عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 2013-10-11, 07:52 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,401
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير عبد القادر مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات الحمد لله الذى اخرجنى من الظلمات الى النور والصلاة والسلام على مرشد البشرية وقائد آلامه الى الصراط المستقيم
ثم اما بعد
انا سوف اكتب قصتي ليس مع المنتدى لأنني كنت ابحث عنه وحببت ان أكون احد إفراده وأتعرف على أصدقاء يعرفون الدعوة السلفية وأحاول ان أساعدهم ان احتاجوا لى ولكن سوف اكتب قصتي مع الدعوة وكيف تعرفه على أنصار السنة
انا أخوكم فى الله أمير لم أكن مختلف من باقى شباب بل كانت حياتي فراقه لم يكن لى هدف فى الحياة كانت الحياة بالنسبة لى لعب ولهو وفراق عريض اذكر عندما عرفت انصار السنة كانت توفيق من الله عز وجل واحب ان اذكر اخر ليله لى فى الظلام وبعدها خرجت الى نور الايمان بفضل الله عز وجل وحده قال تعالى {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }القصص56
كنت فى عرس لبنت خالتي وخضبت احد الحسناوات يدي بالحناء
وصلت بى النشوة الى ان أخرجت سلاحي وظلت أطلق الرصاص فرحا
رجعت الى المنزل فى الساعات الاوله من صباح اليوم الثاني استيقظت وصليت الفجر متأخر ذهبت الى عملي وانا انظر الى يدى واجد وجه تلك الفتاة التى كانت تخضب فى يدى وانا ابتسم كاننى قد صنعت معجزه
كنت جالس على كسرى فجاه انكسرت احد قوائم الكسرى وسقطت على الأرض وانأ مستلقي على ظهري فى الأرض أظن أنى سمعت صوت يقول كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً{21} وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً{22} وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى{23} يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي{24} فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ{25} وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ{26} يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ{27} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً{28} فَادْخُلِي فِي عِبَادِي{29} وَادْخُلِي جَنَّتِي{30}الفجر
لم أكن أحفظ من القران ألا قصار السور مع الفاتحة
انتفض قائم وإنا انظر خلفي امامى لا أرى احد ظللت أراجع تلك الآيات
وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً ماذا اقول لربى انا تافه انا حقير انا منحط وبينما انا أحاسب فى نفسي دخل أخ عزيز لدى كان فى ذلك الوقت يعمل مع ابى فى ألزراعه كان ياتى لنا باستمرار وتجده باستمرار رافع أرجل السروال كانت أظن انه رافعها من الوحل الذى يكون فى المزرعة دوما ولكنت علمت بان ازار المؤمن الى نصف ساقه يعنى سنه من سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم
دخل على ذلك الشخص مددت له يدى لمصافحه فنظر الى يدى وبان فى وجه الكراهية لم يصافحني بل امسك بضرف أصابعه اصبعى وقذف لى يدى فى وجهي وصرخ قائل ماذا هذا قلت حناء
قال الا تعلم ان رسول الله قد نفى رجل من المدينة كان خضب اليدين ( الصواب ان عمر بن الخطاب هو من نفى وليس رسول الله صلى الله عليه وسلم )
كان هذا الرجل آمي لا يعرف القراء ولا ألكتابه ولما قال لى ذلك قلت له من اين لك هذا ؟
قال من انصار السنة واين هم ؟ واشار الى العنوان الذى يتواجدون فيه
قلت له اشهد اننى انصار سنة من اليوم
صرخ ذلك الرجل وحضننى وظل يقول الله اكبر الله اكبر الحمدلله الذى هداك
تعجبت من كلامه هدانى ماذا تعنى هذه الكلمة ؟ المهم تحركت العصر الى العنوان الذى ذكره وكانت الدعوة سريه وكان الناس يشنون عليها العداء والكراهية وكان اغلب اهل البلد صوفيه وختميه او قادريه او احمديه او تجانيه فى كل حى توجد زاوية لأداء الأذكار المبتدعة ذهبت الى العنوان لم اجد احد سالت علمت انهم يشيدون فى مسجد وحتى لا يضايقهم احد يعملون بالليل بعد ذلك يجلسون ويسالون بعضهم من انت انا اخوكم فى الله فلان ابن فلان ثم الذى بعده ثم الذى بعده وعندما يحن دورى انسحب الى الخلف حتى لا يعرفون من انا
مرت الايام وانا استمع الى تلاوتة القران من افواه تعطرت بذكر الله وسنة رسول الله
كنت اخجل من نفسي أحقرها
انا ابن ذلك الرجل الصوفي الذي له نفوذ ماذا لو عرفوا سوف يطردوني وانا أحبهم او أحببتهم بجد وذات يوم وانا ارفع معهم واساعد وغالبا اكون فى المكان الذى لا ضوء فيه
جلسانا فى الحلقة من انت انسحبت وتوجهت الى دراجتي لأغادر ولا اشعر الى وان احدهم امسكني من الخلف وقال من انت ؟
نظرت اليه ولم انطق بكلمه نظرت الى الارض اكذب ام أقول الحقيقة شعرت بحرج شديد امسكني من يدى ورجع بى الى الحلقة وقال من انت ؟
قلت انا اخوكم فى الله .......... صاح احدهم الحمد لله اللهم يا قادر جيب عبد القادر ويقصد ابى لانه اذا دخل الدعوه وهو زعيم قومه فانه سوف يكون نصر لدعوة الله
لقد علمت أنهم من أول يوم كانوا يعرفون من أكون دخلت الدعوة وبدأت أتعلم وكان أول العلوم التي تعلمتها منهم هى العقيدة الصحيحة
تعرضت لمضايقات شديده فى المنزل وبالذات من اخى وهو اصغر منى بحوالي ثلاثة سنوات كنت شرس لقد ضربته اكثر من مره ولكنه عنيد مرة ايام وابى يشن الحرب علينا كان لي آخى اسأل الله ان يرد غربته وانى أحبه بشده كان كثير الصمت وكثير التأمل اذكر فى يوم من الأيام كنا نتعشى انأ واخوتى و والدي وبداء الوالد يذكر لنا كرامه منسوبه لأحد المشايخ المهم آخى الصغير هذا كان يستمع بانتباه شديد عندما فرغ والدي من القصة لم يشاء احد منا ان يرد وكنا فى حالة صمت شديد كان اخى الصغير هذا فى سنة ال12 او13عام تقريبا الحمد لله ألان دكتور فى جامعه فى السعودية
قال لوالدي فرغت يقصد انتهت من سرد القصة قال نعم قال له وما تقول فى قول الله تعالى لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ{49} أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ{50}الشورى
وما كان من الوالد ألا ان هاج وقذف بالطعام الى الأرض ورغم انه كان غضبان ألا كلنا ضحكنا وبالرغم من الغضب الا انه أيضا ضحك
و بتنا من غير عشاء
مرت الأيام تعلمت وسافرت الى الدراسة ومعي كنزي الذى لا أخاف ان يسرق منى وهو فى صدري رجعت وواصلت فى الدراسة مصطلح الحديث الفقه التفسير وبفضل الله صارت لحياتي طعم وأصبحت اعلم معنى الحياة والهدف منها وتخرج على يدى بفضل الله طلبه شقوا طريقهم فى الدعوة اخذي آخى الصغير منى والتزم الدعوة وبفضل الله أصبح كل اخوتى خلفي فى نفس الطريق ثم لحقت بنا الوالدة واما أبى تركه الصوفيه وأصبح يحترم أنصار السنة بعد ان كان معارض وباحترامه لأنصار السنة دخل اغلب اهلى من كبار السن فى الدعوة واما اخى العنيد الذي كان يضايقني أصبح لا يفارق المسجد واما منزلى والحمد لله ابنى الكبير ياذان فى المسجد وأخواته البنات التزمن باللباس الشرعي
وبفضل الله نورة الدعوة طريقي واخرجنتى من الظلمات الى نور الحق و اسال الله الشهاده فى سبيله
أخوكم أمير
أهلا وسهلا ومرحبا بالأخ الكريم أمير عبدالقادر
حللت أهلا ونزلت سهلا ، وطبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً. والحمد لله أنه قد هدى الكثير على يد الدعاة بجماعة أنصار السنة المحمدية فى شتى ربوع الأرض. فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة والحمد لله على نعمة السنة وما أعظمها من نعمة.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس