عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2011-05-30, 03:18 PM
سيف السنه سيف السنه غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-13
المشاركات: 1,371
افتراضي

هشام اختيار أو كما يطلقون هشام بختيار
مع التحضير الكبير والجهود الفعالة التي تستعد لها النخب والجماهير لإطلاق "أيام الغضب السورية" للإطاحة بالنظام السوري،إسوة له بغيره من الأنظمة التي تم إسقاطها، يظهر بوضوح تصميم الشعب السوري على التخلص من النظام الطائفي الذي سامه سوء العذاب لأكثر من 45 عاما، إضافة إلى سرقةأموال الشعب وممارسة سياسة الإفقار والتجويع والإذلال للإمساك بالنظام، إضافة أيضا لسياسة التخويف والتهديد والبطش والتنكيل بمن يخالف رأي الطغمة النصيرية الحاكمة.

وإرادة الجماهير صريحة وعلنية بالتخلص من رأس النظام إلى أصغر عميل فيه، ولكنمن بين جلاوزة النظام يظهر اسم لامع كان له تأثير كبير في استقرار النظام ورسم تحالفه مع الإيرانيين في الأعوام الأخيرة، ذلكم هو اللواء هشام بختيار رئيس مكتب الأمن القومي، والذي يعتبر من أهم الأسماء الممسكة بالنظام في حقبة الأسد الابن.
وكان قد رأس منصب رئيس فرع المنطقة، وقد عُرف عنه بطشه وطغيانه في هذا الفرع،والأخبار التي تحدث عنها الخارجون القلائل منه مهولة ولا يصدقها عقل، وهو الفرع الذي يتعامل مع المعارضين الإسلاميين الذين عانوا الويلات في سجون هذا الفرع.
وبعد أدائه الملفت في فرعه وبطشه الشديد، عينه بشار الأسد مديراً لإدارةالمخابرات العامة في سورية في 2001، وعبر منصبه الكبير والحساس وبحقده الدفين على أهل السنة مارس دورا مشبوها في إبعاد كل الأسماء السنية عن المراكز الحساسة –ولوكانت موالية للنظام- ، ولم يقتصر الأمر على المناصب العسكرية بل تعدى هذا إلى الوظائف المدنية والجامعية، وعمل على تشييع كبار الضباط العلويين وزرع المتشيعين في كل مفاصل الدولة، وفي وزارات التعليم العالي والتربية وحتى وزارة الأوقاف نفسها بعدأن عين الوزير محمد السيد المتشيع والتابع لبختيار لكي ينجز مشروع تشييع سوريا في أقرب وقت.
ومن أخطر الأدوار أيضا التي مارسها بختيار وما زال، العلاقة المشبوهةالتي نسجها مع السفارة الإيرانية وحتى بدون التنسيق مع الأسد نفسه، بحيث كان يرفع التقارير التي تحت يديه بحكم منصبه إلى السفارة الإيرانية ليطلع الإيرانيين على أحوال البلد لإحكام القبضة عليه والتأثير على قرار الاسد.
ولعب بختيار أيضا دورا كبيرا في إقناع الأسد بنشر الحوزات الشيعية والمعاهد الرافضية في المحافظات السنية، ودعم المرجع السوري الشيعي عبد الله نظام في استباحة المدن السنية ونشرالترفض فيها، والاستيلاء على المقامات الدينية وتسليمها لرجال الدين الإيرانيين.
وفي نهاية المطاف وبعد أن أصبح رجل إيران الأول لإيران في النظام السوري ضغط الإيرانيون على الأسد لتعيينه رئيسا لمكتب الأمن القومي، فأكمل مشواره في إضعاف أهل السنة فأبعد كبار رجال الدين السنة عن التعليم الديني ومن بينهم الشيخ عبد الرزاق الحلبي وهو من كبار علماء الحنفية في الشام وأيضا الدكتور حسام فرفور والدكتور عبدالفتاح البزم والشيخ سارية الرفاعي والدكتور عبد السلام راجح.

انتهى ما عندي الان ........................
رد مع اقتباس