اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجارررررف
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
حسب الموضوع ( هل من منكر لوجود الجن يشرفنا هنا ) دخلت ولكن يجب أن يعلم الجميع أنني لست قاديانيا واعتبر غلام مرزا احمد رجل كذاب فيما ادعاه لا علاقة لي به من قريب أو بعيد فهو لا يهمني ...........
ثانيا
قبل كل شيء وقبل أن نذهب للتأويل أي تأويل الآيات الواردة في الجن ننطلق من بعض الإشكالات إن وجدنا لها إجابه فلا داعي للتأويل
أولا قال الله تعالى
((عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً{26} إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً{27} لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً{28} ))
كيف نوفق بينها وبين استراق السمع للجن لأن الجن يسترق ...فماذا يسترق ياترى .........أكيد يسترق من خبر السماء المستقبل أي الغيب وهم كما نعلم ليسوا من الرسل لأن الاستثناء واضح الله لا يظهر على غيبه إلا الرسل ويتسحيل ان يكون هؤلاء الجن الذين يتعاملون مع السحرة رسلا
ثانيا : ورد في أحاديث صحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا غول ) فما هو الغول
كانت العرب تزعم أن الغيلان في الفلوات ، وهي جنس من الشياطين تتراءى للناس و تتغوَّل لهم تَغَوُّلاً _ أي تتلون تلوناً _ فتضلهم عن الطريق فتهلكهم . وقد كثرفي كلامهم : غالته الغُول ، أي أهلكته أو أضلَّته .. فأبطل صلى الله عليه وسلم ذلك
فهاهو النبي صلى الله عليه وسلم ينفي الجن الشبحي وأيضا لم نسمع أنه في عهده صلى الله عليه وسلم قرأ عل مصروع وتكلم الجني على لسانه ولا في عهد أبو بكر ولا عهد عمر ولا عثمان وهم الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم مع أن السحر والسحرة موجودون في عهدهم فما الذي تغير واصبح الجن يتكلمون على لسان المصروعين في الأونة الأخيرة ....... مع أن الرقاة في ذلك الوقت اتقى لله ............. أم أنها كرامات للرقاة ...........وحدث هذه الكرامات بعد رحيل القرن الأول من ا لصحابة والتابعين .............
المهم أريد الإجابة على الإشكال الأول ثم ننتقل للإشكال الثاني |
أولاً فكرة الغول تختلف جذرياً عن الجن .
ثانياً نحن لا نعلم الغيب . بل الله قال لنا في القرآن !!
ثالثاً ,كان هنالك حالات شفاء من الجن واسترقاء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
رابعاً ,كان جن يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم عند صلاته فمسكه من رقبته حتى رأى لسانه ,ثم تركه .
خامساً ,قصة أبو هريرة مع الشيطان الذي أوصاه بقراءة آية الكرسي عند النوم ,فقال له الرسول : ( صدقك وهو كذوب ) .
!!