[أبو عبيدة أمارة]

كثيرا من الناس مروا بهذه التجربة - أي تجربة الاقتراب من الموت - ، وهم يذكرون مشاهد واقعية على طاولة الجراحة وهم في حالة الموت الاكلينكي ، وهذه المشاهد لا يمكن لشخص أن يدركها دون وعي وبصيرة !!! ومعلوم في حالتهم المادية تلك أنهم وليس وفقط وفاقدي ااوعي !!!! وليس وفقط مغمضي الأعين !!! بل هم اعتبروا أمواتا !!!
وما يروه من أعلى لا يمكن رؤيته من أسفل ولو كانو مفتوحي الأعين !!!
وهناك مشاهد رأوها في غرف مجاورة من المشفى !!! ولو كان شخص نائم على سريره دون علة لما كان له معرفتها وادراكها من مكانه !!! فكيف بشخص اعلن موته طبيا ؟؟؟؟!!!!!
وهي قصص كثيرة فاقت الحصر .
ثم وحقيقة تشابه ما يراه الكثير ممن مروا بتجربة الاقتراب من الموت !!!
فهل هذا لأنهم اتفقوا على نفس المعلومة ؟؟! أم أن هي نفس المرحلة والحقيقة ؟؟!
ومثلا كشخص سافر إلى نيويورك ؛ ومن ثم رأى تمثال الحرية ؟ فهل وعندما يروي وما رآه قبله الملايين تماما !!؟ فهل هذا يقول انه وهم ؟؟؟
لماذا يريدون التكذيب من أجل التكذيب ؟؟
ثم ومن من يروا نفس الشيء يجب أن يرووا روايات مفارقة ؟؟؟ ام انهم اتفقوا على نفس الرواية وهم اموات ؟؟
ثم ويدعي كثير من الماديين أن هذا تفسيره وأن مرده لمجريات مادية !! لا تخرج عن تعنتهم وماديتهم المخرومة ، ثم وكفرهم بالحق ؟؟
ولكن الامر خارق !!وفوق العادة !! ولا يمكن لشخص بكامل وعيه أن يدرك من الواقع المحسوس كما أدركه هؤلاء ( كمثل رؤية غرف اخرى والرؤية من الأعلى ، ثم ذكر ما تحدث به الأطباء ) ، فهل يعقل لمهلوس أن يقول شيئا غير الهلوسة ولا المعقول !! وهو أيضا على قيد الحياة !!! وليس ميت طبيا !؟؟

فهل من رأى ما لا يقدر أن يصفه إلا شخص حاضر بوعيه وحواسه !! هو أمر مفسر عند من جعل من الماعز يطير .
ثم هناك كثير من الأشخاص يجرون عمليات جراحية وليسوا معرصين للموت ، ولا يوجد خلل بأدمغتهم !!! فلماذا لا يروون لنا مجريات العملية الجراحية ،؟؟؟
وهنا يجب أن ندقق في المثال وأن الدماغ حي تماما !! ولم يقرر الأطباء حالة الوفاة بتاتا للشخص تحت العملية الجراحية !!! فهل يذكرون ما حدث ما معهم ؟؟ ويذكرون ماذا تحدث الأطباء مع بعضهم ؟؟؟
وهذه الامور الاعتيادية تحدث دائما ولم نخرج برواية واحدة لمن كان دماغه بكامل سلامته !! وليس في حالة وفاة الشخص اكلينيكيا كما قرر الأطباء في حالات الاقتراب من الموت !!؟؟
ثم واكرر وعلى سبيل ذكر عمليات بسيطة كفحص المعدة مثلا ، فيغيب الشخص عن الوعي ولا يدري ولا يصدق أنه قد أجري الفحص وتم !!!
أم هو مجرد العناد !!! ثم عندما يلقون الله تعالى سيندمون حين لا ينفع الندم !!!
وسيحملون أوزارهم على ظهورهم ؟ ألا يخجلون من زيادة الوزر وفضحه .