم ما مصائبنا إلا من حرب الغرب على المسلمين حتى يومنا هذا ، وهم لا يريدون لنا اي خير ولا تقدم ، بل يوجهون طوابيرهم الخامسة المدفوع لهم مالا وجاها كاذبا حتى يهدموا الاسلام من الداخل وزرع الانهزامية -التي تشربوها من الغرب- ثم زرعها في المسلمين ، ولكن الله غالب على أمره .
والغرب يحارب الإسلام وأهله وهو الرحمة والحق والعقل الصحيح للعالمين .
وأحسن مثال نضربة الدكتور محمد مرسي الذي كان عالما مختصا وهو مسلم صالح ، ثم لما أراد بناء مصر على العلم والإسلام ، حاربه الغرب وسلطوا كل كيدهم ضده دون أدنى وجه حق !!
فهل نحن وديننا ضد العلم والعقل ؟؟؟
|
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب أبا عبيدة على هذه الاضافة القبمة
وأزيد العلمانية لا تزيد عن كونها إلحادا بلباس جديد